السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

6 أندية مع نظام الأدوار الثلاثة و5 تطالب برفع عدد الفرق والوحدة «يمتنع»

6 أندية مع نظام الأدوار الثلاثة و5 تطالب برفع عدد الفرق والوحدة «يمتنع»
21 فبراير 2010 22:31
بعدما عرضت «الاتحاد» ملامح التحديات التي ستواجهها أندية دوري المحترفين بسبب مطالب الاتحاد الآسيوي، وتوجهه إلى رفع عدد جولات الموسم الواحد إلى 33 جولة، كان لابد من الوقوف على رأي الأندية المحترفة نفسها باعتبارها المعني الأول باقضية، فهي التي تلعب، وهي التي تشتري اللاعبين، وهي التي تنافس أملاً في الوصول إلى دوري الأبطال بوابتها خارج الحدود. كما أن محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي نفسه طالب رابطة المحترفين بالعودة للأندية أولا قبل الحديث عن قبول أو رفض تطبيق هذا المعيار، وذلك على هامش حوار ودي بينه وبين الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين، حيث أكد ابن همام على ضرورة العودة أولا للجمعية العمومية للمحترفين لتقول كلمتها ومن ثم رفع الأمر للاتحاد الآسيوي لمناقشة الموقف، واتخاذ قرار سواء بالموافقة على المطلب أو الرفض. «الاتحاد» عقد جمعية عمومية، ولكن من نوع خاص عبر استطلاع رأي أندية دوري المحترفين توفيرا للوقت والجهد لاسيما أن رابطة المحترفين في طريقها للتحرك من أجل استطلاع الآراء عبر دعوة المديرين التنفيذيين للأندية في ورشة عمل تقرر الموقف الأخير قبل التوجه منتصف مارس المقبل إلى كوالالمبور حيث مقر الاتحاد الآسيوي، لإعلان موقف الأندية الرسمي من تطبيق المعيار الذي يضعنا أمام تحديات كبيرة في توقيت لا نزال غير جاهزين فيه للتعاطي مع هذا التحدي حتى هذه اللحظة. ووفق الاستطلاع الخاص بالاتحاد، فقد انقسمت آراء الأندية حول جدوي التطبيق لمعيار رفع عدد جولات موسم 2011-2012 ، حيث أيدت 6 أندية نظام الأدوار الثلاثة ومنع رفع عدد الفرق إلى 18 فريقا لما سيكون لهذه الزيادة من آثار فنية تراها هذه الأندية الستة مدمرة للدوري الإماراتي، وهذه الأندية هي الأهلي والعين والشباب والجزيرة والظفرة بخلاف النصر الذي أكد عضو لجنته الفنية، عبد الرحمن محمد أن حل الأدوار الثلاثة هو الأنسب خلال المرحلة الحالية. ورأت 5 أندية بضرورة رفع عدد الفرق وفتح الباب أمام 6 أندية من دوري الدرجة «الأولى أ» للصعود إلى دوري المحترفين بهدف منح الفرصة أمام هذه الأندية للتطور والسير تحت مظلة المحترفين والعمل على اتساع قاعدة الممارسة وزيادة عدد اللاعبين، وهذه الأصوات كانت لأندية الشارقة وعجمان والإمارات والوصل وبني ياس. وامتنع صوت واحد عن تحديد أي الآراء يفضل وهو صوت نادي الوحدة الذي طالب بضرورة الإبقاء على الوضع كما هو عليه وعدم الانسياق وراء جميع المطالب الآسيوية وتنفيذها بحذافيرها دون الالتفات إلى ما يضرنا منها. وما بين هذه الآراء وتلك، اتفق الجميع على ضرورة الضغط على لجنة الاحتراف بالاتحاد الآسيوي بهدف تأجيل أو رفع هذا البند وعدم تطبيقه لاسيما أن اللجوء لكلا الحلين سواء الأدوار الثلاثة أو رفع العدد إلى 18 فريقا سينطوي على آثار سلبية