الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات داعم لتعليم الفتيات بالمجتمعات النامية

الإمارات داعم لتعليم الفتيات بالمجتمعات النامية
1 نوفمبر 2015 03:35
أبوظبي (وام) قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن أروع قيم السمو الإنساني تبرز وتعلو حين يسخر الإنسان جل قدراته ومقدراته لكي تكون تضحياته نبراساً ومشعلاً يضيء الدرب لمن حرموا من أهم الحقوق المشروعة لهم وفي صدارتها حق التعليم الذي يعد بمثابة المظلة الضامنة لتطوير ونهوض الدول. وأكدت معاليها - بحضور معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي العطاء خلال استقبالها الناشطة ملالا يوسف زاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، مناصفة مع ناشط حقوق الأطفال الهندي كايلاش ساتيارثي، أن قيادة دولة الإمارات ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لا تألو جهداً في دعم قضايا التعليم عالمياً، وبالأخص تعليم النساء في المجتمعات النامية، وتمكينهن، والارتقاء بقدراتهن نظراً للدور المنوط بالمرأة في تحقيق التنمية، وبما يتفق مع تشريعات دين الإسلام الحنيف بأهمية تعزيز دور وإسهامات المرأة في خدمة والنهوض بمجتمعاتها وتحقيق التقدم القائم على العلم والحداثة. ورحبت معالي الشيخة لبنى القاسمي بزيارة الناشطة ملالا يوسف لبلدها الثاني دولة الإمارات، مشيدة بجهودها المستمرة للدفاع عن قضايا تعليم الفتيات والأثر الإيجابي الذي أحدثته بإسهاماتها الجلية في ذلك الصدد. من جانبها، أكدت معالي ريم الهاشمي أن قيادة دولة الإمارات تدرك أهمية دعم قطاع التعليم في المجتمعات الفقيرة في شتى بقاع العالم دون النظر لجنس أو لون أو ديانة كرسالة سامية أعلنت دولة الإمارات الالتزام بها عالمياً، وهو ما تمت ترجمته على أرض الواقع في تأسيس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمؤسسة دبي العطاء، انطلاقاً من رغبة سموه الصادقة في مساعدة الأطفال، وإتاحة فرص التعليم لهم بشكل متساوٍ بين الجنسين لما يسهم به التعليم من تأثير إيجابي في مكافحة الفقر ونهضة المجتمعات. من جانبها، عبرت الناشطة ملالا يوسف عن بالغ تقديرها لقيادة دولة الإمارات لما تم تقديمه لها من دعم جوهري لقضيتها ومناصرتها وتقديم الرعاية الصحية لها جراء الهجوم الذي تعرضت له في عام 2012 دفاعاً عن قضيتها المصيرية، حيث وجهت الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما أبدت بالغ اعتزازها بالجهود المشرفة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لما قدمته سموها من دعم ومؤازرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©