الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزمة «الكوماندوز»..الأطراف والشوط الثاني !

أزمة «الكوماندوز»..الأطراف والشوط الثاني !
1 نوفمبر 2015 23:28
أبوظبي (الاتحاد) انتهت مباريات الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، ومعها استمرت سيطرة «الزعيم» على القمة برصيد 18 نقطة، عقب تحقيقه الفوز السادس على حساب الجزيرة بهدفين نظيفين من أصل سبع مباريات، واستغل الأهلي انتهاء مواجهة النصر والشباب بالتعادل الإيجابي 1-1 ليقفز إلى المركز الثاني برصيد 15 نقطة من خمس مباريات بنسبة نجاح 100% بعد فوزه على دبا الفجيرة بهدفين مقابل هدف. وشهد الأسبوع تسجيل 23 هدفاً، بمعدل 3 أهداف في المباراة، ليتراجع معدل الأهداف قليلاً مقارنة بالأسبوع الماضي، بينما ارتفع مجدداً معدل استخدام البطاقات الملونة، ليصل إلى 6 بطاقات في المباراة الواحدة، حيث أشهر الحكام 42 بطاقة خلال الجولة، منها 38 بطاقة صفراء، وأربع حالات طرد في مباراتين فقط. وبعد صمود المديرين الفنيين للفرق الإماراتية طوال 7 جولات، رغم نتائج البعض غير الجيدة، جاء وقت الحساب مبكراً، وكان المصري طارق العشري مدرب الشعب هو الضحية الأولى لنتائج «الكوماندوز» السيئة في البطولة إلى الآن، حيث يحتل المركز الأخير، الرابع عشر، برصيد نقطة واحدة فقط، من تعادل وست خسائر، وهو الفريق صاحب خط الهجوم الأضعف على الإطلاق في البطولة، حيث سجل 4 أهداف فقط، كما يملك ثاني أسوأ دفاع أيضاً بعدما اهتزت شباكه 16 مرة. 14 هدفاً هزت شباك الشعب بأقدام ورؤوس منافسيه، بينما تعرض لـ «النيران» الصديقة مرتين في هدفي سجلهما لاعباه، فهد سبيل وسليو فريرا دوس سانتوس في مرماهما، خلال الجولتين الثانية والسادسة أمام الفجيرة والشارقة على الترتيب، وأضاع الفريق ركلتي جزاء، الأولى كانت أمام الفجيرة أيضاً في الجولة الثانية من الدوري، وأضاعها مايكل ندري، والثانية أمام الوحدة في الأسبوع الحالي، وأهدرها ميشيل لاورنت، في تلك المباراة التي خسرها الشعب بنتيجة ثقيلة 1 -4 وسجل فيها هداف الدوري الحالي، الأرجنتيني سباستيان تيجالي ثلاثة أهداف «هاتريك». حصد الشعب 21 بطاقة ملونة، منها 19 صفراء وحالتي طرد، خلال سبع مباريات، بمعدل 3 بطاقات في المباراة، وحصل لاعبه فهد سبيل على 3 بطاقات ملونة، منها واحدة حمراء، وأيضاً زميله محمد الحمادي الذي نال 3 بطاقات صفراء، ثم ماهر جاسم الذي حصل على بطاقة صفراء وأخرى حمراء، ومعهم المصري عمرو السولية ومسعود حسن ومنصور عباس، وحصل كل منهم على بطاقتين صفراوين. اهتزت شباك الشعب تحت قيادة العشري بغزارة في الأشواط الثانية من عمر كل المباريات، حيث سكن مرمى الفريق 13 هدفاً، مقابل 3 أهداف فقط استقبلتها شباكه في الأشواط الأولى، أي أن أكثر من 80% من الأهداف التي منى بها مرمى «الكوماندوز» في الشوط الثاني، بل أن خمسة أهداف هزت الشباك خلال آخر ربع ساعة من عمر المباريات، وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وهي