هاشيك: الأهلي لن يكون لقمة سائغة في «الآسيوية»

أكد التشيكي ايفان هاشيك مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أن فريقه حقق المطلوب من لقاء سابا بتري الإيراني في الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وخرج بأفضل نتيجة ممكنة في ظل الظروف الصعبة التي تعرض لها الفريق سواء في الرحلة الشاقة التي خاضها اللاعبون أو للظروف التي أحاطت بالفريق قبل وأثناء المباراة التي أقيمت في أجواء غير طبيعية، بخلاف حالة ارض الملعب التي لم تكن جيدة، وأثرت بعض الشيء على الأداء، وكان هناك حذر خوفاً من تعرض أي لاعب لإصابة خطيرة، مما أدى إلى تأثر الأداء بعض الشيء. وعلى الجانب الآخر أشار هاشيك إلى أن فريقه دخل الأجواء الآسيوية، رغم الخسارة في الجولة الأولى أمام باختاكور الأوزبكي والتي لم تكن متوقعة في ظل الإعداد الجيد الذي سبق المباراة، لكن غياب التوفيق، إضافة إلى ضربة الجزاء التي ضاعت في المباراة الأولى أدت إلى خروج فريقه مهزماً. ووعد هاشيك بتحسن أداء الأهلي بصورة تدريجية بعد أن تشبع اللاعبون بأجواء البطولة وعاشها الفريق بصورة كاملة خلال الفترة الأخيرة، مما سيفيد التحضيرات مبكراٍ، وقال هاشيك إن التعادل أمام سابا بتري نتيجة ايجابية، لأنه تم خارج الأرض، كما أن المباراة أظهرت جانب الروح القتالية والرغبة في تحسين الصورة لدى جميع اللاعبين، ونتمنى أن يوفق الفريق خلال الفترة المقبلة في استثمار هذه الروح العالية والرغبة القتالية التي ظهرت واضحة على ملعب «قم» خلال اللقاء المقبل أمام الهلال السعودي الذي يعتبر مصيري بالنسبة لمشوار الأهلي الذي لن يكون سهلاً، وعلى اللاعبين أن يقاتلوا بشراسة خارج الأرض لتحقيق فوز يعوض الخسارة على الأرض أمام باختاكور مع ضرورة التعلم من درس الهزيمة الأولى أمام باختاكور. وتابع: مجموعتنا بشكل عام قوية، وتضم فرقاً على أعلى مستوى، بعضها يفوقنا خبرة واستعداداً للبطولة، غير أن الأهلي يملك أسلحة فتاكة ولديه كتيبة من اللاعبين المتميزين والراغبين في المنافسة على اللقب، وعلى التأهل من المجموعة للدور الثاني. وأضاف: أتوقع أن يظل الصراع مشتعلاً في المجموعة الأولى، ولن يتم حسم البطاقتين بالنسبة للمتأهلين، إلا مع الجولة الأخيرة بسبب تكافؤ الفرص بين جميع الفرق، إضافة إلى المنافسة الشرسة بين الجميع. وعن المباراة أمام سابا بتري، وما إذا كان الأهلي دخل المباراة من أجل التعادل قال هاشيك لم نلعب على التعادل أمام سابا بتري، بل دخلنا المباراة بدافع الفوز، وكان تشكيل الأهلي هجومياً، لكن الفريق الآخر لعب أيضاً من أجل الفوز، وحاول كل طرف السيطرة على منتصف الملعب، مما أدى إلى بطء رتم الأداء في بعض فترات المباراة، لكن الفترة المقبلة ستشهد تصحيح الأداء وبصورة أكثر إيجابية، خاصة أمام الهلال الذي سيواجه الأهلي برغبة في تحقيق الفوز على أرضه بعد أن تعادل في المباراة الأولى أمام سابا بتري، وهو ما نستعد له، وأؤكد أن الأهلي لن يكون لقمة سائغة في مجموعته، بل نسعى للعمل على المنافسة على احدى بطاقتي التأهل، رغم صعوبة المنافسة التي نتوقعها وشراسة الفرق، ولكننا سنعمل على مواصلة الأداء بقوة في بقية المباريات مستغلين الدفعة المعنوية التي حصل عليها الفريق مؤخراً.