ستؤدي في النهاية إلى ضغط الموسم وزيادة المشكلات الفنية. أحمد بن صقر: «الأخضر» مع مصلحة كرة الإمارات سالم الشرهان (رأس الخيمة) - قال الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس نادي الإمارات إن النادي وإدارته يرحبون بأي نظام جديد يخدم مصلحة كرة الإمارات على وجه الخصوص، وبالتالي فنحن في إدارة الأخضر مع توجهات اتحاد كرة القدم لأننا على ثقة فيهم. أضاف: الأمر يستدعي إما خوض 3 أدوار خلال الموسم بدلاً من دورين أو زيادة عدد الأندية إلى 18 فريقاً، ونحن مع توجهات الاتحاد وأي رأي لنا لن يختلف عن رأي الأندية الأخرى خاصة أننا جميعا في “قارب” واحد. واستطرد أحمد بن صقر: أيا كان القرار الذي سيعتمد فهناك عدة نقاط لابد من دراستها قبل الاعتماد، لاسيما لو تم إقرار زيادة الأندية، حيث يتطلب عندها التعرف على جاهزية الأندية التي ستنضم إلى الأندية “المحترفة” الحالية من حيث المنشآت تحديدا لأن معظم الأندية في دوري الأولى غير جاهزة في الوقت الراهن باستثناء ناديين أو ثلاثة، إلى جـانب التعرف أيضا على عدة أمور أخرى من أبرزها مســألة عــدد الحـكام وهل سيكون كافيا لإدارة هذا الكم الكبير من المباريات في حالة اعتماد زيادة الأندية. وأضاف رئيس نادي الإمارات: كل ما نتمناه في القلعة الخضراء الارتقاء والتطور لكرة الإمارات التي هي هدفنا جميعا، مناشدا جميع الأندية المزيد من التعاون مع اتحاد الكرة خلال الفترة القادمة لكي نجني ثمار هذا التعاون بتحقيق ما نصبو إليه جميعا. النابودة: زيادة عدد الفرق تخدم مصلحة أنديتنا علي معالي (دبي) - يرى سويدان النابودة عضو مجلس إدارة نادي الوصل، المشرف على الكرة أن زيادة عدد الأندية هو القرار الأنسب لزيادة عدد المباريات حسب متطلبات الاتحاد الآسيوي حتى نظل ضمن منظومة دوري المحترفين وحتى تكون لنا الأولوية في المشاركات الآسيوية في دوري الأبطال. وبرر النابودة رأيه بالقول: وجود عدد أكبر من الأندية في مسابقاتنا المحلية سوف نجني ثماره الإيجابية خلال الأعوام المقبلة من خلال الخبرات المتراكمة التي ستحصل عليها الأندية التي سيتم تصعيدها ومع استمرار المشاركات في دوري قوي مثل دوري المحترفين سوف يرتقي مستوى اللاعبين وكذلك الإداريين وستنتعش الحركة داخل هذه الأندية وتتسع رقعة الممارسة، وتكون المكاسب كبيرة على المدى البعيد ومن قبل تأهلت فرق من الدرجة الأولى إلى الممتاز مثل دبي وحتا وقدمت مباريات جيدة خلال تلك الفترة. أضاف النابودة: نشاهد حاليا بني ياس الصاعد حديثا إلى دوري المحترفين ومن قبله الظفرة، يقدمان مستويات رائعة، وأرى أن الخبرات سوف ترتقي كثيرا من خلال زيادة عدد الفرق لأن الفائدة التي نرجوها من دوري المحترفين يجب أن تتنوع وتعم أنديتنا ولا تقتصر فقط على الفرق الحالية طالما أن زيادة عدد الفرق سوف تفيد على المستوى الآسيوي وتعطي الفرصة لفرقنا للتواجد بالعدد الذي يخدم اللعبة في النهاية. الجراح: «البرتقالي» قلباً وقالباً مع الزيادة أسامة أحمد ( عجمان ) - أكد خليفة الجراح رئيس مجلس إدارة نادي عجمان «المستقيل» أن البرتقالي قلبا وقالبا مع زيادة عدد الأندية