9 نوفمبر 2011 22:35
احتفل سياسيون كوبيون وأميركيون بافتتاح حانة همنجواي، في حدث مميز وبدعوات محصورة للحانة الجديدة التي تستضيفها العاصمة الأميركية واشنطن. وجاءت الحفلة كفعالية نموذجية في واشنطن.
وبعد سلسلة من الخطب، اقتيد الضيوف إلى الجزء الخلفي من الغرفة، للخوض في تجربة مختلفة تماماً.إنها حانة همنجواي، الكاتب الأميركي الذي جعل من كوبا وطناً له.
بلاط الأرضية غطي بالخزف، فيما تتدلى من السقف مراوح خشبية.
وليست الحانة ربحية، اذ لا يحق لها تقاضي ثمن المشروبات التي تقدمها، إلا أن السفارة معفية من الحظر التجاري في الولايات المتحدة والذي يمنع استيراد منتجات من الدولة الكوبية الشيوعية.
والهدف من الحانة ليس التمهيد لتسهيلات تجارية كوبية ـ أميركية. اذ ان محور الأمسية كان إرنست همنجواي، الذي وصفته جنيفر فيليبس، حفيدة رئيس تحرير دورية “همنجواي”، بأنه “جسر ثقافي”. وفيليبس هي شريكة مؤسسة لمنظمة فينكا فيجيا المكرسة للحفاظ على منزل همنجواي في كوبا. وتحدثت السيدة قبيل افتتاح الحانة، مذكرة بأن الكاتب الراحل هو إرث وطني للدولتين.
عدد اليوم
