الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تعاون بين جامعة الإمارات و «التربية العربي»

6 نوفمبر 2013 00:14
العين (الاتحاد) - وقعت جامعة الإمارات والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج بالشارقة، اتفاقية لتطوير ونشر تعليم اللغة العربية وحمايتها. وتجسد الاتفاقية التي وقعها عن جامعة الإمارات، بمقرها صباح أمس الدكتور رياض عبد اللطيف المهيدب نائب مدير الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، وعن المركز المدير العام عيسى الحمادي الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في الدولة باللغة العربية، وتوفير كافة الإمكانات اللازمة من أجل دعمها وتطوير مدخلات تدريسها للطلبة في كافة المراحل الدراسية لأجل الحصول على جيل من الطلبة يعي أهمية اللغة العربية، ومدى ارتباطها بالهوية والثقافة. وقال الحمادي، إن الاتفاقية تعتبر الثانية في غضون فترة قصيرة فيما يخص اللغة العربية، وذلك إيمانا من المركز بالدور الحيوي والمهم الذي تؤديه جامعة الإمارات في هذا الصدد، وما تمتلكه من موارد بشرية وتقنية مؤهلة يمكن استثمارها والاستفادة منها بدعم وتطوير اللغة العربية. من جانبه، أكد الدكتور رياض المهيدب، أن الاتفاقية تهدف إلى المشاركة والتعاون في وضع وتنفيذ برامج وآليات لنشر الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها في تعزيز الهوية والانتماء الوطني والتعاون المشترك في تنفيذ البحوث والدراسات والبرامج التطويرية للغة العربية بالمركز، إضافة إلى الاستثمار الأمثل للخدمات والموارد (البشرية والمادية) لتحقيق الطموحات، وتقليل السلبيات التي قد تنجم عن نقص الموارد والكوادر البشرية في تنفيذ البرامج والأنشطة كالمؤتمرات والندوات، وحلقات النقاش وورش العمل وجميع المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تهدف الاتفاقية إلى تبادل الإصدارات العلمية والفكرية والثقافية بين الطرفين، مثل الكتب والمجلات والمطويات، والمنشورات، والإصدارات الإلكترونية، كما ستقوم الجامعة والمركز بالتنسيق بينهما فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للغة العربية من المؤسسات المختلفة وكيفية توظيفها للإفادة منها. وأوضح المهيدب، أنه بموجب الاتفاقية، سيتم وضع خطة عمل متكاملة وبرامج مستقبلية للمساهمة الفاعلة بين الطرفين في تحقيق أهدافهما من خلال اقتراح البرامج والمشاريع والأنشطة التي تزيد من فاعلية النهوض بتطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها وحمايتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©