الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طفح الكيل وعلاج مشاكلنا أصبح «مستعصياً»

طفح الكيل وعلاج مشاكلنا أصبح «مستعصياً»
1 نوفمبر 2015 02:58
علي معالي (دبي) يعيش لاعبو منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة حالة من الغليان، خاصة النجوم الكبار الذين عاصروا مراحل سابقة زاهية من مسيرة اللعبة، ومنهم علي عباس وصالح سلطان وطلال سالم، لكنهم وجدوا أنفسهم يتساقطون من «السلة» بسبب ما تعيشه اللعبة من مخاطر ربما تُعيدها إلى الوراء كثيراً. كلمات نجوم اللعبة رغم قسوتها إلا أنها تحمل واقعاً مريراً يهدد مستقبل السلة، حيث يرون أن تعامل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مع الأمور الخاصة باللعبة جزء أساسي من المشكلة، إضافة إلى البيروقراطية المتواجدة في بعض المؤسسات التي يعمل بها لاعبونا. اتفق اللاعبون على رحيل موظفي الهيئة العامة لرعاية الشباب إذا ما فشلوا في حل المشاكل المتنوعة، كونهم غير قادرين على منح اللاعبين حقوقهم رغم أن ذلك من صميم عملهم وفقا للقانون. يقول علي عباس نجم المنتخب ونادي الشباب «ما حدث في الدمام يؤكد ما قلته قبل البطولة بأننا سنحتل المركز الأخير، وحصولنا على المركز الثالث لا يسعدنا كون من شاركوا 4 منتخبات، نحن نمتلك مجموعة من المواهب المواطنين الأفضل على مستوى الخليج، لكن علاج مشاكلنا أصبح أمراً مستعصياً، متسائلاً كيف لمنتخب يستعد بدون لاعبين؟ أن يحقق نتائج جيدة في وقت لم يتواجد في معسكره التركي للاستعداد للبطولة الخليجية سوى 8 لاعبين، وذلك بسبب مشكلة التفرغ الكامل، حيث نبدأ يومنا بالعمل المبكر صباحا ونستمر حتى الثالثة عصرا، وننتقل بعدها إلى صالات التدريب». تابع «هناك قناع خفي وراء أزماتنا الرياضية، ونريد من مسؤولي الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن يكشفوا هذا القناع ويطلعون الرأي العام على مثل هذه الأمور، لأن المشكلة ليست في السلة فقط بل في الألعاب الجماعية وكذلك الفردية، وإذا كان الموظفون بالهيئة غير قادرين على تسيير الأمور بالشكل الذي يرفع من شأن رياضتنا فعليهم الرحيل وترك الكراسي التي يجلسون عليها لأشخاص آخرين يساهمون في بناء رياضة تساهم في الارتقاء باللاعب الإماراتي». وأضاف «طفح بنا الكيل، والمشاكل محددة ومعلومة لدى الجميع، لكن نغمض عيوننا عنها، ولابد لموظفي الهيئة أن يخرجوا من خلف الجدار ليقولوا لنا الحقيقة حتى يرتاح الجميع بدلاً الغموض الذي نعيشه حالياً ويدفعنا كثيراً إلى الخلف». وتابع: «في الماضي كان تمثيلنا للمنتخب يضيف لنا قيمة، والآن المؤسسات الحكومية والخاصة تمنع لاعبينا من السفر مع المنتخب، وهذه كارثة كبيرة، فكيف نشعر بالانتماء وتزداد لدينا الرغبة في الدفاع عن ألوان المنتخب، ولا يجب أن نرمي باللوم على جهة أو أخرى، بل يجب أن تكون لدينا الشجاعة الكاملة ونعترف بالعيوب». وأضاف «يجب أن نعرف أن المال وحده والصرف على اللاعبين في المعسكرات الخارجية أو نثريات السفر، لا يكفي لغرس الطموح للاعب في تمثيل المنتخب، فالاهتمام بدراسة اللاعب ومستقبله المهني أمر هام والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مطالبة بمتابعة