الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سولانا يدعو دمشق لتهدئة التوتر في لبنان

15 مارس 2007 02:53
دمشق-وكالات الأنباء: دعا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا سوريا الى بذل مزيد من الجهد للمساعدة في تهدئة التوترات في لبنان والعراق خلال زيارة أنهت عامين من تجميد الاتصالات على مستوى كبار المسؤولين بين الاتحاد الأوروبي ودمشق·وقال سولانا إنه دعا سوريا إلى اتخاذ اجراءات صارمة ضد التهريب المزعوم للأسلحة عبر الحدود إلى لبنان وبذل ''أقصى جهد'' للمساعدة في تنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي يطالب بنزع سلاح ''حزب الله''·وقال سولانا عقب اجتماعه مع الرئيس السوري بشار الأسد ''هذا أمر جوهري للتوصل إلى السلام والاستقرار واستقلال لبنان''· والتقى سولانا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع قبل الاجتماع مع الأسد·وقال سولانا إن الاتحاد يساند حملة سوريا السلمية لاستعادة مرتفعات الجولان وهي الحملة التي تعد محور السياسة الخارجية السورية·وقال سولانا في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري ''نود أن نعمل بأقصى جهد ممكن لكي نرى بلادكم سوريا وقد استعادت الأرض التي احتلت عام ·1967كما طالب سولانا سوريا ببذل ''جهود كبيرة'' من أجل تطبيق القرار الدولي ·1701 وقال سولانا قبيل مغادرته العاصمة السورية هذا أمر ضروري لتحقيق السلام والاستقرار في لبنان'' معربا عن أمله ''أن يتم تطبيقه بشكل تام''· من جانبه دعا فاروق الشرع نائب الرئيس السوري الاتحاد الأوروبي إلى ''انتهاج سياسات مستقلة تمكنه من تجسيد التعاون بين ضفتي المتوسط لتحقيق العدل وإعادة الحقوق إلى أصحابها''· وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن الشرع أكد أيضا خلال اللقاء ''أهمية الحوار وإعادة الاعتبار للشرعية الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة'' مشددا على أن بلاده ''كانت وستبقى تساهم في كل ما من شأنه إزالة عوامل التوتر في الشرق الأوسط''· الى ذلك رحب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير بالزيارة التي يقوم بها سولانا لسوريا ووصفها بأنها ''مساهمة هامة في المساعي الأوروبية الرامية لاحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط''· وقال شتاينماير إن ''سولانا سينقل رسالة واضحة من الاتحاد الأوروبي في دمشق''·وأوضح شتاينماير أن سوريا بحاجة لمنظور آخر إذا كانت ترغب في مواصلة عملية الاصلاح الاقتصادي وهو ما يتطلب اضطلاع القيادة في دمشق بدور بناء في المنطقة ·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©