آلاف الزوار يؤمون منطقة عوافي وحديقة صقر برأس الخيمة

خرجت عائلات رأس الخيمة إلى المناطق البرية ومنطقة عوافي السياحية وحديقة صقر العامة، في وقت اختفت فيه ظاهرة ذبح الأضاحي خارج المسلخ بعد تشغيل المقصب الآلي ومقصب رأس الخيمة. وقال المهندس محمد صقر الأصم رئيس بلدية رأس الخيمة إن تشغيل المقصب الآلي الجديد ومقصب رأس الخيمة يوم أول من أمس أسهم بشكل كبير في تراجع الازدحام، في الوقت الذي لم ترد فيه شكاوى من انتشار القصابين الجائلين. وقال إن سهولة الوصول إلى المقصب وسرعة إنجاز عمليات الذبح والتقطيع أسهمت في تراجع الظاهرة التي كانت تعاني منها رأس الخيمة في الأعياد. وخرج الآلاف صباح أمس إلى منطقة عوافي التي اكتظت بالسيارات والدراجات منذ ساعات الصباح الأولى. وقال محمد راشد إن الطقس المعتدل أسهم في إقبال المواطنين وأصحاب العزب على الخروج لعوافي. وأضاف: "بعد تحسن الخدمات في المنطقة باتت عوافي مقصد العائلات في العطلات، بعد أن كانت في السابق حكراً على الشباب من هواة تصعيد السيارات على التلال واستخدام الدراجات". وأشار محمد الزعابي إلى أن رأس الخيمة تستقبل في الأعياد مئات الأسر من أبناء الإمارة العاملين والمقيمين فى الإمارات الأخرى، حيث يفضل هؤلاء قضاء أيام العيد مع أهلهم في مسقط رأسهم. وقال: "خلال أشهر الشتاء يقصد العديد من أبناء الإمارة منطقة عوافي وحديقة صقر، حيث يشجع تقارب المنطقتين كثيرين على الخروج والاستمتاع بالطقس". واستقبلت حديقة صقر العامة الآلاف خلال اليومين الماضيين، في وقت شكا فيه بعض المرتادين من ارتفاع أسعار الدخول بعد أن رفعتها البلدية إلى ثلاثة دراهم للفرد بدلاً من درهمين. وقال زوار للحديقة أمس إن الخدمات التي تقدمها البلدية لم تتطور. وقال محمد الشحي من منطقة شعم إن المساحات الخضراء في الحديقة تتقلص من عام إلى آخر، نتيجة لعدم تطوير الحديقة التي تعد الوحيدة المناسبة لوجود العائلات. وقال إن الازدحام في الحديقة يبلغ ذروته في ساعات المساء، حيث تشهد الحديقة ازدحاماً كبيراً ولا تستطيع بعض الأسر الدخول بسياراتها إلى فناء الحديقة. وأضاف مشكلة كل عام تتكرر فى رأس الخيمة، حيث تستمر الشكوى من نقص أعداد الحدائق العامة واضطرار العديد من الأسر للجوء إلى الإمارات الأخرى.