7 نوفمبر 2011 23:18
اعتدى مجهول يُعتقد أنه يهودي متطرف على مسجد صرفند شمالي فلسطين المحتلة المهجور منذ أن هدمته السلطات الإسرائيلية يوم 25 يوليو عام 2000، حيث هدم جزءاً من جدرانه المتبقية بآلة حديدية ثم سكب المياه المعدة للوضوء وكسر عدداً من الكراسي الموجودة داخله، حسبما ذكر الأهالي أمس. وكان المصلون قد أدوا صلاة الجمعة الفائتة على انقاض المسجد كما اعتادوا منذ 11 سنة ليستعدوا لأداء صلاة العيد عليها أمس الأول إلا انهم فوجئوا بالاعتداء عليه.وقال متولي المسجد أبو حذيفة «نحن فوجئنا بأن مجهولاً اعتدى بشكل سافر على المسجد فهدم ما تبقى من الجدران بشكل يدوي متعمد وعاث فيه فسادا، وذلك بهدف منعنا من الصلاة على انقاض المسجد وهذا الأمر لن يكون، فإننا سنبقى نصلي صابرين، ليعلم الجميع أن هذا حق لنا والحق يؤخذ ولا يعطى ولن يثنينا هذا الاعتداء عن الصلاة وإعمار المسجد».وذكر أنه لم يتم تقديم شكوى للشرطة الإسرائيلية، موضحاً «تقدمنا قبل ذلك بعدة شكاوى، لكن كيف تشكو الجلاد للجلاد؟ فما زالت عشرات الشكاوى عالقة، ونحن إنما نشكو أمرنا إلى الله تبارك وتعالى فهو نعم المولى ونعم النصير».
المصدر: رام الله
عدد اليوم
