الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التوتر يسود القدس والاحتلال يمضي في خطط الاستيطان

التوتر يسود القدس والاحتلال يمضي في خطط الاستيطان
20 نوفمبر 2014 00:20
عبدالرحيم الريماوي، وكالات (عواصم) صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التبعة لبلدية الاحتلال في القدس أمس على خطة لإقامة 78 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين اليهود في القدس الشرقية المحتلة، فيما فجرت قوات إسرائيلية في بلدة سلوان جنوب المدينة منزل عائلة شاب مقدسي قتلته الشرطة الإسرائلية بعدما قتل شخصين دهساً في حادث مرور. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اللجنة وافقت بأغلبية 4 أعضاء مقابل رفض ممثل حزب «ميرتس» الإسرائيلي المعارض على بناء 50 وحدة سكنية في مستوطنة «هار حوما» جنوب القدس و28 وحدة سكنية في مستوطنة «راموت» شمال المدينة. وفي سلوان، نسفت قوات من وجيش الاحتلال بمتفجرات قبل الفجر منزل عائلة عبد الرحمن الشلودي (21 عاماً)، الذي استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية يوم 32 أكتوبر الماضي، بعدما دهس عدداً من المارة بمركبته عند محطة ترام في القدس، ما أسفر عن مصرع رضيع أميركي وسائحة إكوادرية وجرح 7 أشخاص، وذلك تنفيذاً لأوامر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بهدم منازل منفذي الهجمات. واستمر التوتر الشديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين غداة استشهاد فلسطينيين برصاص شرطة الاحتلال بعدما قتل 4 حاخامات يهود وشرطياً إسرائيلياً درزياً داخل كنيس في دير ياسين بالقدس الغربية. وفتح مستوطن متطرف النار من مسدس على شبان فلسطينيين بدعوى محاولتهم إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على سيارته خلال مرورها بالقرب من بلدة الرام بين القدس ورام الله. هرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي الى البلدة وقامت بإطلاق الرصاص المعدني المغلق بالمطاط قنابل الغاز المسيل للدموع على شبان تصدوا لها. وأصيب عشرات الطلبة والشبان الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الجيش الإسرائيلي على معبر مخيم شعفاط وحاجز قرية عناتا شمال شرق القدس. و أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة إزالة كل أشكال التوتر المؤدي إلى ازدياد العنف، ومن أهمها وقف اقتحامات المستوطنين المتكررة المسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال. وأوضح خلال استقباله ممثل الاتحاد الأوروبي لدىفلسطين جون جات راتر في رام الله، أن الجانب الفلسطيني حريص على تهدئة الأوضاع، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات عمان الأخيرة، والحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى منذ عام 1967.في المقابل، كرر نتنياهو الليلة قبل الماضية اتهام القياديين الفلسطينيين بالتحريض على العنف ودعا الإسرائيليين إلى الهدوء واعداً إياهم برد عنيف على الهجوم. وقال قفي كلمة بثها التليفزيون الإسرائيلي: «إن إسرائيل تتعرض لموجة إرهابية. نحن في ذروة هجوم إرهابي مستمر يتركز على القدس»، وأضاف هذا المساء، أمرت بهدم منازل (عائلتي) الفلسطينيين اللذين نفذا هذه المجزرة، وتسريع هدم منازل من نفذوا هجمات سابقة». وتابع «أيهاالإسرائيليون، أدعوكم إلى توخي اقصى الحذر واحترام القانون لأننا سنقوم كأمة بتصفية الحسابات مع كل الإرهابيين ومع من يرسلونهم وأثبتنا أننا سنفعل ذلك. لكن لا يجوز لأحد أن ينفذ القانون بنفسه حتى وإن كانت النفوس غاضبة والدماء تغلي. سنزيد التعزيزات ونشدد العقوبات على أي أشخاص أو منظمات يشاركون في التحريض». استطرد قائلاً: «إن حماس والحركة الإاسلامية والسلطة الفلسطينية تقوم بحملة تشهير لا تنتهي ضد دولة إسرائيل. يقولون ان إليهود يدنسون جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف)، ويقولون إننا نخطط لتدمير الأماكن المقدسة هناك ونعتزم تغيير شعائر الصلاة هناك». هذه كلها أكاذيب كلفت ثمناً غالياً جداً، واليوم أُضيف ضحايا جدد بسبب هذا التشهير الدموي المجنون».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©