إلى 17 فريقا مشيرا إلى صعوبة تطبيق نظام خوض 3 أدوار خلال الموسم بدلا من دورين فقط في ملاعبنا. أضاف أنه لا يتحدث من منظور عاطفي بحكم أن الفريق الأول بنادي عجمان يعاني من محنة الهبوط إلى الدرجة الأولى. وقال إن مصلحة كرة الإمارات فوق كل اعتبار من منظور أن أنديتنا ضمن منظومة الاتحاد الآسيوي وخاصة أن كرتنا دخلت عالم الاحتراف قبل سنتين حيث يتطلب الأمر التقدم إلى الأمام وليس العودة إلى الوراء في ظل الدول التي سبقتنا في الاحتراف بغية دفع عجلة اللعبة لتحقيق المراد خلال الفترة المقبلة على صعيد المنتخب والأندية. أضاف: التأخير في عدم تطبيق قرار الاتحاد الآسيوي ليس في مصلحة اللعبة مشيرا إلى أن إقامة 33 مباراة في الموسم في أعقاب خوض غمار 3 أدوار سيذبح الأندية إذ ليس من المعقول والمنطقي أن تلعب الأندية هذا الكم الهائل من المباريات في ظل الوضع الحالي والمتمثل في الارتباطات الخارجية للمنتخب الوطني الأول ومشاركات الأندية في البطولات الآسيوية مما يؤدي إلى توقف المسابقة عدة مرات خلال هذه المشاركات مما يصعب من مسألة خوض 3 أدوار حيث ينبغي زيادة عدد الأندية إلى 17 فريقا إذا أردنا تطبيق قرار الاتحاد الآسيوي بصورة مثالية وتغليب المصلحة العامة. وقال: نتطلع من الاتحاد الآسيوي إلى تطبيق قرار زيادة عدد الأندية على مرحلتين بغية إعطاء مهملة لجميع الأندية المحترفة في القارة الآسيوية لترتيب البيت والأوراق حيث ينبغي رفع شعار التأني في التطبيق. واختتم: ثقتنا كبيرة في القائمين على أمر كرة الإمارات في اتخاذ القرار المناسب الذي يصب في مصلحة جميع الأندية تطبيقا للوائح الاتحاد الآسيوي حتى لا تتأخر أنديتنا عن مواكبة الركب. يحيى عبد الكريم: زيادة العدد تدريجيا أفضل رضا سليم (دبي) - رفض يحيي عبد الكريم رئيس نادي الشارقة لكرة القدم زيادة عدد جولات الدوري لتصل إلى 33 جولة طبقا لطلب الاتحاد الآسيوي بإقامة الدوري من ثلاثة أقسام، وقال: من الصعب إقامة الدوري من ثلاثة أقسام في الموسم الواحد لأننا خضنا هذه التجربة من قبل في موسم 86/85، ولم تحقق النجاح المتوقع بل اعتبرناها تجربة غير ناجحة، وبالتالي ستكون هناك العديد من المشاكل لو تم اعتماد نظام الأقسام الثلاثة في الموسم الواحد. أضاف: أول المشاكل ستكون في الجولة الثالثة، وهل تقام على ملعب أي فريق، أم على ملعب محايد، ثم إن الدوري الآن ذهابا وإيابا، ولكن في الأقسام الثلاثة كيف سنسميها، بجانب أن الفرق تلتقي مع بعضها في كأس رئيس الدولة، وكأس اتصالات، وكأس السوبر ثم ثلاث مواجهات في الدوري.. هذا صعب للغاية. وأيد عبد الكريم فكرة زيادة عدد أندية الدوري، وقال: زيادة عدد الأندية أفضل من الأقسام الثلاثة، خاصة أن هناك أربعة أندية تلعب في الدرجة الأولى لديها إمكانيات اللعب في دوري المحترفين، على أن يكون زيادة عدد الأندية تدريجيا، على عدة مواسم وليس في موسم واحد. وقال: رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام قال في ندوته الأخيرة في دبي إن الأندية صاحبة القرار في هذه القضية وفي كل القرارات التي تخرج من الاتحاد الآسيوي، طالما أن الأندية