الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

توصيات باستراتيجية مشتركة بين المنتجين والمستهلكين للتعامل مع قضايا الطاقة

توصيات باستراتيجية مشتركة بين المنتجين والمستهلكين للتعامل مع قضايا الطاقة
19 نوفمبر 2014 23:05
أبوظبي (الاتحاد) أوصى مؤتمر «الاتجاهات المستقبلية للطاقة.. الابتكار والأسواق والجغرافيا السياسية» الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وعقد تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بضرورة إيجاد استراتيجية مشتركة بين الدول المنتجة للنفط والدول المستهلكة له للتعامل مع قضايا الطاقة لتجنُّب الأزمات في المستقبل، وبناء رؤية عالمية واضحة فيما يتعلق باستخدام مصادر الطاقة التقليدية، خصوصاً مع وجود مصادر غير تقليدية بالنسبة إليها، كالنفط والغاز الصخريَّين، فيما يضع جميع المصادر في سياق تكاملي يخدم أهداف أمن الطاقة العالمية. كما حث المؤتمر، الذي اختتم أعماله أمس، المؤسسات المعنية، وفي مقدمتها منظمة «أوبك» و«الوكالة الدولية للطاقة» ومراكز الدراسات والبحوث وغيرها، بأن تولي اهتماماً خاصاً بقضايا الابتكار والأسواق والجغرافيا السياسية وتأثيرها في أسواق النفط والطاقة، وأن يكون الاستثمار العالمي في مجال الطاقة متناسباً بدقة مع الاحتياجات، لتجنُّب حدوث أزمات في الأسواق مستقبلاً. وفي نهاية المؤتمر أعرب الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في كلمته الختامية للمؤتمر، عن تقديره للتوصيات المهمة التي خرج بها المشاركون، متمنياً أن تجد هذه التوصيات طريقها إلى صانعي القرار، لتترجَم إلى سياسات عملية على أرض الواقع، بهدف تعزيز أمن الطاقة العالمي وبلدان المنطقة عامة، ودولة الإمارات العربية المتحدة بوجه خاص. وتحدث خوسيه ماريا أزنار رئيس الحكومة في مملكة إسبانيا السابق، وأكد في كلمته أنه خلال العقود الماضية اتسع الاهتمام العالمي بقضايا الطاقة، ولم يقتصر هذا الاهتمام على قضايا الاستهلاك والإنتاج فقط، لكن زاد الاهتمام بقضايا البيئة وما يترتب على التوسُّع العالمي في استهلاك الطاقة من آثار، وبالقضايا الجيوسياسية المرتبطة بالطاقة، خصوصاً مع دخول المزيد من اللاعبين في الأسواق، وفي ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، التي دفعت إلى الكثير من التغيرات. وكانت الجلسة الثانية للمؤتمر، التي رأسها الدكتور علي عوض العمودي، كبير مهندسي البيئة في شركة أبوظبي لتكرير النفط (تكرير)، والتي حملت عنوان «الابتكار والتوجُّهات في مصادر الطاقة غير التقليدية والمتجددة»، شهدت تقديم الدكتور أندرو أبلين، أستاذ النفط غير التقليدي في قسم علوم الأرض في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة، ورقة بحثية بعنوان «تقييم دور النفط والغاز غير التقليديين». كما تحدثت الدكتورة ميشيل فوس، كبيرة خبراء اقتصاد الطاقة، مكتب الجيولوجيا في أوستن بالولايات المتحدة الأميركية، عن «طفرة النفط والغاز غير التقليدي في الولايات المتحدة الأميركية وإمكانية استقلال الطاقة»، وتحدث الدكتور مارك ديكين، رئيس مركز المجتمعات المستدامة في جامعة إدنبرة نابيير، بالمملكة المتحدة، عن المدن الذكية وتطبيق التكنولوجيا الجديدة في مجال الطاقة المتجددة». وفي الجلسة الثالثة، التي ترأسها الدكتور سيف الصيعري، الرئيس التنفيذي لقطاع حلول الطاقة، شركة طاقة، بالإمارات، التي عقدت تحت عنوان «التطورات الجيوسياسية البارزة والمنافسة، تحدثت الدكتورة سارا فاخشوري، الرئيس بشركة «إس في بي إنرجي إنترناشيونال» بالولايات المتحدة الأميركية، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «إيران: إمكانية العودة التامة إلى أسواق الطاقة وتأثيراتها المحتملة». وفي الجلسة الرابعة، التي عقدت تحت عنوان «تطورات أسواق الطاقة وتأثيراتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، التي ترأستها الدكتورة سارا فاخشوري، تحدث تيموثي جولد، محلل الطاقة الرئيس، بالوكالة الدولة للطاقة، عن «ديناميات الطاقة العالمية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: التكنولوجيا والاقتصاد والأمن والاستدامة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©