الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تساؤلات.. وجهود

8 نوفمبر 2011 23:04
في كثير من المواقف، أقف وأتأمل وأسأل نفسي، وأظن أن كثيرين سيتصادف أنهم قد مروا بنفس المواقف، وبدوري سأنقل تساؤلات إلى القراء الأعزاء، ليفكروا معي، لعل أحدهم يجيبني بإجابات مقنعة تريحني. أحياناً يتأخر المصعد، ونشعر أن الانتظار قد طال، ولا سيما نكون متعجلين من أمرنا، ومن ثم نضغط عدة مرات على الزر وكأننا نستعجله. وإن تأخر أعيد الضغط على الزر. وكثيراً ما أقف أنتظر المصعد ويأتي شخص آخر، ويضغط الزر رغم أنه «أحمر» !. وعندما تكون بطارية «الريموت كونترول» ضعيفة أقوم بالضغط بقوة على الأزرار.. لماذا؟ وعندما أستشعر أنني دخلت طريقاً بالخطأ، لا أعرف لماذا أخفض صوت مسجل أو «راديو» السيارة. هل هذا يساعدني على تدارك الخطأ؟ كثيراً ما نقول: «إنها هدية مجانية»، هل هناك هدية غير مجانية؟ ولماذا عندما نكون داخل المنزل، ونستشعر أن السماء تُمطر، نقول: السماء تُمطر في الخارج! هل سبق وأن أمطرت في الداخل ؟ ولماذا عندما نقرأ على الحائط تحذيراً يقول: «احترس من الدهان»، لا نصدق.. بل نجرب ذلك بأصابعنا! هل من قام بالدهان لا بد أن يقسم بأن الحائط تم دهانه؟ وإذا أوقفت سيارتك في موقف خال من السيارات، لماذا يأتي غيرك ليصف بجانب سيارتك ويترك كل الأماكن الأخرى؟ هل يشعر بحاجة سيارته إلى الأمان؟ ولماذا تفتح الأم فمها وهي تقوم بإطعام الطفل الصغير؟ هل هي التي تأكل؟ ولماذا نشعر دائماًً بأننا في حاجة إلى عشر دقائق نوم إضافية كلما استيقظنا صباحاً؟ وإذا كنت في مكان عام وسمعت رنين هاتف محمول لشخص آخر، لماذا تنظر تلقائياً إلى هاتفك رغم اختلاف النغمة؟ في دراسة طبية تبعث على المزيد من التفاؤل، توصل باحثون فرنسيون إلى نتائج مذهلة بعد أن حقنوا مريضاً بنجاح للمرة الأولى بخلايا دم حمراء مخلقة من خلايا جذعية، ما يفسح السبيل أمام إنتاج كميات من الدم بطرق صناعية. وكان الفريق قد بدأ عمله على الخلايا الجذعية قبل عشر سنوات، واستطاع إنتاج وتخليق خلايا دم حمراء يمكن نقلها على نحو مشابه للدم الطبيعي، وكان الفريق قد أخذ خلايا جذعية من نخاع أحد المتبرعين وزرعها داخل حجيرات معملية بغية تحويلها إلى مئات المليارات من خلايا الدم الحمراء. وتم حقن المريض بهذه الخلايا التي نمت واصبحت كخلايا الدم الحمراء الطبيعية، يأتي ذلك في الوقت الذي تراجع فيه عدد المتبرعين بالدم وزيادة الطلب على عمليات نقل الدم، لكن التحول من إنتاج بضعة ميلليمترات إلى كيس دم حقيقي سيمثل تحدياً كبيراً في المستقبل، ونظراً لكون إنتاج كميات كبيرة من الدم لن يحدث بين عشية وضحاها!. وفي دراسة فرنسية حديثة أيضاً، أظهرت دراسة أجرتها خبيرة التغذية الفرنسية مارتين آزولاي، أن الخيار يحتوي على 96% من الماء وكذلك البوتاسيوم وبعض الفيتامينات، والسعرات الحرارية، وأن قشر الخيار يحتوي على مركب «الفينول» وهو حامض كربوليك مضاد للأكسدة و«الفواكسيد» الذي يحتوي على نسبة عالية من الأكسجين وهو إنزيم يعمل على وقاية القلب ولديه القدرة على الإشباع، كما أنه يساعد في عملية الهضم لاحتوائه على مادة «البيبسين» وهى خميرة الهضم في عصارة المعدة.. وسلامتك! المحرر | khourshied.harfoush@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©