شهدت إسرائيل أمس إضراباً عاماً استمر 4 ساعات، تلبية لدعوة اتحاد نقابات العمال الإسرائيلية “الهيستدروت”، احتجاجاً على حرمان ما بين 100 ألف و150 ألف مستخدم متعاقد بأجر يومي، من أي مزايا اجتماعية يتمتع بها الموظفون والعمال الآخرون.
وقال المتحدث باسم الاتحاد ايال مالما “إن هذا الاضراب العام يرمي إلى الاحتجاج على وضع العاملين في القطاع العام وبعض المؤسسات الخاصة كموظفين من الدرجة الثانية”.
وقد أقرت محكمة العمل الإسرائيلي تنظيم الإضراب، لكنها حددت مدته بأربع ساعات فقط، على أساس أن طرفي المشكلة لم تستنفدا خيار المفاوضات بالكامل. وقالت إن الوقت الفاصل بين إعلان “الهستدروت”عن وجود خلاف مع الحكومة الإسرائيلية وإعلان الإضراب كان قصيراً نسبياً، وأمرت الطرفين بمواصلة التفاوض حتى ظهر بعد الخميس قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كانت ستسمح بإضراب جديد أم لا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حث “الهستدروت” أمس الأول على إلغاء الإضراب، حيث قدر أن الاقتصاد الإسرائيلي سيتكبد بسببه خسائر بنحو 100 مليون دولار أميركي يوميا. وقال خلال اجتماع حكومته الأُسبوعي في القدس المحتلة “اعتقد أنه يمكن الوصول إلى حل عادل ومقبول لقضية العمال المتعاقدين، مقبول لأننا يجب أن نجد حلاً لا يلحق ضرراً باقتصاد إسرائيل وعادل لأننا ندرك المأزق الحقيقي للعمال المتعاقدين”.
عدد اليوم