اتفقت على رأي واحد، وهو ما يؤكد أن ورش العمل التي ستقام خلال الفترة المقبلة مع الأندية لابد أن يكون لها رأي واحد وقرار رسمي يخرج منها للاتحاد الآسيوي لمنع زيادة الأندية دفعة واحدة، أو الاتفاق على نظام لزيادة أندية الدوري تدريجيا وليس في موسم واحد، ونتمنى أن ندرس القضية جيدا، ونصل إلى حل يخدم دورينا في المرحلة المقبلة بما لا يتعارض مع نظام ولوائح الاتحاد الآسيوي. وكشف رئيس نادي الشارقة عن قضية أخرى متداخلة مع هذه القضية، وهي قضية تعاقدات الأندية مع المحترفين الأجانب، وقال: نطالب الرابطة بتحديد شكل الدوري في الموسم المقبل مبكرا، ونتمنى أن يكون من الآن كي ترتب الأندية أوضاعها. عبد الرحمن محمد: الكثرة تضعف المستوى دبي (الاتحاد) - بالرغم من أن عبد الرحمن محمد عضو اللجنة الفنية بنادي النصر، أدلى بدلوه في القضية في عدد الأمس، الا أن إعادة رأيه الذي يعبر عن توجه «العميد» يصبح ضرورة، حتى يكتمل عقد الجمعية العمومية على صفحاتنا. وكان عبدالرحمن محمد قد قال: لابد أن نفكر في الكيف وليس الكم، فمن السهل أن يصعد فريقان أو أكثر إلى دوري المحترفين، ونكمل الجولات التي طلب الاتحاد الآسيوي رفعها في الدوري، ولكن المستوى الفني سيؤثر بالسلب على مستوى الدوري الإماراتي، وسيكون عدد المباريات الأقل فنيا أكثر من نصف مباريات الموسم، وبالتالي زيادة عدد الأندية مرفوضة من وجهة نظري الشخصية. وأضاف عبد الرحمن محمد: لدينا في الدوري عجمان والإمارات والمستوى الفني لكلا الفريقين ضعيف، ولو أضفنا عليهما 6 أندية من الدرجة الأولى بنفس المستوى سيكون لدينا 8 فرق مستواها الفني ضعيف، وهو ما سيؤثر بالسلب على أداء وشكل المباريات. عبدالقادر حسن: الأقسام الثلاثة الحل الأنسب دبي (الاتحاد) - أكد عبدالقادر حسن المدير التنفيذي لنادي الشباب أن إقامة الدوري من ثلاثة أقسام هو الحل الأنسب لزيادة عدد المباريات حسب متطلبات الاتحاد الآسيوي. وقال: زيادة عدد الفرق سوف يضعف المسابقة نظرا للفارق الكبير بين الفرق التي سيتم تصعيدها والفرق الحالية، وهذه القضية يجب مناقشتها باستفاضة من خلال أنديتنا واتحاد الكرة لأن العواقب ستكون وخيمة في حال تنفيذ أي قرار سواء بزيادة عدد الأندية أو بزيادة عدد أقسام البطولة إلى ثلاثة. وطالب عبدالقادر بضرورة مناقشة الاتحاد الآسيوي في عدة نقاط، منها إضافة البطولات المحلية الأخرى من كأس ومسابقات أخرى مثل كأس اتصالات أو الكأس بدلا من زيادة عدد الفرق أو زيادة أقسام البطولة. وأكد عبدالقادر أن الأقسام الثلاثة بالرغم من كونها الحل الأنسب، إلا أنه سيكون لها آثار على المنتخب نظرا لكثرة المباريات التي ربما تكثر معها الإصابات. الخييلي: في الزيادة إفادة خالد السعدي (أبوظبي) - أكد سيف الخييلي نائب رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس أنه مع قرار زيادة عدد الأندية في دوري المحترفين من أجل الوصول إلى العدد المطلوب، وقال الخييلي: زيادة عدد الأدوار لن يكون في صالح الفرق حيث إننا نواجه نفس الفريق أحيانا أكثر من أربع مرات بحكم وجود كأس اتصالات وكأس رئيس الدولة، ولكن زيادة عدد