أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على أن جامعة باريس السوربون - أبوظبي، تُمثِّلُ نَموذجاً رائداً، في التعليمِ الدَّوْلِيّ، والتي تُسهِمُ بِجِدِّيَّة، في دَعمِ مجتمعِ المعرفةِ في أبوظبي، وتأكيدِ مكانةِ أبوظبي هذه المدينةِ العزيزة، كمركزٍ عالميٍّ مَرموق، لِلتميُّزِ في التعليم، والبحوث، والتطوير، والبِناء هذه الجامعة، هي أداةٌ فَعّالة، لِلتبادلِ التعليميِّ والثقافيّ، بين فرنسا والإمارات العربيةِ المتحدة، لها دَوْرٌ مُهمٌّ ومَلْحوظ، في تأكيدِ حرصِ الدولتيْن، لِلانفتاحِ على العالَم، والتعاونِ مع الآخَر، والسعيِ المُشترَك، لِتحقيقِ التقدمِ والسلام، في كافةِ ربوعِ العالم».
وأضاف: إنَّ الجامعاتِ في هذا العصر، لها أدوارٌ حاسمة، في تشكيلِ مُستقبلِ الدُّوَلِ والشعوب وعليْها، على سبيلِ الأمثلةِ لا الحَصْر، مسؤوليةَ إعدادِ الطالب إعداداً جَيِّداً، لِمُواجهةِ مُتطلباتِ عالَم مُتَغَيِّر باستمرار، إنّ على هذه الجامعات، مسؤوليةَ الإسهامِ الفاعِل، في تطويرِ المَعارفِ والعلوم عليها كذلك، مسؤوليةُ العملِ الدَّائِبِ والمُستمرّ، لِتطويرِ المجتمع، وتَرشيدِ مسيرةِ العالم.
جاء ذلك خلال حضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، المؤتمر الثامن لرؤساء جامعات الشرق الأوسط«كونفريمو» وذلك بالتعاون مع الوكالة الجامعيّة للفرانكوفونيّة.
عدد اليوم
