دبي (الاتحاد) - يعتبر صنداي أوليسيه بدون شك من أساطير كرة القدم الأفريقية، خاصة أن هذا النجم النيجيري السابق، شارك مرتين في نهائيات كأس العالم عامي 1994 و1998 وتوج بالميدالية الذهبية الأولمبية عام 1996 مع «النسور الخضراء»، وعلى مستوى الأندية، كان لاعب الوسط، احترف في العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، من بينها بروسيا دورتموند ويوفنتوس وأياكس أمستردام.
وفي نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة 2013 المقامة حالياً بالإمارات يقدم أوليسيه تجربته ومعرفته من خلال دوره الكروي، فبصفته عضواً في مجموعات الدراسات الفنية يحلل ابن التاسعة والثلاثين، العروض الكروية في البطولة، ولغاية الآن فإن انطباعاته إيجابية بخصوص البطولة، حيث أوضح لموقع «الفيفا» قائلاً: «المستوى عالٍ، ما لفت انتباهي بشكل خاص هو أن غالبية الفرق تعمل بالفعل كمجموعة، ويلتزم كل لاعب بموقعه بكل انضباط. إنه أمر غير اعتيادي فيما يخص هذه الفئة العمرية وتطور إيجابي».
تمكن أبناء إسكندنافيا الذين يشاركون للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة، من إثارة إعجاب الكثير من الخبراء بتأهلهم إلى المربع الذهبي،. أما المفاجأة الكبرى بالنسبة لأوليسيه فقد كانت من جانب فريق آخر، وأفصح لاعب الوسط السابق بالقول: «بالنسبة لي كانت المفاجأة هي أوزبكستان، وذلك بالرغم من خروجها من دور الستة عشر أمام هندوراس».
عدد اليوم
