الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحذيرات من اعتماد موازنة العراق 2015 وفق سعر منخفض للنفط

19 نوفمبر 2014 00:55
بغداد (وكالات) حذر مركز الإعلام الاقتصادي العراقي أمس من بناء موازنة 2015 على سعر 80 دولارا للبرميل، داعيا إلى اعتماد سعر تخميني ضمن سقوف توقعات مقبولة لبرميل النفط، بما لا يؤدي مستقبلا إلى حصول عجز في الموازنة، بعد إبلاغ وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي مجلس النواب (البرلمان) أن ميزانية عام 2015 قد تستند على سعر للخام 80 دولارا للبرميل. بينما قرر البنك المركزي العراقي خفض دينارين عمولة بيع الدولار في المزاد. ويتحقق تعادل الإيرادات والمصروفات في ميزانية العراق لعام 2014 عند سعر يتجاوز 100 دولار للبرميل وفق بيانات صندوق النقد الدولي، لكن عبد المهدي أشار إلى احتمال ارتفاع مستويات الإنتاج في العام المقبل، معلنا أن سعر النفط المتوقع احتسابه في بناء الموازنة لعام 2015، سيقدر بـ80 دولارا للبرميل الواحد. وقال إن الحكومة تتوقع أن يبلغ الإنتاج من جنوب العراق 2,75 مليون برميل يوميا مضيفا أنه إذا اضيف نفط كردستان وكركوك فمن المحتمل أن يتجاوز الإنتاج المستوى المحدد في ميزانية 2014 عند 3,4 مليون برميل يوميا. وحذر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي العراقي ضرغام محمد علي من بناء موازنة 2015 على سعر 80 دولارا للبرميل. وأوضح، أن السعر الذي من المفترض أن تبنيه الموازنة يجب أن يتراوح بين 60 إلى 65 دولارا، وأن أي رقم أكثر من ذلك قد يشكل رقما متفائلا لا يخدم الموازنة في ظل التراجع المستمر لأسعار النفط العالمية، والتي تشكل رؤية أكثر تشاؤما لسيناريو احتساب العائدات. وأشار إلى أن تبني سعر مناسب يحمي الموازنة من حصول عجز إضافي، يصعب تعويضه في الوقت الذي يتيح فيه اتخاذ السيناريو الأدنى للسعر التخميني، حصول وفرة في حال ارتفاع أسعار النفط، مما يتيح إيجاد موازنة تكميلية تعالج نقص التنمية، في حين أن تبني سعر مرتفع سيؤدي إلى فوضى في الخطط وضغط على سقوف الاقتراض الحكومي. وفي شأن آخر أعلن البنك المركزي العراقي في بيان أمس أن مجلس إدارة البنك قرر خفض عمولة بيع الدولار في المزاد لأغراض الاعتمادات من 18 إلى 16 دينارا، مضيفا أن سعر البيع سيكون 1182 دينارا للدولار الواحد، بدلا من 1184 دينارا للدولار الواحد. ويعقد البنك المركزي العراقي جلسات يومية لبيع وشراء العملات الأجنبية بمشاركة المصارف العراقية، باستثناء أيام العطل الرسمية التي يتوقف فيها البنك عن هذه المزادات، وتكون المبيعات إما بشكل نقدي أو على شكل حوالات مباعة إلى الخارج، مقابل عمولة معينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©