استعادت فصائل المعارضة السورية اليوم الأحد السيطرة على بلدة أم الخلاخيل في ريف حماة وسط سوريا بعد معارك عنيفة مع إرهابيي (داعش).
وقال قائد عسكري في غرفة عمليات دحر الغزاة إن إرهابيي «داعش» استطاعوا الدخول إلى البلدة بعد تنفيذهم هجوماً ليل السبت/ الأحد إلا أن مسلحي الفصائل استعادوا السيطرة على البلدة بعد معارك استمرت لأكثر من 10 ساعات.
وأشار إلى أن عمليات تمشيط تجري في البلدة والمزارع المحيطة بها المتداخلة بين ريفي حماة وادلب.
وكان قائد عسكري قال أمس:إن حوالي 250 مسلحاً من تنظيم «داعش» شنوا هجوماً على بلدة أم الخلاخيل بعد فتح القوات الحكومية ممراً لهم ضمن مناطق سيطرتها بطول حوالي 30 كيلومترًا للوصول إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وذلك بعد معارك وهمية مع القوات الحكومية.