منتخبنا يكمل استعداداته لـ «عالمية المعاقين»

تشارك الإمارات في ألعاب الرماية والسباحة وألعاب القوى ورفع الأثقال بدورة الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر التي تسضيفها الشارقة للمرة الأولى مطلع ديسمبر المقبل، ويدخل منتخبنا معسكرا مغلقا خلال الفترة المقبلة بأكاديمية اتصالات من أجل خوض تحدي هذه التظاهرة العالمية بعد أن رفعت الإمارة الباسمة شعار التنظيم الجيد للوصول بها لأفاق النجاح. وتشهد نسخة الشارقة عودة مانع عبدالله بطلنا الأولمبي للمشاركات بعد طول غياب خلال الفترة الماضية. من جانبه، أكد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين أن فرسان الإرادة قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم للتمثيل المشرف في هذه التظاهرة العالمية في أعقاب النقلة النوعية لرياضة المعاقين بالدولة للمحافظة على المكتسبات التي تحققت خلال المشاركات الخارجية الماضية والتي تضاعف مسؤولية المشاركين لرسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي في عالمية الشارقة. وشدد الهاملي على أهمية استضافة الدولة لمثل هذه الأحداث العالمية، مشيرا إلى أن فرسان الإرادة على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم كما عودونا دائما خلال مشاركاتهم في كافة المحافل القارية والعالمية. وزاد: “الانجازات التي حققها أبطالنا ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة والأندية التي توفر عوامل النجاح لفرسان الإرادة للوصول إلى منصات التتويج المحلية والدولية”. وثمن الهاملي المجهود الكبير الذي تقوم به الأندية المختلفة بالدولة والتي تعد شريكا أساسيا مع اتحاد المعاقين في تهيئة الأبطال للظهور بمظهر مشرف للوصول إلى منصات التتويج. وقال: “مثل هذه الانجازات سيكون لها مردوها الايجابي على مسيرة المنتخبات الوطنية المختلفة لتحقيق النجاح المنشود”. من ناحيته، أكد طارق بن خادم نائب رئيس اتحاد المعاقين عضو الاتحاد الدولي للكراسي المتحركة والبتر أن استعدادات الشارقة تسير بالشكل المطلوب لإنجاح الحدث الذي يقام للمرة الأولى بالدولة مما يضاعف مسؤولية اللجان المختلفة لعكس الوجه المشرق لرياضة المعاقين في البطولة”. وأشار إلى أن الإمارة الباسمة قادرة على تحقيق النجاح المنشود وخاصة المكتسبات التي تحققت بعد فوز الدولة بمقعد الاتحاد الدولي للكراسي المتحركة والبتر. من ناحيته، وجه ماجد العصيمي أمين سر اتحاد المعاقين الشكر إلى قيادتنا الرشيدة موضحا انها تمثل أكبر دافع للمعاقين من أجل كسر حاجز العزلة والتغلب على الإعاقة للوصول إلى منصات التتويج وحصد الانجازات التي تعد مفخرة لرياضيي الدولة. وقال: “فرسان الإرادة” قدر التحدي لتكرار سيناريو الانجازات السابقة التي تعد بكل المقاييس تتويجا لكل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية على كافة الأصعدة للارتقاء برياضة المعاقين ودفع عجلتها إلى الأمام وما قدمه فرسان الإرادة من مستويات جيدة ونجاحات كبيرة في المحافل الدولية تمثل رافدا للمنتخبات الوطنية في كافة الألعاب”.