الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«قمة المستقبل» تستعرض استراتيجيات تعزيز حلول الطاقة المستدامة

«قمة المستقبل» تستعرض استراتيجيات تعزيز حلول الطاقة المستدامة
3 يناير 2011 21:15
تستعرض القمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن فعالياتها التي تنتطلق في السابع عشر من يناير الحالي استراتيجيات تعزيز حلول الطاقة المستدامة والمعوقات التي تواجه تبني مصادر الطاقة المتجددة. وأعلنت أمس شركة ريد للمعارض الشرق الأوسط، منظمة الحدث، قائمة المتحدثين الرئيسيين المؤكد مشاركتهم في منتدى الأعمال الخاص بالقمة والذي يقام خلال اليوم الثاني. وستنطلق القمة العالمية لطاقة المستقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة ما بين 17 و20 يناير 2011 برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتستضيفها شركة مصدر، مبادرة أبوظبي المتعددة الأوجه التي تهدف لتطوير تقنيات وحلول الطاقة المتجددة والبديلة وتوظيفها واستخدامها تجارياً. ويمثل منتدى الأعمال عاملاً حيوياً ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011، حيث يستقطب مجموعة من أبرز التنفيذيين من كبريات الشركات العالمية في قطاع الطاقة المستقبلية، بما فيها شركات مثل توتال، شنايدر الكتريك، ألستوم، BP للطاقة البديلة، سنتيك باور، فيستاس، BASF، ودوتشيه لإدارة الأصول. وتتطلع هذه المؤسسات إلى التعامل مع العقبات التي تحول دون تحقيق نجاح كبير لحلول الطاقة المستدامة. ويأتي الاعلان عن المتحدثين في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة وأوروبا زيادة في قدرة الطاقة السنوية المستنبطة من المصادر المتجددة بنحو أكثر من التقليدية. وخلال العام 2009 وللسنة الثانية على التوالي في حينها، وسعت كل من الولايات المتحدة وأوروبا قدراتها من مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية بنحو أكبر من المصادر الطبيعية مثل الفحم والغاز والطاقة النووية وذلك وفقاً للتقريرين اللذين أصدرهما كل من برنامج الأمم المتحدة البيئي وشبكة سياسة الطاقة المتجددة للقرن الحادي والعشرين. وسيتمحور منتدى الأعمال الذي يقام خلال القمة في 18 يناير حول العوامل التي تفعل هذا النمو وقضايا الاستخدام التجاري وكذلك المعوقات الماثلة أمام تبني حلول الطاقة المتجددة. وأشار فريدريك تو، رئيس شركة ريد للمعارض الشرق الأوسط إلى أن قادة الأعمال يمثلون جزءاً محورياً من سلسلة قيمة الطاقة المتجددة، خاصة وإنهم ينظر إليهم على إنهم حلقة الوصل المهمة بين صناع السياسة والمبتكرين في قطاع التقنية من خلال طرح الحلول التجارية الخاصة بمشاريع الطاقة المتجددة ومناقشة تشريعات التشغيل العملية مع السلطات والهيئات المسؤولة لتسريع اعتماد مثل هذه الطاقة النظيفة على الصعيد العالمي. ونوه بأن اعتماد الولايات المتحدة وأوروبا على الطاقة المتجددة لتعزيز احتياجاتها من الطاقة بنحو أكبر من المصادر التقليدية تشكل أخباراً طيبة، خاصة وإنها ستشجع الكثير من الدول الأخرى على حذو ذلك. وسيبدأ منتدى الأعمال بخطاب رئيس الأعمال، ترومان سيمانز، مدير جرين أوردر، الولايات المتحدة وعضو اللجنة التنفيذية السابق لشراكة ميثاق المناخ الأميركية والرئيس التنفيذي لإئتلاف الشركات والمؤسسات غير الحكومية التي تعمل مع الكونغرس لإمرار السياسات الفيدرالية المتعلقة بالمناخ. وسيتطرق سيمانز إلى الكيفية التي يمكن لقطاع الأعمال المساعدة في تطوير وتحقيق