الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» يدخل أجواء التجربة الفلبينية بتركيز بدني وفني

«الأبيض» يدخل أجواء التجربة الفلبينية بتركيز بدني وفني
5 نوفمبر 2013 23:09
علي الزعابي (أبوظبي) – يبدأ منتخبنا الوطني مساء اليوم في الدخول لأجواء مباراة الفلبين الودية التي سيخوضها الفريق يوم السبت المقبل في إطار استعداداته للقاءي هونج كونج وفيتنام الرسميتين بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات أستراليا يناير 2015. وكان المنتخب قد أجرى تدريباته مساء أمس الأول على ستاد الشعبة العسكرية في الحصة الثانية على التوالي بعد تجمعه تحت إشراف الجهاز الفني للأبيض بقيادة مهدي علي، والذي ركز في التدريبات على الجوانب البدنية والفنية لدى اللاعبين. وتواصل غياب الثلاثي محمد أحمد وأحمد خليل، وإسماعيل أحمد عن التدريبات لخضوعهم لبرنامج تأهيلي خاص، وفي الوقت نفسه يعكف الجهاز الفني على متابعة بعض مباريات فريقي هونج كونج وفيتنام من أجل التعرف أكثر على عناصر القوة والضعف لدى المنتخبين. ومن المنتظر أن يصل غداً المنتخب الفلبيني إلى الدولة على أن يكون تدريبه الأول بعد غد استعداداً للقاء منتخبنا، وسوف تضم بعثته 25 لاعباً فضلاً عن الجهازين الفني والإداري، وتجري اتصالات مكثفة حالية بين البعثة واتحاد الكرة من ناحية، وبين بعثة منتخب الفلبين والجالية الفلبينية في الدولة لتوفير تذاكر مجانية للجماهير الفلبينية لحضور المباراة. من ناحيته، أكد مترف الشامسي مدير منتخبنا أن الاستعدادات تسير على قدم وساق وفقاً لما هو مخطط له من قبل المدير الفني، وبرغم بعض الإصابات والغيابات إلا أن الأبيض يبقى قادراً على تعويض الغيابات كما عودنا طوال الفترات السابقة، حيث كان دائماً اللاعب البديل على نفس مستوى الأساسي وهذا ما يميز المنتخب في المباريات التي يخوضها، مشيراً إلى أنه تم اختيار منتخب الفلبين للتجربة الودية لأنه ينتمي لنفس المدرسة الكروية لكل من فيتنام وهونج كونج في شرق آسيا. وتابع: اللاعبون ملتزمون تماماً بالبرنامج المعتمد من قبل الجهاز الفني، مشيراً إلى أن الجهاز الفني وضع البرنامج التدريبي لهذه المباريات منذ فترة طويلة ولا يمكن أن يجري تغييرات فجائية عليه. وعن تمسك الجهاز الفني بالمعسكرات المتوسطة والطويلة، قال الشامسي: «من خلال تجربتنا الطويلة مع المنتخب والنتائج التي تتحقق، ثبت أن المعسكرات المتوسطة والطويلة تحقق للجهاز الفني واللاعبين ما يريدونه لعدة أسباب على رأسها أنه من خلال تلك المعسكرات يستطيع الجهاز الفني أن يوفر البيئة المثالية للاعب تساعده على التعايش مع أجواء المباريات، والحصول على فترات الراحة الكافية، وكذلك الخضوع لبرنامج التغذية المناسب، وكل هذه الأمور بالتأكيد مؤثرة على أداء اللاعب بشكل عام في المباريات. وأضاف: «الحقيقة تقتضي أن أقول بأننا اكتشفنا في أكثر من موقف أن الدوري المحلي غير قادر على تجهيز لاعبينا بالمستويات التي نتمناها، وأن اللاعبين في مبارياتنا التي نخوضها يجب أن يكونوا على درجة معينة من التركيز، والانسجام، والمرونة، وتكامل الأدوار مما يتطلب تجهيز فريق مكتمل العناصر مع بعضها البعض». وعما إذا كان الفريق قد ضمن التأهل من عدمه، قال: «لا يمكن أن نقول ضمنا التأهل إلا بعد أن نتأكد من أرقامنا وأرقام كل المنافسين الآخرين، وحتى الآن بالأرقام فإننا لم نتأهل، ولا يجب أن نستبق الأحداث، ومن الممكن في حالة الفوز على هونج كونج أن نضمن التأهل، أما قبل ذلك فهذا غير صحيح، لأن ما مر هو نصف التصفيات حتى الآن، ويتبقى لدينا النصف الآخر من التصفيات وعلينا أن نحسمها بأيدينا هذه المرة، وعلينا أيضاً أن نعلم بأن فريق هونج كونج ليس سهلاً على الإطلاق، وأنه يلعب خارج ملعبه أفضل من داخل ملعبه، بدليل انه تعادل مع أوزبكستان في طشقند باوزبكستان. وتحدث الشامسي عن طموحات الأبيض في كأس آسيا، وقال: عندما نتحدث عن عرش آسيا في الوقت الراهن والتواجد ضمن الأربعة الكبار فنحن نتحدث من على أرض الواقع مع هذا الفريق تحديداً، فنحن بداية ومع هذا المنتخب قفزنا في تصنيف «الفيفا» من المركز 121 إلى المركز 71 وهذه قفزة نوعية كبيرة في سجل المنتخب الأول، ومع هذا المنتخب أيضاً فزنا بكأس الخليج خارج ملعبنا عن جدارة واستحقاق للمرة الأولى في تاريخه، وعلى حساب منتخبات لها أسمها وتاريخها في تلك البطولة، وهذا المنتخب كذلك كان بطل آسيا في مرحلة الشباب وثاني آسيا في مرحلة الأولمبي، وهو الذي مثل آسيا في أولمبياد لندن، وكل هذه الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، وبناء عليه فإننا ننظر إلى آسيا في المشاركة المقبلة بشكل مختلف، ونعزز داخل لاعبينا فكرة القدرة على المنافسة على اللقب، والتواجد على الأقل بين الأربعة الكبار. واختتم الشامسي حديثه حول ملعب المباراة الودية الذي سيستضيف لقاء المنتخب مع منتخب الفلبين وما إذا كان هناك أي جديد قال: «هذا الموضوع مازال قيد البحث، ولسنا من نتخذ القرار، والمكان الذي كان مخصصاً لإقامة المباراة عليه هو ستاد مدينة زايد الرياضية، لكنه غير جاهز لاحتضان المباراة، ولدينا أمل كبير في أن نقيم المباراة على ستاد محمد بن زايد إذا وافقت الفيفا في رفع ملصقاتها وإعلاناتها الخاصة بمونديال الناشئين في يوم واحد بعد البطولة، لأن ستاد محمد بن زايد هو الذي نخوض عليه كل مبارياتنا الرسمية ولدينا تفاؤل كبير به منذ كان نقطة التحول في التأهل لأولمبياد لندن بالنسبة لهذا الجيل تحديداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©