عمان -جمال ابراهيم:
أصدرت محكمة أمن الدولة الاردنية امس حكما بالاعدام شنقا بحق أربعة عراقيين بعد إدانتهم بتهمة القيام بأعمال ''إرهابية''·
وقضت المحكمة بالاعدام شنقا حضوريا على العراقي زياد خلف الكربولي الذي يشتبه في انتمائه لتنظيم ''القاعدة'' والذي اعترف في مايو الماضي بقتل سائق أردني في الرمادي بغرب العراق والمساعدة في اختطاف دبلوماسيين مغربيين أثناء توجههما إلى بغداد من عمان في أكتوبر 2005 ·
وكان الكربولي متهما أيضا بالتورط في سرقة شاحنات أردنية واستهداف مصالح أردنية واعتداءات أخرى عديدة·وكانت المحكمة وجهت للكربولي تهما أخرى منها ''حيازة مواد مفرقعة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والانتساب إلى عضوية جمعية غير مشروعة'' ولكنها طبقت العقوبة الاشد عن جميع هذه التهم وهي الاعدام·كما قضت المحكمة غيابيا بالاعدام شنقا بحق ثلاثة عراقيين هم إياد خلف الكربولي ويونس الرملاوي ونبهان العسافي لادانتهم جميعا أيضا بتهمة ''القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان والمؤامرة للقيام بأعمال إرهابية والانتساب إلى عضوية جمعية غير مشروعة''·وأصدرت المحكمة أيضا بالاشغال الشاقة المؤبدة بحق المتهمين ظافر عليوي وذاكر عليوي·كما أصدرت المحكمة حكما بالاشغال الشاقة لمدة 15 عاما بحق ثمانية آخرين هم قائد الكبيسي وياسر محمود الكبيسي ومجيد قطيطه الكبيسي ومحمود داوود الكبيسي ومحمود تركي عمره ومهند عيادة سحاب الكبيسي وفائق الكبيسي ومحمد مجيد الكبيسي·وكان الكربولي تراجع عن اعترافاته بقتل السائق الاردني واتهم السلطات الاردنية بتلفيق أقواله·طالب محاميه بتبرئته من تهمة ''الارهاب'' لعدم كفاية الادلة· وكان المحامي عادل الطراونة قال إن الكربولي بريء وأن التهمة ''ملفقة'' وأنه ''لم يشترك بأي عمل ضد أي شخص أردني أو أي مصالح أردنية'' وأن الذي ارتكب الجريمة هو شخص سعودي·
عدد اليوم
