قتل جندي من قوات حفظ السلام وأصيب آخران بجروح في هجوم استهدف دوريتهم في جنوب دارفور أمس الأول، كما أعلنت الأمم المتحدة. وأوضحت الأمم المتحدة في بيان أن دورية من قوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي “يوناميد” تعرضت لهجوم في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة اثنين آخرين بجروح، مشيرة إلى أنهم جميعا من سيراليون.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة الاعتداء، مطالبا في بيان اصدره المتحدث باسمه مارتن نيسيركي السلطات السودانية بـ”سوق المسؤولين عن هذا العمل إلى القضاء سريعا”. ولم تؤكد السلطات السودانية في الحال وقوع الهجوم.
من جانب آخر، استقبل مطار القاهرة أمس الأول 33 ضابطا مصريا من العاملين ضمن قوات حفظ السلام بإقليم دار فور قادمين من الخرطوم بعد انتهاء فترة عملهم ضمن القوات الدولية. وصل الضباط على الطائرة المصرية من الخرطوم ومن المقرر أن يتم إحلال عدد من الضباط المصريين بدلا منهم في إطار مشاركة مصر في إحلال السلم والأمن في الإقليم السوداني، حيث كانت مصر من أولى الدول التي شاركت في قوات حفظ السلام في أفريقيا.
ويذكر أن الجنود المصريين كانوا من أول الجنود المشاركين في قوات حفظ السلام في إقليم دار فور بداية من أغسطس 2004، حيث أرسلت مصر 34 مراقبا عسكريا وثلاثة ضباط هيئة قادة، وذلك ضمن قوات الحماية التابعة للاتحاد الأفريقي بدارفور هذا بخلاف المشاركة ببعثة الأمم المتحدة بالسودان.
وكانت “يوناميد” أعلنت في اكتوبر أن 33 من جنودها قتلوا في دارفور منذ انتشرت في 2007 في هذا الإقليم الواقع في غرب السودان للفصل بين المتمردين والقوات الحكومية. وبحسب الأمم المتحدة، أسفر النزاع في دارفور المستمر منذ 2003 عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص، في حين تؤكد الخرطوم أن حصيلة النزاع لا تزيد على عشرة آلاف قتيل.
عدد اليوم
