السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البطيحي: «الحرمان» يدمر «اليد»

البطيحي: «الحرمان» يدمر «اليد»
6 نوفمبر 2011 22:03
دبي (الاتحاد) - قال عبدالسلام بلال البطيحي أمين السر المساعد لاتحاد اليد رئيس لجنة المنتخبات إن ما وضعته اللجنة الأولمبية الوطنية من معايير وحرمان منتخب اليد من المشاركة، له تأثير سلبي على مسيرة اللعبة في السنوات المقبلة خاصة أن اللجنة الأولمبية استبعدت اللعبة من المشاركة في دورة الألعاب العربية وهي الدورة التي كان من المفترض أن يشارك فيها المنتخب لأجل الإعداد والتجهيز قبل المشاركة في بطولة آسيا المؤهلة للمونديال والتي ستقام في السعودية خلال شهر يناير المقبل. وأضاف: ما تقوم به اللجنة الأولمبية يهدم رياضة الإمارات لأنهم ابتعدوا عن هموم ومشاكل الاتحادات، وبدلاً من التفكير في حل مشاكل الاتحادات من أجل تطوير مستوى المنتخبات تم منعهم من اللعب في دورة مهمة لها مردود جيد على المنتخب لأنها أفضل من المعسكرات، وبدلاً من أن يتكلف الاتحاد قيمة معسكر كان من الأفضل أن يشارك في هذه البطولة ويواجه منتخبات من الصعب أن يواجهها في معسكرات مجتمعة. أشار إلى أن اللجنة الأولمبية طلبت من الاتحاد المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى دون أن يتم إعداد المنتخب، وعندما طلبنا الدعم المخصص للإعداد لم ترد اللجنة الأولمبية وهو ما أدى إلى إلغاء المعسكر الخارجي الذي كان مقرراً له وبالتالي لم يخرج الإعداد عن التدريبات الداخلية والطبيعي أن تكون النتائج سلبية أمام منتخبات استعدت في المجر وكرواتيا والبوسنة ومعسكرات لفترات طويلة. وتابع: ما تقوم به اللجنة الأولمبية لا يدفعنا للاستمرار في الاتحاد في الدورة الجديدة لأن ما يحدث يشعرنا أن ما نقوم به من جهد يضيع هباء في وقت نقوم فيه بالتخطط والترتيب للمنتخبات، ثم ترفض اللجنة الأولمبية المشاركة في البطولات التي ترفع من مستوى اللعبة بصرف النظر عن النتائج والطبيعي أن المنتخب سوف يتطور مستواه، وليس هناك منتخب شارك في بطولة للمرة الأولى وفاز بها. ورفض البطيحي اتهام اتحاد اليد بالتقصير وتحقيق النتائج السلبية في دورة الألعاب الخليجية الأولى مؤكداً أن ما حدث للمنتخب تتحمله اللجنة الأولمبية والتي لم تصرف الدعم المخصص للإعداد كما أن اللجنة طلبت المشاركة في الدورة دون النظر إلى النتائج وكان الشعار المشاركة من أجل المشاركة لإنجاح النسخة الأولى من الدورة. وأضاف: تعجبنا من اتهامنا بالتقصير رغم أن الشارع الرياضي سمع بصرخاتنا قبل الدورة من أجل أن نطلب من اللجنة الأولمبية صرف الدعم لدرجة أننا هددنا بالانسحاب ولكن لم تستجيب اللجنة لنا، وانتهت الدورة وفوجئنا بالمسؤولين باللجنة يحملوننا مسؤولية الخسارة. وتطرق البطيحي إلى المعايير التي وضعتها اللجنة للمشاركة في الدورات الرياضية وقال: تعرضنا لنفس الظلم في دورة الألعاب الآسيوية، وتم استبعادنا من الدورة على أساس أننا لن نحقق أحد المراكز الثلاثة الأولى وتعاملنا بصدق مع المعايير في حين أن اتحادات أخرى وعدت تحقيق المراكز الأولى ولكنها عادت صفر اليدين، ولم نر ما هددت به اللجنة من معاقبتها، فهل كان يجب أن نكذب على اللجنة، ونتعهد بأن نحقق أحد المراكز الأولى ثم نخسر ونتراجع. وتساءل البطيحي: ماذا أفادت المعايير الرياضة الإماراتية سوى ميداليات أقل من الدورة الآسيوية التي سبقتها والآن سيتكرر نفس ما حدث في جوانزهو مرة أخرى في الدوحة وسوف ننتظر النتائج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©