الفرق المشاركة في الدوري سيحقق الكثير من الإيجابيات أهمها إتاحة الفرصة لفرق الدرجة الأولى لتطوير مهاراتها وإتاحة الفرصة واكتساب الخبرة، بالإضافة إلى الإثارة التي ستكتسبها المسابقة عبر زيادة عدد الأندية. وقال الخييلي: يجب أن تكون هناك فرصة لاستحداث أندية وفرق للشرطة والجيش أو المؤسسات الحكومية الموجودة في الدولة حيث إنها موجودة في أغلب دول العالم، ولكن لا نجدها عندنا في الإمارات، وهذه الأندية ستغطي مساحة مهمة عندما تنضم إلى دوري المحترفين، وبالتالي زيادة عدد المباريات، كما أن هذه الأندية ستتيح المجال للعديد من اللاعبين الجالسين على مقاعد الاحتياط حاليا للبروز والمشاركةوقال الخييلي: زيادة عدد الأندية سيحقق لنا المعادلة المطلوبة بالوصول إلى العدد المطلوب من المباريات وبالتالي تحقيق كافة الشروط الآسيوية المطلوبة. السويدي: الاقتراحان أحدهما «مناسب» والثاني «أنسب» أمين الدبلي (أبوظبي) - أكد حمد الحر السويدي رئيس لجنة الكرة بنادي الجزيرة أنه مازال لا يعلم بشكل رسمي إن كان الاتحاد الآسيوي يشترط على اتحاداته الأهلية ألا يقل عدد جولات الدوري فيها عن 33 جولة أم لا، لأنه لم يعلن عن أي مخاطبة رسمية بهذا الشأن، ولكن في حالة تأكد تلك المعلومات فإنه يجب أن يستنفر اتحاد الكرة ورابطة المحترفين طاقاتهما من أجل الترتيب للموسم المقبل بشكل مبكر حتى لا تكون هناك مفاجآت في اللحظات الأخيرة. وقال السويدي: أنا مع بقاء عدد الأندية كما هو لأنه في حال زيادتها سوف يقل المستوى الفني للمسابقة، إذ سنرفع عدد الأندية في الدوري إلى 18 ناديا، وسوف تكون هناك فروق كبيرة، وفي هذه الحالة أيضا ستشارك في دورينا أندية غير مؤهلة لتطبيق الاحتراف، وربما نقع في المحظور، ولدينا اقتراحان أحدهما مناسب، والثاني أنسب، أما الاقتراح المناسب فهو إقامة الدوري من 3 أدوار، والأنسب هو إقامة الدوري كما هو من دورين بالنسبة لـ 12 فريقا، ثم تصعيد الفرق صاحبة المراكز الـ 6 الأولى لإقامة دوري من دورين آخر بينها، وفي هذه الحالة سوف نرفع من مستوى المسابقة خصوصا في الدورين الأخيرين. عبد المجيد حسين: نريد حلا دبي (الاتحاد) - أكد عبد المجيد حسين المشرف على الفريق الأول بالنادي الأهلي أن الحديث عن رفع عدد الأندية سيضر نظام المسابقة ويؤثر على طبيعة المنافسة وشكل الأداء الفني بصورة كبيرة، وطالب عبد المجيد بضرورة دراسة الموقف والعمل على اختيار الحل الأنسب بما يتوافق مع دورينا وطبيعة الكرة الإماراتية وحال الأندية لاسيما أن الحديث عن فتح الباب دوري المحترفين لاستقبال 6 فرق من أندية المظاليم ومن ثم الإبقاء على الفريقين متذيلي الترتيب من شأنه أن يهز المستوى الفني بعنف. وقال: أعتقد أن الحفاظ على الهيكل الأساسي لأندية دوري المحترفين واللعب بنظام الأدوار الثلاثة يتطلب دراسة هو الآخر ولكنه الحل الأنسب لو تحدثنا عن مطلب الـ33 جولة إذا ما ضغط الاتحاد الآسيوي رافضا تحرك الرابطة والاتحاد لمنع تطبيق هذا المعيار. وأبدى عبد المجيد تعجبه من كيفية إدارة المسابقة والتوقيت الذي يجب أن تقام فيه البطولة خاصة أن زيادة عدد الجولات سيتطلب