الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

750 مواطناً يعملون في السياحة بدبي وخطط لرفع نسبة التوطين 10% سنوياً

750 مواطناً يعملون في السياحة بدبي وخطط لرفع نسبة التوطين 10% سنوياً
8 نوفمبر 2011 15:04
(دبي) - يبلغ عدد المواطنين العاملين في القطاع السياحي في دبي 750 مواطنا، ينتشرون في مختلف مجالات العمل، بما في ذلك الضيافة والتشريفات والموارد البشرية والاستقبال وتكنولوجيا المعلومات، بحسب إبراهيم ياقوت المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي. وقال ياقوت إن استراتيجية الدائرة تهدف لتحقيق معدل نمو يتراوح بين 7% و10% سنويا في التوطين بالقطاع السياحي، مؤكدا أن هناك إمكانيات لتحقيق هذا المعدل، واستقطاب المواطنين للاندماج في العمل بمختلف وظائف القطاع السياحي في دبي، خاصة مع تنفيذ الدائرة للعديد من الخطط الرامية لتعزيز الوعي والتشجيع على العمل في القطاع السياحي. وبين أن إجمالي عدد المرشدين السياحيين المرخصين من الدائرة في دبي يبلغ 1356 مرشداً، بينهم 91 مواطناً، كما بلغ عدد المتدربين عن طريق إدارة مركز الحلول التدريبية 7150 متدربا، وبلغ معدل التوطين بالدائرة في نهاية العام الماضي 79%، بينما سجل معدل التوطين بالوظائف الإشرافية 74%. ونوه إبراهيم ياقوت إلى دور الدائرة في تأهيل الكوادر الوطنية، ودعم خبرات العاملين في المجال السياحي من المواطنين، وهو ما ساهم في تزايد إقبال المواطنين على العمل في القطاع السياحي خلال السنوات الخمس الأخيرة. وأشار إلى أن الفترة الحالية تشهد إقبالا ملموسا من جانب الشباب المواطنين على العمل في القطاع، خاصة من العناصر النسائية، لافتا إلى أن الوظائف المتعلقة بخدمة العملاء، هي الأكثر إقبالا من جانب مواطني الدولة، وهو ما دفع الدائرة إلى تحفيزهم للعمل بمثل هذه الوظائف. وشدد ياقوت على أهمية وجود العنصر المواطن كواجهة إماراتية محلية أمام السياح القادمين إلى الدولة، خاصة في بداية استقبالهم، في المواقع والمناطق السياحية، وداخل الفنادق، وكذلك في الحملات الترويجية الخارجية، الأمر الذي تعيه الفنادق والمنشآت السياحية حاليا. كما نوه إلى أهمية دور لجنة توطين قطاع السياحة في دبي، والتي تضم ممثلين عن الدائرة وهيئة تنمية وأكاديمية الإمارات للضيافة و 32 فندقا. وأشار ياقوت إلى أن اللجنة بذلت جهودا متواصلة في ترسيخ مفهوم التوطين، وإطلاق العديد من المبادرات من بينها برنامج مهارات، الذي يتضمن أربع دورات كل عام، ويستمر على مدى ستة أسابيع، وبشكل مكثف في مجالات الاستقبال وخدمة العملاء والموارد البشرية. ويقوم خبراء من الدائرة ومن القطاع الفندقي، بإلقاء المحاضرات في البرنامج، مع تنظيم جولات ميدانية للمتدربين للفنادق للتعرف المباشر على مواقع العمل، وطبيعة الأنشطة الفندقية والسياحية، منوها إلى أن البرنامج يجري زيارات إلى المدارس والجامعات للتعريف بأهداف واستقطاب الراغبين في العمل بالسياحة. وأفاد إبراهيم ياقوت بأن الدائرة تعكف على وضع تصورات جديدة للمسار الوظيفي للمواطنين العاملين بالقطاع السياحي، بما يتيح لهم التدرج في الوظائف، لاكتساب المهارات والخبرة في العمل السياحي بمجالاته المختلفة، موضحا بأن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية الدائرة، الرامية إلى تأهيل جيل بمثابة سفراء للسياحة الإماراتية في مختلف المحافل. وأضاف أن البرنامج يركز على المهارات والمهام والنتائج، من خلال تقديم التدريب اللازم للعمل في منشآت قطاع الضيافة بمختلف أقسامها، وتدريب المشاركين على مفاهيم الجودة في خدمة النزلاء من خلال تدريب عملي. وأوضح أن مبادرات دائرة السياحة والتسويق التجاري في مجال التوطين متنوعة، حيث أطلقت وبالتعاون مع المعهد الأميركي للفنادق في “أورلاندو” برنامج “ابدأ” للتدريب المهني، وهو برنامج أكاديمي وتخصصي يستمر خمسة أسابيع. وقال ياقوت إن البرنامج يركز على تعريف الباحثين عن العمل من المواطنين بمختلف فرص العمل في المجال السياحي والفندقي، وذلك من خلال قاعدة معلومات، مشيرا الى أن كل دورة يشارك فيها نحو 35 طالبا. ولفت الى أن البرنامج يتضمن 180 ساعة تدريبية، يتم من خلالها تزويد الدارس بالمعرفة الفعلية والمهارات المطلوبة للعمل باحتراف في قطاع الضيافة، من خلال المحاضرات النظرية والتدريب العملي في المنشآت الفندقية. وأضاف: “يخضع الدارسون لاختبار نهائي كشرط للحصول على شهادة احترافية معتمدة، في المجال الذي يتناسب مع مهاراتهم المعرفية، مع التأكيد على الهدف العام لتأهيل الدارسين للحصول على فرص توظيف في قطاع الضيافة. وأوضح ان الدائرة تتعاون مع المعهد الأميركي للفنادق وجامعة زايد وكليات الأفق، لطرح التخصصات السياحية ضمن تخصصاتها الجامعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©