أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو، اليوم الاثنين، أن الأدلة المتوافرة حتى الآن تشير إلى تورط المتمردين الأكراد في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قتل 36 شخصا في انقرة أمس.   وصرح داود اوغلو للصحافيين "تم التوصل إلى خلاصات جدية شبه مؤكدة تشير إلى المنظمة الانفصالية الإرهابية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني، بعد زيارة الجرحى في أحد مستشفيات العاصمة.
وأضاف رئيس الوزراء التركي أن 11 شخصا أوقفوا بعد الهجوم.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن أربعة اعتقالات تمت بعد تلقي الشرطة بلاغاً بأن السيارة التي تم تفجيرها في أنقرة تم شراؤها من وكالة لبيع السيارات في شانلي أورفة.
وأشارت الوكالة إلى نقل المشتبه بهم الأربعة إلى أنقرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، الذي يعد الثالث الذي يضرب أنقرة خلال خمسة أشهر.
وأعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو أن عدد القتلى بلغ 37 قتيلاً، لكنه قال إن ذلك يشمل انتحارياً وربما اثنين.
وتعتقد أنقرة أن أحد المفجرين هو امرأة ترتبط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة إرهابية.