الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

1000 مرشد في «أبوظبي للعلوم»: تفكيك الشوائب بين الأطفال والعلوم

1000 مرشد في «أبوظبي للعلوم»: تفكيك الشوائب بين الأطفال والعلوم
20 نوفمبر 2014 00:47
نسرين درزي (أبوظبي) تتواصل فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أبوظبي للعلوم، التي انطلقت 13 نوفمبر الحالي وتستمر على مدى 10 أيام، بمزيد من مظاهر الترويج المحبب للمواد الأكاديمة الجافة. وكما في كل سنة يتصدر المرشدون العلميون اهتمام الزوار لما يقدمونه من مساعدات وشرح واف عن مفاهيم عمل الأدوات التقنية ووسائل التكنولوجيا على أنها لغة العصر الأوسع انتشارا. أسلوب مبسط ومحفز ويلعب المرشدون العلميون وهم من متطوعي الجامعات والكليات المحلية، دورا بارزا في إنجاح فقرات المهرجان وورش عمله التي ترتكز على التجربة وحسن استخدام القواعد ومحركات البحث. وهم يسعون بكل طاقاتهم وأقصى جهدهم لتفكيك الشوائب التي يمكن أن تقف عائقاً بين الزوار من الأطفال والبرامج العلمية المطروحة ضمن المهرجان، ما يعزز شغفهم بالعلوم وتطبيقاتها. وفي الموسم الحالي من «أبوظبي للعلوم» تعاونت لجنة تطوير التكنولوجيا الجهة المنظمة للمهرجان، مع 13 جامعة في الدولة لاختيار أكثر من 1000 مرشد علمي معظمهم من المواطنين، يساهمون في تقديم مختلف الفعاليات بأسلوب مبسط لا يخلو من التحفيز. وينتشر المرشدون من الشباب والبنات في المواقع الثلاثة لـ«أبوظبي للعلوم» والقائمة لهذه السنة في كل من الساحة الشرقية لكورنيش العاصمة وحديقة الحيوانات بمدينة العين وواجهة المجاز المائية في إمارة الشارقة. ويقدم المرشدون العلميون الذين تدربوا على يد خبراء دوليين هذا الاحتفال السنوي بالعلوم على أكمل وجه بأسلوب جذاب يستدعي اهتمام علماء الغد ويدمجهم في عوالم الابتكار اللامتناهية. وتشكل الكفاءات والخبرات التي يكتسبها المرشدون العلميون المشاركون في المهرجان فرصة فريدة يتعلمون من خلالها مهارات عملية تثري مسيرتهم المهنية في المستقبل مثل المهارات القيادية ومهارات التواصل والعمل الجماعي. فرصة ذهبية ويذكر المرشد العلمي المواطن عبيد أحمد الطالب بالمعهد البترولي أنه في كل يوم يقضيه بين الزوار يشعر بالفائدة ويفرح لمشاركته بالمهرجان كفرصة ذهبية قبل دخوله إلى ميدان العمل. ويقول إنه تعلم طرقاً مختلفة للتعامل مع الأطفال على اختلاف شخصياتهم ولاسيما معايير التحدي في مادة الفيزياء. والتي كانت العامل الأساسي في تحفيزه شخصياً على اختيار المسار العلمي بهدف أن يصبح مهندس بترول. ويؤكد زميله المرشد العلمي سلطان ماجد الطالب بالمعهد البترولي، أن مشاركته في المهرجان ساعدته على تعزيز ثقته بنفسه وتحسين أسلوبه في التواصل مع الآخرين. إذ إن «أبوظبي للعلوم» مكنّه من تطبيق ما تعلمه من الكتب. من جهتها توضح المرشدة العلمية رنيم ياسين الطالبة في جامعة أبوظبي، أن المشاركة في المهرجان كانت تجربة رائعة أتاحت لها الفرصة لتعلم مهارات جديدة تختلف في شكلها ومضمونها عما تعلمته في الجامعة. وهي تعتبر أن رؤية الأطفال يتفاعلون وينبهرون بالتجارب العلمية، طريقة مفيدة لتطوير آداء المرشدين من طلبة الجامعات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©