دبي (وام) - ترأس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي أمس الجلسة التحضيرية الأولى للجنة العليا «دبي إكسبو 2020».
وأكد سموه «أن الجميع سيعملون بروح الفريق الواحد وعلى قلب رجل واحد نذر نفسه وحياته ووقته في سبيل إعلاء شأن وطنه وخدمة أبناء وبنات شعبه وترسيخ سمعة دولته ووطنه على خريطة العالم من أجل أن تظل دولة الإمارات رائدة في شتى الميادين والإنجازات والتميز والإبداع، وأعني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الذي نستأنس بآرائه وتوجهاته السديدة ونؤمن برؤيته الثاقبة ومبادراته الوطنية والإنسانية على كل صعيد، وسموه في كل خطواته ومبادراته يلقى كل الدعم والمساندة من أخيه قائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وحضر الجلسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لدبي إكسبو 2020، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة العضو المنتدب للجنة العليا لدبي إكسبو 2020، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي نائب رئيس اللجنة العليا، وخالد غانم الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية وحسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، والمهندس مطر محمد الطاير رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، واللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، وهلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي وخليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي وورلد سنترال.
ورحب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في بداية الجلسة بمعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان بصفته رئيسا لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث إحدى الجهات الرسمية الوطنية الداعمة لجهود اللجنة العليا لدبي إكسبو 2020 وسعادة خالد الغيث ممثلا لوزارة الخارجية التي قامت بجهود جبارة من أجل كسب التأييد الدولي لترشح دولة الإمارات لاستضافة إكسبو 2020.
وأشاد سموه بالجهد العظيم والاتصالات الناجحة التي أجراها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية طوال الأشهر التي سبقت عملية التصويت على استضافة إكسبو 2020، والتي أسهمت بالتعاون مع جهود جميع الجهات والشخصيات الوطنية وجهود رئيس اللجنة العليا وأعضاء اللجنة في تحقيق النجاح والفوز باستضافة هذا الحدث العالمي على أرض الإمارات، وفي رحاب مدينة دبي.
وقال سموه خلال الجلسة: «إنني أيها الإخوة منذ اليوم سأكون معكم في اجتماعاتكم التحضيرية التي تسبق موعد الاستضافة في شهر اكتوبر من العام 2020 وسوف استمع وأتقبل جميع آرائكم واقتراحاتكم بشأن أي خطوة إيجابية نريد تنفيذها وكل فكرة بناءة تسهم في إعطاء نتيجة إيجابية ومفيدة بشأن التحضير لليوم الكبير الذي ننتظره جميعاً، وينتظره أبناء وبنات شعبنا والعالم ليكون الحدث الابرز والأهم في سجل الأحداث التاريخية العظيمة لدولتنا الحبيبة».
وقدمت هند الشامسي المتحدث الرسمي باسم «دبي إكسبو 2020»، التي شرحت بالأرقام عملية التصويت لاستضافة المعرض الدولي الأهم، وأشارت إلى أن الإمارات حصدت 116 صوتاً من بين 167 دولة عضو في المكتب الدولي للمعارض ومقره العاصمة الفرنسية.
وتناول العرض «كيف أن دبي إكسبو 2020 يحمل في طياته آمال وتطلعات جديدة للمعارض العالمية القادمة فهو حدث عالمي وشامل سيجتمع تحت مظلته أكبر تجمع من الدول والزوار والمنظمات والهيئات الموجودة عبر معظم القطاعات والمناطق الجغرافية المتنوعة».
ويشكل المعرض بوابة للمشاركين فيه من شركات ودول للدخول إلى المنطقة ووسيلة لزيادة عوائد الاستثمارات، وترك أثر مستدام.
وسيكون كذلك تجربة فريدة ومبهرة للزوار لم يسبق لها مثيل كونها حافلة بالابتكار والترفيه والتعلم وتستضيفه مدينة مستقرة وآمنة يسهل الوصول إليها وتزخر بأرقى مرافق الضيافة والإقامة والترفيه والخدمات.
وعرضت الشامسي المخطط الزمني للأشهر الثمانية المقبلة، التي ستشهد عدداً من المحطات المهمة، أهمها انعقاد ميلان إكسبو 2015 في إيطاليا واجتماعات اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض في باريس في أبريل المقبل والجمعية العمومية للمكتب في يونيو المقبل والجمعية العمومية في نوفمبر من العام الحالي.
وستقدم اللجنة العليا لدبي إكسبو 2020 في مارس 2015 وثيقة التسجيل التي سيتم التصويت عليها من قبل الجمعية العمومية في شهر يونيو من العام 2015 ثم تبدأ اللجنة العليا بتوجيه الدعوات رسمياً إلى الدول والمشاركين في دبي إكسبو 2020 في شهر يوليو من العام نفسه.
واستمع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى توجهات وخطط الدوائر والمؤسسات المعنية واستعداداتها لاستقبال الحدث بكل جهوزية وفرح واعتزاز.
عدد اليوم
