أبوظبي (الاتحاد)- يستقطب مهرجان أبوظبي للعلوم، الذي تنظمه لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، أحدث ما تقدمه مؤسسات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة لدى افتتاحه في 14 نوفمبر الجاري.
وتتميز نسخة هذا العام بمشاركات إقليمية متميزة وعروض علمية من مؤسسات العلوم والتكنولوجيا المتميزة في البحرين ومصر والأردن.
وقالت نعمة المرشودي، مدير المحتوى في قسم ترويج العلوم والتكنولوجيا في اللجنة: “إن النجاح الذي يحققه مهرجان أبوظبي للعلوم عاماً تلو الآخر هو نتيجة سعينا المتواصل لإثراء محتواه وتحديثه ليحظى باهتمام الحضور ويضاعف متعتهم”.
وأضافت: “هذا العام، توسعنا وعززنا منهجية عملنا بالتواصل مع مزودي محتوى العلوم والتكنولوجيا على المستوى الإقليمي ممن يتمتعون بسجل حافل بالإنجازات في هذا القطاع”.
وتشكل استضافة المهرجان لهذه الفعاليات من دول الجوار نموذجاً يحتذى به للتعاون المشترك بهدف تقديم بعض أفضل محتويات العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي، وتوفير آلية مثالية لتشجيع وإلهام ناشئة الإمارات من خلال عالم العلوم الرائع، وإلهامهم لتحقيق أحلامهم وتفعيل طاقاتهم ليكونوا علماء ومبتكري المستقبل.
ويقدم عرض “ماذا في الداخل؟” من المركز العلمي البحريني الذي يستضيفه المهرجان هذا العام للزوار فرصة مشاهدة عالم جديد عبر عمليات تشريح الأسماك والحبار أمام أعينهم، ولأصحاب القلوب الشجاعة يكشف خبير بيولوجي محترف أسرار علم التشريح وما يوجد بداخل المخلوقات البحرية الغريبة.
ومن مركز القبة السماوية العلمي في مصر يقدم البروفسور زنزون الذي شارك مؤخراً في برنامج المواهب “آرابز جوت تالنت” بعرضه المتميز “معرض العلوم العجيبة”، حيث سيدهش الجمهور باكتشافات مذهلة في الكيمياء والفيزياء وعلوم الحياة ضمن تجربة علمية ترفيهية تحبس الأنفاس.
ويشارك متحف الأطفال من الأردن بورشة العمل التفاعلية بعنوان “إنها تضيء”، والتي تمتلئ بالإثارة والدهشة معاً، حيث يستكشف العلماء الصغار الكهرباء وطريقة عملها وما هي الموصلات، كما يتعلمون مع “السيدة واي” كيفية إنارة قافلة من الجمال المصنوعة من المعجون أو إضاءة منارتهم الخاصة دون أي أسلاك.
وتشكل الفعاليات إضافة متميزة لما يقدمه المهرجـان في قـاعة دو في جزيرة ياس، وعلى الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي.
عدد اليوم