قرارات التفرغ للاعبين وتحويل اللاعبين الناشئين لمدارس خاصة والبحث أيضا عن منح الدراسات الجامعية للاعبي المنتخبات كما هو الحال في الدول المتقدمة رياضياً». واعترف صالح سلطان نجم نادي النصر ومنتخبنا الوطني، أن اللاعبين يخشون الإصابات في المنتخب لعدم وجود طبيب وهذا أمر غير مقبول بالمرة، على الرغم من أن التواجد بالمنتخب أمنية كل لاعب. وتابع: «عدم وجود التفرغ يحرمنا من الجرعات التدريبية الصباحية والمسائية، حيث يضطر عدد كبير من اللاعبين الموظفين إلى البقاء في عملهم حتى آخر اليوم ثم يأتون مرهقين للتدريبات وبالتالي يتعرضون للإصابة». أضاف: «المشكلة مزمنة ولا نرى بصيص أمل لحلها، ولابد من عقول تدرك المشاكل، وإلا فعلى الألعاب السلام، خصوصاً وأننا نمتلك أفضل اللاعبين، لكنهم محبطون بشكل كبير بسبب ما نعانيه، وعلينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال». وقال طلال سالم نجم النادي الأهلي ومنتخب السلة: «الميزانية والدعم الخاص باللعبة ضعيف جدا، والمشاكل المحيطة بنا تجعل مستوانا يتراجع كثيرا، وهناك ضبابية كبيرة وعدم وضوح للرؤية في المستقبل، فلاعب السلة في الوقت الراهن يعاني من مشاكل مادية أسرية، ومستقبلنا مع اللعبة غير مضمون». وتابع: «قبل 20 سنة لم يكن هناك اختلاف مادي كبير بين موارد لاعب كرة القدم عنه في السلة، ولكن ما يحدث حالياً يجعل اللاعبين يهربون من السلة إلى مجال آخر غيرها، ولو استمر الحال على ما هو عليه فسوف تندثر اللعبة». أكد أن عجز الميزانية بلغ 1.5 مليون درهم القرقاوي: من الملحِّ التوجه لتجنيس الأجانب ! دبي (الاتحاد) أكد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد كرة السلة، أن السنة المالية للموسم المنتهي أقرت استمرار عجز ميزانية الاتحاد، على الرغم من انخفاضها حيث سجلت مليونا ونصف المليون درهم. وقال أثناء حديثه في الجمعية العمومية للاتحاد «هذه الديون متراكمة جراء استضافة لكأس العالم التي كلفت الاتحاد قرابة الـ 10 ملايين درهم، ولكن العجز في الميزانية لم يقف عائقاً أمام الاتحاد في توسعة نشاطه خاصة مع إدراج مسابقات جديدة، بعضها للسيدات والمراحل السنية، إضافة إلى أعباء إعداد المنتخبات لكل هذه الفئات». وتابع «حرص الاتحاد على مدار الأعوام الثلاث الماضية على إبرام شراكات مثمرة منها ما تم مع مجموعة الحبتور الراعي الرسمي لنشاط الاتحاد على مدار المواسم الثلاث الماضية، حيث ساهمت في توفير السيولة المالية، خاصة أن الميزانية المخصصة لاتحاد اللعبة من قبل الهيئة ما زالت محافظة على قيمتها المالية البالغة نصف مليون درهم، وهو ما لا يكفي حتى إعداد منتخب واحد لمشاركة خارجية». وأضاف «بات من الملح التوجه لتجنيس لاعباً أجنبياً يتم اختياره من محترفي الأندية للدفاع عن ألوان المنتخب بدءاً من العام المقبل، وإذا لم نستثمر الفرصة في تجنيس لاعباً على صعيد مركز لاعب الارتكاز، والدفاع عن حظوظنا في التأهل إلى آسيا، فأن المستقبل سيكون مجهولاً». وكشف القرقاوي في ختام اجتماع الجمعية العمومية عن اقتراب الاتحاد من توقيع اتفاقية مع مجموعة دبي للعقارات لرعاية نشاط الموسم الحالي الممتد حتى نهاية صيف 2016، لتحل بذلك خلفاً لمجموعة الحبتور التي رعت نشاطه على مدار السنوات الثلاث الماضية. وواصل: «الاستثمار وإيجاد شركاء استراتيجيين يمنحنا القدرة على مواصلة العمل في تطوير نشاط الاتحاد، ونتطلع خلال الأيام المقبلة عن توقيع العقد النهائي مع مجموعة دبي للعقارات لرعاية نشاط الاتحاد للموسم الحالي». يراها فرصة للتقدم إلى التصنيف الأول ابن الحبيب: «الخليجية» المقبلة مفترق طرق دبي (الاتحاد) تطرق د.