ضرورة الالتزام بتطبيق نظام الاتحاد الدولي في استدعاء اللاعبين المحترفين ومنع إقامة المعسكرات الطويلة بالنسبة للمنتخبات على أن ينضم اللاعبون الدوليون خلال الوقت الرسمي وفق لوائح الفيفا. خالد عوض: الإبقاء على الوضع الحالي أفضل محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ أكد خالد عوض المدير التنفيذي المساعد والناطق الرسمي بنادي الوحدة أن ناديه يفضل الوضع الحالي لبطولة الدوري (بنظام الدورين ذهابا وإيابا) وليس مع أي من الاقتراحين المطروحين بزيادة عدد الفرق المشاركة إلى 18 فريقا أو إقامة البطولة بنظام 3 أدوار تماشياً مع رؤية الاتحاد الآسيوي التي لا تعتبر ملزمة للاتحادات الوطنية وعليه فإن كل اتحاد سيلجأ للخيار الأنسب لأنديته. وقال: نطالب اتحاد كرة القدم بالتمسك بنظام الدوري الحالي والسعي للإبقاء عليه خاصة أن زيادة عدد الأندية ليس مناسبا مع الكثافة السكانية وسيحدث خللا كبيرا من الناحية الفنية حيث سيساهم في زيادة الفجوة الموجودة أصلا بين فرق المقدمة والوسط والمؤخرة ويضع أعباء جديدة، الأندية في غنى عنها من النواحي المالية ويضاعف ما تنفقه خلال الموسم الكروي. أضاف: أما نظام الأدوار الثلاثة فقد تم اختباره من قبل وثبت عدم جدواه فنيا وأيضا يعتبر نظاما غير منصف من حيث إقامة مباريات الدور الثالث وقد عدنا عنه إلى نظام الدوري من دورين الحالي والذي يمثل الخيار الأنسب الذي يساهم في نجاح البطولة وتحقيقها للفوائد الفنية المرجوة وفي النهاية ليس علينا أن نتقيد بكل مقترح بل النظر في مصلحة الأندية والكرة الإماراتية أولا وهذا ما نثق في أن اتحاد الكرة سيوليه عنايته وعليه فإن المنتظر منه التمسك بالوضع الحالي والعمل على الإبقاء عليه وإذا كانت هناك خيارات أخرى مثل زيادة عدد الأندية إلى 14 ناديا فقط يبقى مقبولا إلى حد ما أما أكثر من ذلك فلن يحقق أي فوائد . أحمد القبيسي: خير الأمور الوسط أبوظبي (الاتحاد) - اعتبر أحمد عمران القبيسي عضو شركة الظفرة لكرة القدم أن توجهات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بضرورة بأن يتكون الدوري من 33 جولة أمرا صعبا، وبمناقشة الخيار الأول وهو زيادة عدد الأندية إلى 18 فريقا نجد أنه من الصعب أن تتم الزيادة بنصف عدد فرق الدوري دفعةً واحدة، حيث إنه من الصعب أن نجد 18 فريقاً محترفاً، وهذا قد يتسبب في هبوط مستوى الدوري، بل قد يضعف من الحضور الجماهيري أيضاً، حيث إن جماهيرنا دائماً ما تعشق (مباريات الديربي) فقط والتي تعتبر قليلة، وهذا سيشكل حضوراً جماهيرياً قليلاً، حيث إن عدد الجماهير الذي من المفترض أن يتابع 18 نادياً يجب أن يكون أكثر من العدد الجماهيري المتابع لإثني عشر نادياً، ولكن هذا لن يحدث. أضاف: أما الخيار الثاني وهو زيادة الأدوار لتصبح ثلاثة بدلاً من اثنين، أتوقع أن يكون أفضل من الأول، ولكنه سوف يكون متعبا وشاقا على الأندية جميعها، ووقتها فإن هناك الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها، والكثير من الشروط التي يجب تطبيقها، حيث إنه حينها يجب ألا يشهد الدوري أي توقفات، وتكون البطولة مستمرة، حتى