فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في ليبيريا أمس في دورة ثانية من انتخابات رئاسية يقاطعها وينستون توبمن الخصم الأول للرئيسة إيلين جونسن سيرليف، غداة تفريق السلطات بعنف تظاهرة معارضين مما أسفر عن سقوط قتيلين. يأتي ذلك فيما دعا الرئيس الامريكي باراك أوباما الليبيريين إلى الإدلاء بأصواتهم قائلا إنها قد تساعد في تعزيز الديمقراطية في بلدهم.
وقال صحفي من وكالة فرانس برس في مونروفيا إن عدد الناخبين كان قليلا عند فتح عدد من المراكز التي زارها، خلافا للصفوف الطويلة التي تشكلت في الدورة الأولى من الاقتراع في 11 أكتوبر.
وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة الليلة قبل الماضية. ومن المتوقع أن تفوز الرئيسة الحالية والحائزة على جائزة نوبل ألين جونسون سيرليف في الانتخابات.
وحصل مرشح المعارضة وينستون توبمان وزميله جورج وايا لاعب كرة القدم الدولي المعتزل على 32,7% من الاصوات في الجولة الأولى مقابل 44 % لجونسون سيرليف.
في غضون ذلك دعا أوباما في بيان أمس “جميع الناخبين الليبيريين من كافة الاتجاهات السياسية على ممارسة حقهم في المشاركة في العملية الديمقراطية”، مضيفا “ينبغي لجميع الليبيريين أن يتمكنوا من ممارسة حقهم دون خوف من عنف أو ترهيب”.
وأضاف أن ليبيريا اتخذت خطوات لترسيخ الديمقراطية منذ أن انتهت الحرب الأهلية في 2003. وشدد “يجب ألا تتعرض تلك المكاسب لانتكاسة من أفراد يسعون إلى تعطيل العملية السياسية”. وناشد أيضا قوات الأمن الليبيرية إظهار ضبط النفس والسماح بالاحتجاج السلمي.
وعشية الانتخابات وقعت اشتباكات وإطلاق نار متقطع في العاصمة الليبيرية مونروفيا مما أسفر عن مقتل شخصين بعدما أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع.
عدد اليوم