حلول طاقة معقدة وعالية الكفاءة مستقبلاً من خلال الإشارة إلى الفرص في الأسواق الجديدة التي تفضل الشراكات الجديدة المبتكرة بين شركات الطاقة وعمالقة قطاع الكيمياويات والبنوك العالمية والمختصين في تقنية المعلومات لتطوير مقاربات شاملة. وفي معرض تعليقه على المشاركة في منتدى الأعمال خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، أشار ترومان سيمانز إلى الفرص الكبيرة المتاحة حالياً لقادة الأعمال والمسؤولين الحكوميين والمؤسسات المدنية للعمل معاً للتعامل مع تحديات الطاقة والبيئة المعقدة من خلال الابتكار الذي لا يقتصر على التقنية، بل يتضمن إرساء نماذج جديدة من الأعمال وأنماط حديثة من التعاون بين القطاعين العام والخاص. وأوضح أن الابتكار ينطوي على تغيير عميق للعديد من الحكومات والشركات من خلال إعادة نمط الترابط الداخلي والعمل على تعزيز أواصر العلاقات على الصعيد الخارجي. وتبدأ جلسة النقاش التي تحمل عنوان “قادة الأعمال في قطاع الطاقة المتجددة- أفكار من مجموعة التنفيذيين” مجموعة من أبرز رؤساء الأعمال، بمن فيهم أندرو بيب، المدير إداري التجاري، سنتيك باور، الولايات المتحدة، وفيلب بويسو، رئيس قسم النفط والغاز في توتال، فرنسا، وديتليف انجل، الرئيس التنفيذي العالمي، فيستاس، الدنمارك، وفيلب جوبيرت، نائب الرئيس التنفيذي، الستوم، فرنسا، وتيلمان كراج، رئيس كيمياويات البناء، BASF، ألمانيا، وكاترينا لاندس، الرئيس التنفيذي، BPللطاقة البديلة، المملكة المتحدة. كما تشمل رينيه املوفت، الرئيس التنفيذي لـ“سينمنز للطاقة المتجددة”، ألمانيا، وآرتم فولينت، نائب المدير العام الأول، إي إن+ جروب، روسيا، وفرانك ووترز، مدير إدارة، مصدر للطاقة، الإمارات. وتعقب جلسة الحور الرئيسية خلال منتدى الأعمال جلسات عديدة ودروس رئيسية حول مواضيع مختلفة مثل المدن الخضراء والنقل الإلكتروني، وطاقة الرياح، والمباني الخضراء وكيفية تسخير الشركات لسياسات الطاقة الدولية لتفعيل النمو. وتضم قائمة أبرز رؤساء الجلسات ستيفن سوير، الأمين العام لمجلس طاقة الرياح العالمي، حيث سيرأس جلسة “ما التالي على صعيد قطاع الرياح؟”، وبيير لوينج، نائب رئيس تخطيط الانتاج وأعمال الانبعاث الصفري من شركة نيسان الدولية، حيث سيرأس جلسة “النقل الإلكتروني- على الخط الفاصل في اعتماد هذه التقنيات”. ويشارك ودان فيرمير، المدير التنفيذي لمركز الطاقة والتطوير والبيئة العالمية في جامعة ديوك، حيث سيرأس جلسة “المدن الخضراء: التخطيط والبنية التحتية للمجتمعات المستدامة”، ونوبو تانكا، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية حيث سيتحدث في موضوع “سياسة الطاقة العالمية- كيفية تنفيذ السياسة في الدول النامية والمتطورة.” ويعقب تو بالقول إن القمة العالمية لطاقة المستقبل تعد الحدث الوحيد الذي يجمع تحت مظلته صناع القرار ورجال الأعمال من القطاعين العام والخاص. وأشار إلى أن انعقاد منتدى الأعمال في اليوم الثاني من القمة يتيح فرصة مثالية لصناع القرار ورجال الأعمال على العمل معاً لإيجاد الحلول المستقبلية لمشكلات الطاقة حالياً. يشار إلى أن القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011، والتي تحمل شعار “توفير حلول طاقة المستقبل”، ستشهد إقامة مؤتمر على مدى أربعة أيام إضافة إلى معرض للطاقة العالمية المستقبلية والبيئة. ويستقطب الحدث أكثر من 600 شركة ومؤسسة تمثل 40 دولة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©