زينة تعود إلى الدراما بمسلسل رمضاني جديد

القاهرة (الاتحاد) بعد غياب ثــلاث سنوات عن الشاشة الصغيرة منذ بطولة مسلسل “ليالي”، تعود زينة للدراما التلفزيونية من خلال مسلسل جديد في رمضان القادم. وقالت زينة: المسلسل تأليف أسامة نور الدين الذي خاض أولى تجاربه في الدراما التلفزيونية في رمضان الماضي من خلال مسلسل “شارع عبدالعزيز” وقد انتهى المؤلف من كتابة 10 حلقات من أحداث المسلسل التي تدور حول طبيبة مثالية، ولكن مثاليتها تصطدم بالواقع، مما يضطرها إلى التنازل عن مثاليتها لتحقيق أحلامها وتدخل صراعات مع الواقع المحيط بها، الذي يتعارض مع قيمها ثم يحدث تحول في شخصيتها وتبدأ التعايش مع الواقع بأدواته وليس بقيمها التي تؤمن بها، وتستطيع تحقيق جزء مما كانت تسعى إليه ولكنها تفشل في جزء آخر. وأضافت زينة لـ “الاتحاد”: أحداث المسلسل تتضمن الثورة التي يجب أن يقوم بها الإنسان، لتصحيح أوضاعه، ولم يتم الاستقرار حتى الآن على عنوان للمسلسل، الذي تم ترشيح المخرج علي إدريس لإخراجه، وهو من إنتاج جمال العدل. وعن السينما قالت: أصور حاليا مشاهدي في فيلم “المصلحة” مع أحمد السقا وأحمد عز وحنان ترك وإخراج ساندرا نشأت، وأجسد فيه شخصية فتاة بدوية لها تأثير كبير في الأحداث وليست زوجة أحمد عز كما ردد البعض، والفيلم سيكون نقطة تحول في السينما المصرية، لأنه يجمع عدداً كبيراً من النجوم وأنا سعيدة بالتواجد معهم، والعمل مع السقا وعز أفادني كثيراً، كما أن هناك تفاهماً كبيراً بيننا. وعن إجراء أي تعديلات في دورها بالفيلم ليتجاوز التوتر بين الشعـــب والشــرطة، خاصة أن البطــل ضابــط قالت: لم يحدث إلا تعديل بسيط في دوري عند نهاية الفيلم، لكن لم تحدث أي تعديلات على شخصية ضابط الشرطة، فليس من المعقـــول تغيير الأحداث والشخصيات لمجرد حدوث أزمة طارئة بين الشعب والشرطة، خاصة أن الشرطـة مثل أي جهــة بها الصالح والفاسد. ونفت وجود أي خلافات بينها وبين أحد من فريق فيلم “المصلحة”، وقالت منذ بداية الفيلم وهناك العديد من الشائعات التي انتشرت حول وجود خلافات بيني وبين باقي أبطال العمل. وعلاقتي بعز والسـقا قديمة وقد عملت معهما من قبل ولا توجد بيننا خلافات وعملي معهما أفادني جدا. كما أن علاقتي بساندرا جيدة وممتدة، فنحن صديقتان من قبل دخولي الفن وعلاقتنا غير قابلة للتشويه وأثق بها ووجودها كمخرجة جعلني أطير فرحا بهذا الفيلم، لدرجة أنني أحضر التصوير حتى في الأيام التي لا يكون لي فيها مشاهد. وعن علاقة اختفائها طوال الفترة الماضية بموقفها من الثورة المصرية قالت: لم أختف ولم أهرب كما يقال لكن الوضع كان عصيبا وآثرت الصمت خاصة أنني وجدت كل من هب ودب يظهر ليسب ويلعن في زملائه، لذلك رفضت الظهور واستخدامي للرد على فلان أو علان وتبادل الشتائم مع الآخرين، فهذا أسلوب غير مقبول مهما اختلفت الآراء.