أبوظبي (الاتحاد) - يقول رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين محمد يوسف، إن الاحتفال بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، رئاسة الدولة مناسبة عزيزة على القلوب، وهي فرصة لكي يبرهن أبناء الوطن الذين جمعهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تحت راية واحدة، والعلم قد وحّد سبع إمارات، على حبهم وولائهم لقادتهم الأجلاء وللوطن الغالي، وأن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله هي وثيقة جديدة بين الرعية والحكام، تبرهن على نبل المقصد وبُعد الرؤية وعمق التلاحم، والإمارات عبر تاريخها التليد لم تزل هي المثل الحي الذي يحمل للعالم كله رسالة سلام، فالسلام هو العطر الذي سكبه الشيوخ الأجلاء في صدور أبناء الوطن، ففاضت النفوس بالمحبة والإخلاص للعلم الذي هو رمز وجودنا التاريخي ومنارة وحدتنا.
الاحتفاء برموز الدولة
ولا ينسى مدير قناة أبوظبي الإمارات عيسى الميل اللحظات الحميمية التي كانت تجمعه بعلم بلاده في الصغر، وحين كبر في كنف قيام دولة الاتحاد التي سقى شجرتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، أصبح علم الإمارات هو فخره في حله وترحاله، ولا يخفي الميل سعادته البالغة حينما يرى شباب هذا العصر وهم يحتفون بعلم دولتهم ويستجيبون إلى المبادرات العظيمة بأسرع من البرق، ويقول: ها هو يوم الأربعاء سيطل علينا غداً، وهو يحمل مشاعل النور، ويرسم أجمل صورة للشعب الإماراتي الذي سيحتفي بأعلى رمز في الدولة وبعلمه الذي يحبه ويقف أمامه ليحييه في أثناء السلام الوطني.
محافل دولية
وينظر كبير مذيعي مؤسسة الشارقة للإعلام علي الشريف إلى العَلم الإماراتي على أنه الرمز الأعلى للدولة باعتباره المحرك الرئيس للإنجاز والعمل وبذل أقصى ما لدى أبناء الدولة من جهد، ويقول: عندما أسافر معي لا أستطيع أن أحمل أرض بلادي معي، لكنني أحمل علمها، وحين أرى هذا اللواء يرفرف في المحاف الدولة وفوق سفاراتنا في الدول التي أزورها أشعر بأنني مثل طائر يجوب الآفاق بكلمة سحرية هي الوطن. ويلفت إلى أن العَلم الإماراتي قصة لم تزل تروى وسوف يتناقلها الأجيال على مر التاريخ، والمبادرة التي ننتظرها على أحر من الجمر غداً تجمعنا من جديد على الحب والإخلاص إلى وطننا وقيادتنا الرشيدة.
عدد اليوم
