الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اعتماد 90 مدرسة حكومية للموهوبين العام المقبل

6 نوفمبر 2013 00:18
دينا جوني (دبي) - تعتمد وزارة التربية والتعليم، بدءاً من العام الدراسي المقبل، 90 مدرسة حكومية جديدة، كمدارس للطلبة الموهوبين والمتفوقين على مستوى الدولة، بحسب نورة المري مديرة إدارة التربية الخاصة في الوزارة، التي أشارت إلى تطبيق برامج إثرائية وتنفيذ خطط ومبادرات تطوير مستويات هؤلاء الطلبة. ولفتت المري إلى أن الوزارة تمكنت خلال عامي2011 و2012 من إدراج 150 مدرسة ضمن المدارس التي تطبق برامج الموهوبين، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على تدريب المعلمين والموجهين على برامج عدة تخص الموهبة والتفوق، بالإضافة إلى تزويد المدارس بالألواح الذكية وغرف المصادر، وإلحاق المعلمات بدبلوم الموهبة والتفوق بالتعاون مع جامعة الخليج. وأشارت إلى أن قسم الموهبة والتفوق في إدارة التربية الخاصة يعمل على تنفيذ خطة الإدارة من خلال تنفيذ المهام المنوطة به وهي وضع الخطط الاستراتيجية لتطوير برامج الموهبة والتفوق، وإعـداد وثائـق برامج إثرائية بالتنسيق مع إدارة المناهج، وتطوير أساليب وأدوات اكتشاف الطلبة الموهوبين، والإشراف على تطبيقها في المناطق التعليمية، وتزويد الميدان بالاتجاهات العالمية والمستجدات التربوية في مجال الموهبة والتفوق، وإعداد وتنفيذ الأدلة الإرشادية والتعريفية. كما تتضمن المهام، حصر الاحتياجات المادية والبشرية اللازمة لتسيير العمل في مجال الموهبة والتفوق والعمل على توفيرها من جهات الاختصاص، والتنسيق مع إدارة الأنشطة الطلابية لإجراء مسابقات الطلاب الموهوبين لإظهار مواهبهم، وترسيخ أوجه التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي ذات الصلة بالعمل في مجال الموهبة والتفوق. وقالت المري، إن الإدارة حددت 6 أهداف تعمل على تحقيقها في مجال اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين في الدولة، في مقدمتها حصول الطلبة الموهوبين على فرص متكافئة للتعليم في المدارس الحكومية أو الخاصة، كما سيتم تزويدهم بالخدمات المناسبة في جميع المؤسسات التعليمية في المدارس الحكومية والخاصة بما يتناسب واحتياجاتهم وتعزيز قدراتهم، وتوفير أدوات الكشف والتعرف والبرامج الملائمة من خلال التقييم والتشخيص التربوي المناسبين، وتحديد الاحتياجات اللازمة، وتصميم البرامج التعليمية المناسبة لهم، وتقديم كافة الخدمات وفق أفضل الممارسات العالمية في جميع المدارس الحكومية والخاصة. وأضافت، أن وزارة التربية والتعليم تعدّ الموهوبين ثروة حقيقية للوطن والمجتمع، وتعمل بحرص شديد على تنمية هذه الثروة واستثمارها لتصل قدراتها إلى أقصى درجات الفاعلية التي تمكنها في المستقبل من مواجهة التحديات ومواصلة إنجازات الدولة. وأشارت المري إلى تبني وزارة التربية حزمة برامج في مجال الموهبة والتفوق في عدد من المدارس، وتعمل من خلال هذه البرامج المطورة على إثراء خبرات الطلبة المتميزين بما يتناسب واحتياجاتهم، وتطوير مهاراتهم في مجالات النمو المختلفة (المعرفية والانفعالية والاجتماعية)، وكذلك تزويدهم بخبرات متنوعة ومتعمقة في مواضيع أو نشاطات تفوق ما يعطى في منهاج المدرسة العادية، إذ تشتمل على مناهج إضافية تثري حصيلة الموهوبين بطريقة منظمة وهادفة ومخطط لها، بتوجيه وإشراف المعلمين الذين يتم إعدادهم وتدريبهم، بما يمكنهم من تطبيق مثل هذه البرامج. ولفتت المري إلى أن الوزارة تعمل على توفير البيئة التعليمية المناسبة والقائمة على أساس الخطة التربوية الفردية، وتعزيز فرص التعلم الإثرائية، من خلال الخطة التعليمية المتقدمة لفئة الموهبة والتفوق، بحيث تتم تلبية كافة احتياجاتهم في المدارس الحكومية والخاصة، وتوفير فرص التدريب المهني المستمر للمختصين والعاملين مع الطلبة من الموهوبين على أحدث وأفضل الممارسات العالمية في مجال التربية الخاصة. كما تعمل الوزارة على تعليم الطلبة الموهوبين من قبل المتخصصين والمؤهلين في مجال التربية الخاصة، والحاصلين على شهادات متخصصة في الموهبة، ومشاركة أولياء أمور الطلبة الموهوبين في كل خطوات العملية التعليمية الخاصة بأبنائهم، بدءاً من مرحلة التقييم ووضع الخطة التربوية ومتابعة تطور أداء الطالب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©