في حال إذا كانت هناك مشاركات خارجية للمنتخب، فوقتها يجب استكمال البطولة من دون اللاعبين الدوليين، ولكن هذا الخيار يعتبر صعباً أيضاً خاصةً في ظل مشاركة أربعة فرق في دوري أبطال آسيا، إلى جانب مشاركة فريقين في البطولة الخليجية، ناهيك عن احتمال مشاركة أحد الفرق أيضاً في البطولة العربية، ما يعني مشاركة أكثر من نصف فرق الدوري في بطولات خارجية، وهذا سوف يجعل من استكمال البطولة دون توقفات أمراً صعباً، ويحتاج إلى جدولة وبرنامج دقيق جداً، ويجب دراسته بعناية تامة. وعن أفضل الحلول التي يراها القبيسي، أكد أن خير الأمور أوسطها، وهو أن يتم زيادة عدد فرق الدوري لتصبح 14 فريقاً، وبذلك يكون دورينا مكوناً من 26 جولة، ويقدم الاتحاد الآسيوي بعض التنازلات ويخفض من عدد الجولات المطلوبة. سيريزو: رفع عدد الأندية مغامرة تخلق فوضى دبي (الاتحاد) - قال البرازيلي سيريزو مدرب العين إن رفع عدد الأندية بدوري المحترفين بدون دراسة ووقت كافيين سيعتبر مغامرة محفوفة بالمخاطر لاسيما أن معظم أندية دوري المظاليم لا تزال بعيدة عن المستوى الاحترافي على الأقل من الناحية الفنية، وفيما يتعلق برفع عدد الأندية، قال: أعتقد أن هناك دوريات آسيوية سبق أن رفعت العدد بشكل مبالغ فيه ما أدى لاهتزاز المستوى العام بتلك الدوريات وتسبب في حالة من الفوضى الفنية. وقال سيريزو: هناك بعض الأندية الجيدة بدوري المظاليم ولكن دخولها في عالم المحترفين فجأة سيظلمها. رأي محايد طالب بتشكيل «لوبي موحد» للتصدي لتكتل شرق القارة المدلج: السعودية تخطط لإجهاض القرار من خلال الثغرات القانونية دبي (الاتحاد) - كشف الدكتور حافظ المدلج عضو لجنة المسابقات وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وعضو رابطة المحترفين السعودية الكثير من الحقائق فيما يتعلق بمعيار الـ33 جولة التي يطالب بها الاتحاد الآسيوي ولجنة الاحتراف اليابانية التي تتابع مدى التزام دول القارة بالمشروع وتمنح النقاط وتضع التصنيفات للدوريات المختلفة على أساس الأكثر التزاما بالمعايير. وأشار المدلج إلى أن تطبيق معيار الـ33 جولة عبر رفع عدد الأندية بدوري المحترفين إلى 18 فريقا أو لعب الموسم بين الـ12 فريقا الحاليين على 3 أدوار، كلاهما حلان ينطويان على الكثير من السلبيات رغم وجود إيجابيات يمكن الحديث عنها بطبيعة الحال. وفيما يتعلق برفع عدد الأندية إلى 18 فريقا، قال: كل نظام سينطوي على سلبيات وإيجابيات ولو تحدثنا عن إيجابيات هذا النظام فإنها تتعلق بإتاحة الفرصة أمام أندية جديدة ولاعبين جدد للظهور والتألق، مما يتيح الفرصة أمام المنتخب للاستفادة من وجوه جديدة لم تكن معروفة، كما ستستفيد الأندية التي ستدخل دوري المحترفين لأنها ستكون مطالبة بتطبيق شروط الاحتراف، ومن المرجح كذلك أن يرتفع عدد المتفرجين لدخول أندية جديدة ستكون لها قاعدتها الجماهيرية. وتابع: أما سلبيات هذا النظام فتتمثل في أنه سيؤدي إلى تراجع المستوى العام لوجود فجوة بين الفرق الأساسية الموجودة وتلك التي ستدخل على عجالة للحاق بالشروط الآسيوية، كما سيتطلب تأسيس أندية هواة دفع مبالغ مادية باهظة