الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقصلة المدربين لا تعرف الرحمة في بطولات الخليج!

مقصلة المدربين لا تعرف الرحمة في بطولات الخليج!
18 نوفمبر 2014 22:45
الرياض (الاتحاد) وضعت الخسارة الأولى في سجل المدرب العراقي عدنان حمد في مشواره القصير مع منتخب البحرين «رقبته التدريبية» تحت مقصلة الإقالة في كأس الخليج. ولم يمهل الاتحاد البحريني لكرة القدم المدرب العراقي أكثر من ساعات قليلة عقب الخسارة في مباراة الجولة الثانية أمام السعودية «المستضيف» بثلاثة أهداف دون رد جاء اثنان منها بنيران صديقة من مدافعي الأحمر، ليمنحه تأشيرة الخروج الأولى من البطولة. ورغم أن الخسارة تُعد الأولى في سجل عدنان حمد مع المنتخب البحريني، الذي تولى مهمة تدريبه خلفاً للإنجليزي أنتوني هيدسون منذ نحو أشهر قليلة عقب إقالته من تدريب فريق نادي بني ياس، إلا أنها كانت كافية للإطاحة به كأول ضحايا البطولة، بعد أن قاد المنتخب البحريني في 7 مباريات فقط، من بينهما مباراتين في «خليجي 22»، انتهت الأولى بالتعادل السلبي أمام اليمن ضمن الجولة الأولى، والثانية بالخسارة أمام السعودية صفر - 3، علاوة على خمس تجارب ودية سبقت البطولة حصد خلالها التعادل في ثلاث مباريات أمام أوزبكستان والعراق بدون أهداف، ومع كوريا الجنوبية 2-2، مقابل فوزه في مباراتين على الكويت 1- 0 وسنغافورة 2- 0. والإقالة هي الثانية في سجل المدرب العراقي في بطولات كأس الخليج والتي لم يحظ خلالها بتحقيق أي فوز، بعد الأولى في «خليجي 17» في قطر، والتي قاد فيها منتخب بلاده للخروج من الدور الأول، بعد الخسارة 1 - 3 أمام عمان، والتعادل 3- 3 مع قطر، و1- 1 مع الإمارات، لتتم إقالته عقب انتهاء مشوار أسود الرافدين من محطة الدور الأول. ويزخر تاريخ بطولات كأس الخليج بالعديد من حالات الإقالة للمدربين أثناء البطولة، بيد أن اللافت كان في تسبب خسارة البحرين أمام السعودية بالذات في الإطاحة بمدرب الأحمر السابق الألماني هانز بريجل، الحائز مع منتخب بلاده على لقب كأس أمم أوروبا 1980، ووصافة كأس العالم 1986، حيث شهدت خليجي 18 التي أقيمت بأبوظبي في عام 2007 نهاية مشوار المدرب الألماني مع البحرين. وقاد بريجل «الأحمر» في مباراة وحيدة في البطولة أمام «الأخضر» في الجولة الأولى للمجموعة الثانية انتهت بخسارة الأول 1 - 2، وكانت النتيجة كافية لرحيل المدرب الألماني مقابل إسناد المهمة للبوسني سناد كريسبو الذي قاد المنتخب، بجانب المدرب المساعد مرجان عيد للوصول للدور نصف النهائي بالتعادل مع العراق 1-1 ، والفوز على قطر 2- 1 ضمن الدور الأول، قبل الخسارة أمام عمان 0 -1 في نصف النهائي. وتبقى قصة إقالة البرازيلي ماريو زاجالو الحائز مع منتخب بلاده على بطولة كأس العالم 1970، الأشهر في بطولات كأس الخليج، حيث شهدت النسخة السابعة للبطولة والتي احتضنتها عمان في مارس 1984، الإطاحة بالمدرب البرازيلي المخضرم بعد بداية متواضعة للأخضر في البطولة، حيث خسر مباراته الأولى أمام قطر 1- 2، ورغم الفوز على عمان 3 - 1 في الجولة الثانية، فجرت الخسارة أمام العراق برباعية نظيفة في الجولة براكين الغضب في الأوساط الرياضية السعودية لتتم الإطاحة بالمدرب البرازيلي منتصف ليلة المباراة. واستدعى الاتحاد السعودي المدرب الوطني خليل الزياني على وجه السرعة، حيث استعان الأخير بطائرة خاصة وفرها المسؤولون في السعودية للوصول إلى مسقط برفقة مساعده راشد خليفة، ونجح الجهاز الفني الجديد في تحقيق نتائج إيجابية بالتعادل مع الكويت 1-1 والفوز على الإمارات والبحرين 2 - 0، ليحصد المنتخب السعودي المركز الثالث في البطولة، وهو ما حدث مع ناصر الجوهر في أكثر من مناسبة أيضاً. وبعيداً عن حالات الإقالة أثناء البطولة الخليجية، وضعت نهاية النسخ الماضية لكأس الخليج حداً لمشوار العشرات من المدربين، جاء أبرزها بعد نهاية «خليجي 18» الذي شهد إنهاء مشوار ثلاثة مدربين على التوالي ممثلين في العراقي أكرم سليمان بعد احتلال منتخب بلاده المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية في الدور الأول، وصالح زكريا مدرب المنتخب الكويتي، الذي قاده الأزرق للحصول على نقطة واحدة بالتعادل مع اليمن في الجولة الأولى للمجموعة الأولى، بجانب البرازيلي باكيتا إثر الخسارة في نصف النهائي أمام الإمارات بهدف دون رد. وعقب نهاية «خليجي 20»، أطاح اليمن بالكرواتي يوري ستريشكو مدرب المنتخب، فيما جاء الدور على الهولندي فرانك ريكارد مدرب السعودية بعد نهاية النسخة الماضية لـ«خليجي 21»، التي اكتفى خلالها الأخضر بفوز وحيد على اليمن 2-0، مقابل الخسارة في مباراتين ضمن الدور الأول أمام العراق 0-2، والكويت 0-1.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©