الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شجيرة «الهبسكس» حاجز جمالي مزهر ومتعدد الألوان

شجيرة «الهبسكس» حاجز جمالي مزهر ومتعدد الألوان
4 نوفمبر 2013 21:52
دبي (الاتحاد) - تتألق شجيرات الزينة في الحدائق المنزلية الصغيرة، فهي تعمل على تهيئة مدخل متأنق للمبنى، وتهيئ منظراً خلفياً للأزهار وتعمل على ربط أجزاء الحديقة ببعضها البعض محققة التوازن فيما بينها، ونظرا لتنوع أشكالها وتعدد أنواعها فهي تعمل كحاجز جمالي. ومن هذه الشجيرات التي اعتدنا على وجودها في البيئة المحلية وتنتشر بكثرة إلى جانب العديد من شجيرات الزينة المزهرة ومستديمة الخضرة، شجيرة «الهبسكس» ذات الأزهار البوقية متعددة الألوان منها الأحمر الدارج، الزهري والبرتقالي والأصفر وألوان أخرى بتشكيلات لا حصر لها. نتيجة باهرة وجذابة وحول هذه الشجيرة، يقول المنسق الزراعي عمر أحمد: بشكل عام نجد أن شجيرات دون الأخرى تتطلب اشتراطات معينة حتى تكون النتيجة باهرة وجذابة، ونظراً لتعدد أنواع شجيرات الزينة، فلابد من اقتناء الشجيرات التي تتميز بأوراقها مستديمة الخضرة وزاهية المنظر، وبأزهارها الموزعة على أغصانها الوفيرة والكثيفة. ويتابع «تتم زراعة هذه الشجيرات في مجموعات، وتكون متوافقة في قيمتها التنسيقية من ناحية اللون والارتفاع وذلك لخدمة فكرة معينة. ويفضل انتقاء نوع من الشجيرات التي تتميز بغزارة نموها، مع زراعتها في صفوف متقاربة بين شجيرة وأخرى، مع ترك مسافة كافية بين كل شجيرتين لتتخذ كل شجيرة شكلها الطبيعي المميز لها. ويراعى أيضاً توافق الألوان من حيث الأوراق والأزهار وتناغمها وتمازجها في المجموعة الواحدة من الشجيرات، وعادة نجد مجموعة الشجيرات تميل إلى الصفة الطبيعية، كلما تنوعت نباتاتها ولكن يجب أن تتشابه كلها في أصل منشئها». نوع من الخصوصية ويضيف عمر أحمد قائلاً: «مما لا شك فيه أن شجيرات «الهبسكس»، تعمل على ربط أجزاء الحديقة ببعضها البعض، كما أنها أيضا تعمل في الوقت ذاته على فصل بعض محطات الحديقة عند رغبة الفرد في عزل الأماكن الخدمية عن أجزاء الحديقة، للحفاظ على شكل المكان، وخلق نوع من الخصوصية. ونظراً لكثافة الشجيرات وتميزها فهي مثالية في خلق حاجز شجيري بهذا الشكل، مرتكزة في صفوف متراصة ومتشابكة الأغصان». ويضيف قائلاً: ويفضل أن تكون أفراد المجموعة الواحدة من الشجيرات في الحديقة مكونة من جنس واحد حتى لا يحدث أي تنافر فيما بينها، ومن بين هذه الشجيرات العديدة، نجد نبات أو شجيرة الهبسكس المزهرة، والتي تتحمل العوامل البيئية القاسية والجفاف والرياح ولكنها في الوقت ذاته لا تتحمل الملوحة العالية، وهي من الشجيرات المعمرة، التي لا تحتاج إلى عناية كبيرة، وعادة ما يصل طولها إلى مترين. تقليم شجيرات «الهبسكس» يتم تقليم شجيرات «الهبسكس»، عموماً في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، حسبما يقول عمر أحمد، وذلك بهدف ضبط الحجم والشكل وإزالة الثمار، كما تتم إزالة الأفرع المتخشبة والميتة للتجديد مع قطع الفروع القديمة الغليظة إلى قرب سطح الأرض، وتجري هذه العملية في الربيع لتجنب برد الشتاء وحر الصيف حيث تخرج النموات الخضرية الجديدة، لتكون هيكلاً جديداً للشجيرة، كما يمكن إكثارها بالعقلة، والتطعيم وبالترقيد وحتى بالبذور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©