وارتفاع كلفة الصرف على نشاط كرة القدم والذي تتحمله الحكومات حتى الآن، إضافة إلى أنه ستكون هناك نسبة كبيرة من زيادة عدد المباريات بالجولة الواحدة التي ستضم 9 مباريات ما يجعل هناك حالة من المبالغة والزيادة غير المقبولة. وأبدى المدلج ميله لتطبيق أسلوب الأدوار الثلاثة كحل أخير في حالة فشل كافة المساعي والجهود لإقناع لجنة الاحتراف والاتحاد الآسيوي بالتنازل عن هذا المعيار لدى دول غرب القارة بشكل عام ودول الخليج المحترفة على وجه التحديد، وهي قطر والإمارات والسعودية، وقال: لعب الموسم على 3 أدوار من شأنه أن يرفع من درجة الندية والإثارة وسيرفع المستوى الفني بصورة كبيرة كما لن يرهق ميزانيات الحكومات في الصرف على أندية جديدة وتعاقدات، إضافة إلى أن هذا الأسلوب غير مطبق في معظم دوريات العالم. وفيما يتعلق بموقف الرابطة السعودية والاتحاد بالمملكة من هذا البند، قال: أعتقد أن السعودية لديها أندية قادرة على الدخول في زمرة المحترفين غير أن التسرع في هذا الأمر لن يفيد بل سيؤدي إلى هزة في المستوى العام بعنف، ولذلك نفكر في أن نرد على الاتحاد الآسيوي عبر استغلال الثغرات القانونية في الشروط المفروضة نفسها، فمثلا يطلب الاتحاد أن تمتلك الأندية المحترفة رخصا تجارية ولكن فتح الباب أمام أندية غير جاهزة يعني أنها لن تستطيع الحصول على التراخيص المطلوبة، ووقتها سنفرض على اللجنة الأمر الواقع بسبب عدم جاهزية عدد كاف من الأندية للانضمام وفق بنود المشروع نفسه. وأشار المدلج إلى أن الاتحاد السعودي تنبه مبكرا لمسألة التحركات الإقليمية والقارية وتشكيل تكتلات وأحلاف وبالفعل تشكلت لجنة العلاقات الدولية التي تركز في الوقت الحالي على التواصل مع أوروبا وأميركا اللاتينية لتطوير الدوري وهو الهدف الأسمى، ولكنها ستتجه قريبا إلى آسيا للبدء في تشكيل تحالفات بدأت عبر التواصل مع قطر والإمارات مؤخرا. وعن تعسف لجنة الاحتراف الآسيوية في تطبيق بنود الاحتراف ما يعني وجود احتمال كبير برفض تلك التحركات أو التصدي لها، قال: يجب على الاتحاد الآسيوي أن تكون لديه مرونة في التعامل مع الدوريات المحترفة وألا يعاند في تطبيق المعايير العشرة، خاصة بندي رفع عدد الجولات والحضور الجماهيري حيث يتمسك الاتحاد الآسيوي بحاجز الـ5 آلاف مشجع للمباراة، وأعتقد أنه يجب النظر بعين الاعتبار لواقع المجتمعات قليلة الكثافة السكانية مثل قطر والإمارات وكلاهما لن تستطيع على الأقل في الوقت الحالي جذب هذا العدد، وعلى الاتحاد الآسيوي أن يتفهم الظروف الخاصة لمجتمعاتنا الخليجية، كما أنه يجب أن يتم توحيد الآراء بيننا للضغط على الاتحاد الآسيوي لمراجعة الشروط بحيث تكون هناك نسبة وتناسب في هذه المعايير. وطالب بأن نقوم بنفس التحركات التي يقومون بها في شرق القارة وأن نشكل تحالفات ونجري اتصالات ونقوم بزيارات لروابط واتحادات مختلفة لنكون جزءا من العملية كلها وألا نكتفي بالمشاهدة من خارج الدائرة فقط، مؤكدا أن تشكيل لوبي قوي هو السبيل لنكون أندادا لغيرنا ويمكننا من التصدي لسيطرة شرق القارة .
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©