أبوظبي (الاتحاد) - بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي بمقر الوزارة بأبوظبي أمس مع هيلين كلارك المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل التعاون بين دولة الإمارات والبرنامج وتعزيز مختلف جوانب الشراكة بين الجانبين، بالإضافة إلى استعراض أهم القضايا التنموية والإنسانية على الساحة الدولية والجهود الدولية المبذولة وآليات تطوير الشراكة مع دولة الإمارات في تبادل الكوادر والكفاءات بين الجانبين.
وتطرقت معالي الشيخة لبنى القاسمي للمؤشرات المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات في مضمار التنمية الدولية والإنسانية وإسهاماتها المتزايدة في تحقيق التنمية والاستقرار في العديد من دول العالم.
وذكرت معاليها أن دولة الإمارات وعبر شراكتها مع المؤسسات التنموية والإنسانية الدولية تعطي الأولوية للارتقاء بجهود ومؤشرات التنمية في الدول الفقيرة وتحسين مستويات المعيشية عبر التركيز على المشاريع التنموية. من جانبها أبدت هيلين كلارك تقدير الأمم المتحدة للجهود الريادية التي تقوم بها دولة الإمارات ودعمها للمبادرات العالمية ذات الصلة بالتنمية الدولية، مشيرة لتوقيع البرنامج اتفاقية مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بما يتيح دعم البرنامج لقدرات الأمانة في ذلك الصدد. ونوهت هيلين كلارك بأهمية الدور الذي تقوم به الإمارات وإسهاماتها في تحقيق التنمية البشرية في العديد من المجتمعات كتطوير مؤشرات التعليم وتمكين المرأة والإنفاق على الرعاية الصحية والطاقة المتجددة.
حضر المقابلة هزاع القحطاني وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي وسلطان الشامسي وكيل الوزارة المساعد.
عدد اليوم
