روما (أ ف ب) - أنقدت البحرية العسكرية الإيطالية خلال يومي أمس وأمس الأول، أكثر من ألف مهاجر كانوا على عدد من المراكب المتجهة إلى أوروبا، على ما أعلنت روما أمس الجمعة.
وانتهت عمليات الإنقاذ التي نفذتها القوة العسكرية التي نشرتها إيطاليا في المتوسط في إطار عملية «ماري نوستروم» ليلا مقابل سواحل جزيرة لامبيدوسا (جنوب).
وأفاد بيان للبحرية الإيطالية بأنه تم انتشال 823 لاجئا، يضاف إليهم 233 مساء الأربعاء. من بين هؤلاء هناك 30 امرأة و46 قاصرا، بحسب المصدر.
وشاركت ستة زوارق حربية ومروحيات في العمليات.
ووفد المهاجرين بشكل خاص من مصر والعراق وباكستان وتونس. ويفترض أن ينقلوا اليوم السبت إلى ميناء أوغوستا الصقلي بقرار من وزير الداخلية الإيطالي.
ويحاول آلاف المهاجرين الوافدين من أفريفيا دون الصحراء والشرق الأوسط وآسيا الوسطى كل عام الوصول إلى ما يعتبرونه أرض الأحلام الأوروبية ويدفعون آلاف اليوروهات إلى مهربين لا يهمهم إلا المال.
في مطلع أكتوبر قتل 400 شخصا على الأقل من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال في غرق مركبين في منطقة لامبيدوسا التي تعتبر المدخل الرئيسي الذي يسلكه المهاجرون إلى أوروبا من أفريفيا.
وأمام تدفق المهاجرين الكبير ولتجنب تكرار حوادث مأساوية كهذه، أطلقت الحكومة الإيطالية في منتصف أكتوبر عملية «ماري نوستروم» (اسم البحر المتوسط في الحقبة الرومانية) من اجل تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
عدد اليوم
