الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
7 نوفمبر 2011 22:22
ونحن نعيش مشاعر لا تعدلها مشاعر، في أيام الحج في المشاعر المقدسة، يشعر الحجاج بما لهذه الأماكن والطقوس من دلالات ومعان سامية تجعلهم يذوبون في ذلك الحب الذي ساقهم من مشارق الأرض ومغاربها، ليشهدوا منافع لهم وعوائد هذا الحب الكبير. كثيراً ما وردت على ألسنة العرب «لَيْتَ شِعْرِي» أي ليت علمي أو ليتني علمت، وليتَ شِعري من ذلك أي ليتني شَعَرْتُ. ويقال ليتَ شِعْرِي ما صَنَعَ فلانٌ أي ليت علمي حاضر أو محيط بما صنع. وأشْعَرَهُ الأمْرَ وأَشْعَرَه به: أعلمه إياه.. المشاعر الأماكن لها شعور كما لروادها اليوم، تشعر بشعورهم، كما يشعرون بها وهي تستقبلهم استقبال المحبين. قيل إن شعائر الله يعنى بها جميع متعبدات الله التي أشْعرها الله أي جعلها أعلاماً لنا، وهي كل ما كان من موقف أو مسعى أو ذبح، وإنما قيل شعائر لكل علم مما تعبد به لأن قولهم شَعَرْتُ به علمته، فلهذا سميت الأعلام التي هي متعبدات الله تعالى شعائر. شعر: أصلان يدل أحدهما على ثَبات، والآخر على عِلْم وعَلَم. والشَّعِيرة البدنة المُهْداةُ، سميت بذلك لأنه يؤثر فيها بالعلامات، والجمع شعائر. وشِعارُ الحج: مناسكه وعلاماته وآثاره وأعماله، جمع شَعيرَة، وكل ما جعل عَلَماً لطاعة الله عز وجل كالوقوف والطواف والسعي والرمي والذبح وغير ذلك، ومنه الحديث: أن جبريل أتى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: مر أُمتك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعائر الحج. والشَّعِيرَةُ والشِّعارَةُ. والمَشْعَرُ: كالشِّعارِ. شعائر الحج مناسكه، واحدتها شعيرة. وقوله تعالى: «فاذكروا الله عند المَشْعَرِ الحرام»؛ هو مُزْدَلِفَةُ، وهي جمع تسمى بهما جميعاً. والمَشْعَرُ: المَعْلَمُ والمُتَعَبَّدُ من مُتَعَبَّداته. والمَشاعِرُ: المعالم التي ندب الله إِليها وأمر بالقيام عليها؛ ومنه سمي المَشْعَرُ الحرام لأنه مَعْلَمٌ للعبادة وموضع. وفي التنزيل: «يا أيها الذين آمنوا لا تُحِلُّوا شَعائرَ الله»؛ وقيل كانت العرب عامة لا يرون الصفا والمروة من الشعائر ولا يطوفون بينهما فأنزل الله تعالى: «لا تحلوا شعائر الله»، أي لا تستحلوا ترك ذلك؛ وقيل: شعائر الله مناسك الحج. ابن الرومي: بات يدعو الواحدا الصمـدا في ظــلام الليــل منفــــردا قد جفتْ عينـاه غمْضَهمــا والخلـيُّ القلـب قـد رقــدا فـي حشـــاه مـن مخافتـــه حُرُقــاتٌ تلْــــذع الكبـــدا لو تــــراه وهـــو منتصـــب مُشْــــعِرٌ أجفانَــه السُــهُدا كلمـــا مَـرَّ الوعيـــــدُ بــــه ســحَّ دمـعُ العيـن فاطَّــردا قائـــلٌ يا منتهـــــى أملــي نجنـي ممـــا أخـــاف غــدا أنــا عبــــدٌ غرّنــي أملــــي وكـأنَّ المـــــوتَ قــد وردا إسماعيل ديب | Esmaiel.Hasan@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©