الرياض (الاتحاد)
على مدار 7 أعوام، ظلت شباك علي الحبسي حارس عُمان عذراء، حتى جاءت مباراة العراق ليسجل هدفاً في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، والهدف جعل الحبسي يشعر بالألم شديد، حيث كان يخطط لاستمرار الرقم القياسي، في عدم هز شباكه خليجياً لأطول فترة ممكنة، حيث كان الهدف الأخير الذي سجل في مرماه في نهائي «خليجي 18» في أبوظبي، والذي جاء بتوقيع إسماعيل مطر في الدقيقة 72، ووقتها توج الإماراتي باللقب، ثم جاءت بطولة «خليجي 19» لتنتهي دون أن تهتز شباك الحبسي، وتوج المنتخب العُماني باللقب للمرة مرة، وبعدها غاب الحبسي عن النسخة 20 باليمن و21 بالبحرين بسبب رفض ناديه الإنجليزي المشاركة، ولكن في نسخة 22 جرت البطولة في أيام «الفيفا»، ما أتاح الفرصة للحبسي العودة من جديد.