بالإضافة إلى الفترة ما بين الدقيقتين61 و75 أكثر الفترات التي تعرض فيها الفريق لأهداف في مرماه. وهو ما يعكس بوضوح غياب التركيز وضعف اللياقة البدنية. وبدا واضحاً أن أطراف الملعب، الظهيران الأيمن والأيسر، تعاني بشدة لدى فريق الشعب، حيث سجل المنافسون 12 هدفاً عبر الطرفين، بواقع 7 أهداف من الجانب الأيمن و5 أهداف من الأيسر، مقابل اهتزاز الشباك عبر قلب الدفاع 4 مرات فقط. كما عجز دفاع الشعب وخط وسطه عن منع لاعبو الفرق الأخرى من اختراق منطقة الجزاء في 94% تقريباً من الأهداف التي منى بها مرمى الفريق، وسجلت الفرق 15 هدفاً من تسديدات داخل منطقة جزاء الشعب مقابل هدف واحد فقط من تسديدة بعيدة المدى خارج المنطقة. أحرز لاعبو 7 فرق واجهت فريق الشعب 14 هدفاً من ألعاب متحركة في مرمى الأخير، وهدفين من ركلات حرة غير مباشرة، كما ارتكب لاعب الشعب سليو فريرا دوس سانتوس ركلة جزاء أمام فريق الظفرة في الجولة الرابعة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وكان أكثر من 75% من الأهداف في مرمى الشعب عبر ألعاب وهجمات منظمة، مما يدل على وجود مشكلة تكتيكية لدى خط وسط الفريق ودفاعه في الضغط على المنافس، وانتزاع الكرة أو إيقاف الهجمات، رغم انتظامها بعدد كبير من التمريرات في أكثر من 60% من الأهداف التي تجاوزت فيها تمريرات هجمة الهدف عدد 3 تمريرات. شارك ثلاثة حراس للمرمى في المباريات السبع تحت قيادة طارق العشري الفنية، وأهدت أخطاء الحراس 3 أهداف للفرق المنافسة، كما سكن مرماهم هدفين من داخل منطقة 6 ياردات. وعلى جانب آخر، قفز الأرجنتيني سباستيان تيجالي، إلى صدارة هدافي الدوري برصيد 9 أهداف، أحرزها في 7 مباريات، بمتوسط 1.3 هدف في مباراة، خلال 602 دقيقة لعب بمعدل هدف واحد كل 67 دقيقة لعب شارك بها. وسجل تيجالي «هاتريك» أمام الشعب في الأسبوع السابع، كما سجل هدفين في مرمى كل من دبا الفجيرة في الأسبوع الأول، الجزيرة في الأسبوع الثالث، والعين في الأسبوع الرابع، قبل أن يتوقف عن التهديف خلال الجولتين الخامسة والسادسة أمام كل من النصر والأهلي، حيث تعادل فريقه في الأسبوع الخامس وخسر خلال الأسبوع السادس. أحرز سباستيان 7 أهداف في الشوط الثاني من المباريات التي شارك بها ، مقابل هدفين في الشوط الأول، وكانت أغزر فتراته التهديفية هي ربع الساعة قبل الأخير من المباريات «الدقيقة 61 إلى الدقيقة 75»، وهز الشباك خلالها 4 مرات. واستخدم قدمه اليمنى ثماني مرات مقابل هدف واحد بالرأس، مكنته من تسجيل 7 أهداف من داخل منطقة الجزاء مقابل هدفين من خارجها، وأحرز سباستيان تيجالي هدفاً واحداً من ركلة جزاء، كما كان البادئ بالتسجيل لفريقه في 4 مباريات. وفي الوقت نفسه، واصل البرازيلي ليما مسلسل هز الشباك في جميع المباريات التي خاضها مع الأهلي حتى الآن، وآخرها الهدف الأول في مرمى دبا الفجيرة، ليرفع رصيده 6 أهداف في الدوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©