منير بن الحبيب المدير الفني للاتحاد إلى نقطة مهمة للغاية أثناء الحديث عن مستقبل السلة وقال «في العام المقبل هناك بطولة نعتبرها مفترق طرق في مسيرة اللعبة، وهي استضافتنا لبطولة الخليج المؤهلة لنهائيات أمم آسيا وهي آخر البطولات الخليجية المجمعة بحسب تعليمات الاتحاد الآسيوي، وأهمية هذه البطولة تأتي من كونها ستحدد ملامح مستقبل اللعبة، فإذا نجحنا أن نكون الأول أو الثاني في تلك البطولة الخليجية فسنكون من ضمن الـ 16 منتخباً الكبار على مستوى القارة الآسيوية، ويمكن من خلالها الانتقال إلى عالم الاحتراف، وأن نكون من المنتخبات ذات التصنيف الأول على مستوى القارة الصفراء، وإذا لم نحقق ذلك فسوف نكون من منتخبات الدرجة الثانية ووقتها ستتأثر اللعبة كثيراً، وهو ما لا نتمناه». وقال إن التصنيف الجديد للاتحاد الدولي وضعنا في المركز الـ 52 عالمياُ، وذلك بناءً على نتائج المنتخبات الوطنية للموسم الماضي، التي حلت فيها في مركز وصافة البطولات الخليجية لكل من الرجال والناشئين. أول عربي يتقلد المنصب الهنائي في «دولي السلة 3 X 3» بدرجة قنصل عام دبي(الاتحاد) حصل خالد الهنائي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة على لقب القنصل العام من الاتحاد الدولي لكرة السلة الثلاثية «3 X3» ليصبح أول عربي يمنح هذا اللقب، تقديراً لجهوده المبذولة في الترويج والتسويق لهذه اللعبة، والاستضافة الناجحة للعاصمة أبوظبي منتصف أكتوبر الماضي لنهائي بطولة العالم. واعترف الهنائي بأن اختياره لهذا المنصب جاء بمثابة المفاجأة السارة، وقال «نعمل في الاتحاد المحلي ضمن منظومة الاتحاد الدولي على زيادة شعبية اللعبة، وهو الأمر ذاته الذي حرصت عليه خلال تواجدي العام الماضي بعضوية الاتحاد الدولي للسلة الثلاثية، وصولاً لاستضافة نادي الوحدة، وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي لحدث ختام موسم بطولة كأس العالم للسلة الثلاثية». وأضاف «القنصل العام شأنه شأن سفير أي لعبة من الألعاب العالمية، يهدف إلى الترويج للبطولة حول العالم، والعمل على زيادة انتشارها، واحتضان جولات جديدة ضمن بطولاتها في شتى دول العالم». من جانبه أشاد الصربي ايفان مانيني رئيس الاتحاد الدولي بالهنائي وقال «الجهد المبذول منه على مدى عام كامل أثمر عن استضافة ناجحة لنهائي بطولة العالم، أقل ما يمكن وصفه بالمذهل، ومن هنا جاءت ثقة الاتحاد الدولي للسلة الثلاثية على اختياره قنصلاً عاماً». ترويسة 13 طالب قاسم دعدوش السكرتير الفني لاتحاد الأندية ترشيح قائمة من أسماء لاعبيها السابقين، للالتحاق بدورة خاصة للحكام الجدد مطلع العام المقبل في إطار حرص الاتحاد على إيجاد كوادر تحكيمية جديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©