توصلت دراسة ألمانية إلى أن الاشخاص الذين يتبرعون بأجزاء من أكبادهم، من الممكن أن يعانوا من مضاعفات عضوية ونفسية بعد مرور سنوات على العملية.
وتقول الدراسة التي نشرت في دورية انالز أوف سيرجيري إن نحو نصف المتبرعين الـ83 الذين شملتهم الدراسة كانت لديهم شكاوى تتراوح من الألم إلى مشاكل في الهضم والاكتئاب بعد مرور ثلاث سنوات أو أكثر على العملية، لكن جميعهم قالوا إنهم قد يتبرعون مرة أخرى.
وفي عملية زراعة الكبد من متبرعين أحياء يقوم فريق من الجراحين بإزالة فص من كبد المتبرع لزراعته في جسد المستقبل.
ويعود الجزء المتبقي من كبد المتبرع للنمو مرة أخرى بحجم كامل في غضون شهرين.