السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

النيابة المصرية: مرسي وأردوغان خططا مسبقاً لـقيام «دولة الإخوان»

النيابة المصرية: مرسي وأردوغان خططا مسبقاً لـقيام «دولة الإخوان»
19 نوفمبر 2014 12:48
القاهرة (وكالات) استأنفت محكمة جنايات القاهرة أمس، محاكمة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» في القضية المعروفة إعلامياً باسم «قضية التخابر الكبرى»، مع منظمات وجهات أجنبية. وخصصت الجلسة لسماع مرافعة النيابة العامة التي أكدت أن التسجيلات التي قدمتها أجهزة الأمن المصرية كشفت اتصال الرئيس المعزول محمد مرسي بتركيا، والتي أبدت رغبتها في تعزيز موقف الجماعة في الوصول لحكم مصر، مشيراً إلى أن المتهمين أطلقوا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقب «الكبير». وقال المستشار خالد ضياء الدين ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته أمس، في قضية التخابر إن التسجيلات فضحت الإخوان وتركيا وشهد الاستعلام الوارد من شركة «فوادفون» مصر أن رقم محمد مرسي صدرت منه مكالمات دولية لتركيا خلال الفترة من 20 إلى27 يناير 2011، وأن هناك تسجيلاً آخر سجله المتهمون بأيديهم لتشهد ألسنتهم عليهم، كشف فيه المتهمان الأول والسادس عن علاقاتهما بالدول الأجنبية. وأشار ضياء الدين إلى وجود تنسيق بين المتهمين و3 أجهزة استخبارات، ما يؤكد وجود اتفاق مسبق بين الجماعة والاستخبارات الأجنبية كاشفاً أن العقيد محمد مبروك الضابط في الأمن الوطني أكد أن التسجيل تحدث فيه مرشد الإخوان محمد بديع ومحمد مرسي، عن تعاون الجماعة مع الإدارة الأميركية وحماس من أجل التنسيق والترتيب للوصول الى إزاحة نظام مبارك وتولي الحكم في مصر. وقال ممثل النيابة العامة في القضية المستشار تامر الفرجاني خلال مرافعته إن جماعة الإخوان تتخذ ظاهرها الدين وباطنها السياسة، وقد أخذوا يمارسون الكفر والإلحاد والإفساد في الأرض، ومن أجل ذلك أهدرت كثيرا من الحرمات كما انتقد حسن البنا مؤسس الجماعة وفور هجومه هذا انفعل مرشد الإخوان محمد بديع وارتفع صوته ما أدى إلى حدوث حالة من الهرج داخل القفص، كما أدار عدد من قيادات الجماعة من بينهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي ظهورهم لهيئة المحكمة. وقال الفرجاني في مرافعته: إن هؤلاء المتهمين يبعثون الدعوات ويصنعون العداوة والبغضاء وساعين في الأرض فساداً، ينتهجون الخيانة تحت نهج الخلافة، وينشرون ظلمات التخلف والجهل، يتحدون معا في الاندفاع والغلو فيما يدعون إليه، وفيما يفكرون فيه، مما دفعهم إلى العصيان فاستحوذ على نفوسهم ومداركهم فأراقوا الدماء. وأضاف أن المتهمين مثل الخوارج استولت عليهم ألفاظ الإيمان والحكم إلا لله، فهم أباحوا الدماء وكانوا شر خلف وسلف للفتنة، وقسموا الوطن وتعالوا عليه، فحسن البنا أسس تلك الجماعة ودق في عروقها المزيد من السياسة والدين وسحر البسطاء. وأضاف أن هذه الجماعة فجرت حارة اليهود، ومحل بنزيوان، ومخزن شيكولا في حلمية الزيتون، وشركة إعلانات القاهرة، واغتيال حكمدار القاهرة وما يحدث الآن ليس إلا بدعة، واستمرارا لتاريخ العنف الأسود لتلك الجماعة باغتيال محمود فهمي النقراشي، رئيس وزراء مصر إلى جانب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر. وقال الفرجاني إن من قبيل المصادفة أن المتهم الثلاثين في القضية رقم 12 لسنة 1965 هو محمد بديع مرشد الإخوان الحالي، مشيرا إلى أن بديع اعترف عندما كان معيداً في كلية الطب البيطري أنه توجه في أغسطس عام 65 إلى الشرقية، وقام وأعضاء التنظيم على التدريب على السلاح والمصارعة واستعمال المفرقعات على يد علي عشماوي، مشيرا إلى أن بديع مقتنع أنه في معركة مع مؤسسات الدولة منذ عام 65 وكاره للدولة وتحايل حتى تولى قيادة الجماعة حاملا أوزاره وساعيا لتحقيق أحلامه الضائعة في عام 65 إلى عام 2011، كما أنه كان ضمن 43 متهما في قضية اغتيال رئيس الجمهورية وقتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©