الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مريم جمعة: كمية كتابية تفتقد النوعية

مريم جمعة: كمية كتابية تفتقد النوعية
19 نوفمبر 2014 00:35
فاطمة عطفة (أبوظبي) أقام اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، أمسية للكاتبة الإماراتية مريم جمعة فرج، تحدثت فيها عن تجربتها الأدبية، قدّمت الأمسية الكاتبة مريم الساعدي التي رحبت بالحضور والكاتبة، وطرحت سؤالاً ذكياً، هو: «أين كانت مريم جمعة»؟. وفي الإجابة، قالت مريم جمعة فرج، «في فترة كنت أحضر الدكتوراه، لكن حدث شيء خاص، وهو مرض والدتي، فانقطعت عن الدراسة وانعزلت عن المجتمع». ثم قدمت مريم الساعدي لمحة عن السيرة الذاتية للأديبة مريم جمعة، وطلبت من الكاتبة أن تقرأ من قصتها الجديدة، وهي بعنوان «حكاية الدهشة». وأشارت جمعة إلى أنها تعشق الكتابة وقت الصباح، وتقول: «أنا أؤمن بأن الكتابة من أجل المجتمع والحياة، طبيعي أن مجتمعنا تغير لكن لم يرقَ إلى درجة الاكتمال، الكتابة تحتاج إلى تراكم حتى يرقى إلى المستوى المطلوب، فالكم لم يتحول إلى نوع». وتعيب الكاتبة مريم جمعة على الجيل الجديد بأنه يستسهل الكتابة، موضحة: «نجد طالبا في المرحلة الإعدادية يقول أنا أكتب رواية، وتقوم دور النشر بتشجيع مثل هذه الكتابات»، كما أشادت الكاتبة بمرحلة السبعينيات وما بعدها، وتأثير الأساتذة العرب في مرحلة التأسيس. واستعرضت عددا من الأعمال المنشورة لكتّاب الإمارات، منها: «الصمت الصاخب» من مجموعة «الرحيل» لشيخة مبارك الناخي، حيث يلعب الاسترجاع «الفلاش باك» والبنية السردية دوراً رئيسياً في القدرة على تحويل الواقع إلى بنية قصصية تؤثر في القارئ، وقصة «الزوبعة» لعبدالله صقر من مجموعة «الخشبة»، وقصة «النشيد» من مجموعة «عشبة» لسلمى مطر، وتنتقل إلى «نخيل» ناصر الظاهري «بواقعيته الجارحة..محمولة على جناح الشاعرية»، ثم تمر بـ«ليلام» محسن سليمان، معرجة على قصة «وجه الشبه» من مجموعة «نهر الظباء» لفاطمة المزروعي، وتختم جولتها قائلة: «ولعل الحلقة تكتمل أو لا تكتمل في «زهايمر» صالحة عبيد حسن، عندما يفقد بطل قصتها الذاكرة التي تحتوي على مشاعر جميلة كالحب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©