الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

9,3 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية

9,3 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية
6 نوفمبر 2013 00:41
نيويورك (وكالات) - قدرت الأمم المتحدة عدد السوريين الذين باتوا بحاجة للمساعدات نظراً لاستمرار الأزمة المندلعة في بلادهم منذ مارس 2011، بحوالي 9 ملايين و300 ألف شخص أي حوالي 40% من السكان في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، مقابل مقابل 6,8 ملايين في سبتمبر الماضي. وعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة استمعوا خلالها إلى إفادة عن الوضع الإنساني في سوريا من منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة فاليري آموس. وبعد الاجتماع قالت أماندا بيت المتحدثة باسم آموس، إن الوضع الإنساني في سوريا يواصل تدهوره بشكل سريع. وأضافت بيت في حديث إلى للصحفيين إن عدد الأشخاص الذين نقدر أنهم محتاجون للمساعدة الإنسانية في سوريا قد ارتفع إلى نحو 9 ملايين و300 ألف شخص، بينهم 6 ملايين و500 ألف مشردون بعيداً عن ديارهم داخل سوريا، مقابل 4,25 مليون في سبتمبر الماضي. ويبلغ عدد سكان سوريا حوالي 23 مليون نسمة. كما حذرت آموس من أن عدد اللاجئين السوريين سيرتفع إلى 3 ملايين بنهاية السنة الحالية. وتابعت بيت «نيابة عن مجتمع العمل الإنساني تواصل وكيلة الأمين العام فاليري آموس، قائلة «ما زال الوضع الإنساني في سوريا يتدهور سريعاً وبشكل يتعذرإيقافه»، مطالبة مجلس الأمن بتقديم المساعدة واستخدام نفوذه على الأطراف التي يمكن أن تضمن حماية المدنيين والمنشآت المدنية، والممر الآمن للعاملين في المجال الطبي والإمدادات، ووصول المساعدات الإنسانية دون إعاقات. وشددت على أن استمرار تواصل المجلس أمر حيوي لترجمة الدعوات التي يتضمنها بيانه الرئاسي، الصادر في الثاني من أكتوبر المنصرم، إلى أفعال ذات مغزى على الأرض. وتأتي مناشدة آموس لمجلس الأمن عقب تعهد الحكومة السورية أمس الأول، بضمان توصيل اللقاحات والمعونات الإنسانية إلى شتى أنحاء البلاد بعد تفشي شلل الأطفال بمنطقة دير الزور شمال شرق البلاد وتحذيرات من انتشار سوء التغذية في مناطق تخضع لحصار الجيش السوري النظامي. وكانت آموس طالبت مجلس الأمن الشهر الماضي باتخاذ إجراء أقوى لتوصيل المساعدات الضرورية للغاية إلى سوريا حيث لم يتلق ملايين المحتاجين أي مساعدات منذ قرابة عام. وأدى العنف والإجراءات البيروقراطية المبالغ فيها إلى إبطاء توصيل المساعدات الإنسانية إلى حد كبير في سوريا. وبعد أشهر من المحادثات، وافق المجلس مطلع أكتوبر الماضي، على بيان غير ملزم يدعو إلى زيادة وصول المساعدات الإنسانية. وشكت آموس من أن البيان ليس له تأثير يذكر على الأرض. ويقول دبلوماسيون غربيون إنهم يريدون من مجلس الأمن الموافقة على قرار ملزم قانوناً لكنهم يخشون من أن تستخدم موسكو حق الاعتراض «الفيتو» لمنع الموافقة عليه، في ضوء رفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رفض في السابق إمكانية إصدار قرار ملزم قانوناً بشأن دخول المساعدات إلى سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©