إنجاز 50% من مشروع تطوير شبكات تصريف مياه الأمطار في العين

بلغت نسبة الإنجاز في مشروع تشغيل وصيانة وتطوير شبكات ومحطات ضخ مياه الأمطار في مدينة العين وإقليمها، حوالي 50%، في حين يتواصل العمل بالمشروع الذي تبلغ تكلفته 57 مليون درهم من خلال عقدين مختلفين، ويتوقع إنجازه خلال أقل من 12 شهراً. وقال المهندس نايل الشامسي مدير المشروع، إن العقدين يتضمنان أعمال التشغيل والصيانة والتطوير لشبكات ومحطات ضخ مياه الأمطار لمدينة العين وإقليمها بشكل كامل، لافتاً إلى أن تكلفة العقد الأول من المشروع تقدر بحوالي 32 مليون درهم، في حين تبلغ التكلفة التقديرية للعقد الثاني 25 مليون درهم تقريباً. ولفت الشامسي إلى أن المشروع الذي قطع شوطا لا بأس به على طريق الإنجاز، يشتمل على أعمال تنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار وصيانة وإصلاح خطوط ومجاري وعبارات المياه، بالإضافة إلى العناية بمصبات التصريف وغرف التفتيش وصيانة محطات الضخ داخل أنفاق المركبات وعبور المشاة. ويهدف المشروع إلى تحسين أداء شبكة تصريف مياه الأمطار في العين، تجنباً لتراكم المياه وتشكل البرك والمستنقعات على جانبي الطرقات، ولتوفير ضمانات الأمن والسلامة لمستخدميها وتقليل نسبة الحوادث المرورية التي تقع نتيجة تساقط الأمطار. وأكد مدير المشروع أهميته في معالجة مشكلة تهالك عدد كبير من فتحات تصريف المياه في الطرق القديمة، وما ينتج عنها من زيادة البرك بجوار الطرق، خاصةً في موسم الأمطار، لافتاً إلى أن تلك الأهمية تتضاعف نتيجة زيادة احتمالات انهيار الشبكة في العين نتيجة عدم صيانتها بشكل دوري، إلى جانب تأثر الطرقات بالمياه إذا لم تتم صيانتها بشكل دوري. وأضاف مدير المشروع أنه يسعى لرفع كفاءة وجاهزية شبكة تصريف مياه الأمطار في العين، وتجنب الفيضانات والبرك التي قد تنشأ وتؤثر على الطرقات وتقلل من ضمانات السلامة المرورية عليها، ما يعرض حياة السائقين للخطر. ونوه إلى أن المشروع يرمي ضمن أهدافه إلى الحفاظ على البيئة، من خلال تقليل الفيضانات والبرك بجوار الطرق، من خلال تصميم وصيانة وتنفيذ شبكات التصريف على الطرق غير المشمولة بها. ولفت الشامسي إلى أن هناك انعكاسات أخرى إيجابية للمشروع من الناحية الاقتصادية، منها أثره الإيجابي على ازدهار قطاع السياحة والخدمات من خلال زيادة أعداد مستخدمي الطرق والحفاظ على سلامتهم، ما يؤدي بدوره إلى تسارع وتيرة التنمية الاقتصادية في المدينة.