الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طريق المواهب.. والاحتراف

طريق المواهب.. والاحتراف
9 نوفمبر 2011 22:41
الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي على موعد مع مناسبة سينمائية مهمة، وهي مرور عشر سنوات على انطلاق “مسابقة أفلام من الإمارات”، هذه المسابقة التي تبلورت ملامحها وتشكلت طموحاتها في أروقة وردهات وصالات المجمع الثقافي بأبوظبي في العام 2001. كانت هذه المسابقة الوليدة أقرب في بداياتها إلى التجمع الحميمي المحتضن لمجموعة من المواهب السينمائية الشابة التي قدمت تلمساتها البصرية المبكرة، وتجاربها الأولى كي تعبر عن هاجس خاص لصياغة فيلم شخصي ومستقل، وعرضه على جمهور هو الآخر مختلف، ومكوّن من سينمائيين شبان، منهم الهواة، ومنهم الطلبة، ومنهم من درس السينما في معاهد وجامعات خارج الدولة، ووجد في المسابقة المكان المناسب لترجمة المعارف الفنية والتقنية التي اكتسبها. تأسس هيكل المسابقة وإطارها العام على يد الشاعر والمخرج السينمائي مسعود أمرالله آل علي، وبمساهمة مجموعة من المبدعين الذين ضخوا أفكارهم ورؤاهم في البنية الأساسية لمشروع المسابقة كي تضمن نجاحها وتقف بثبات على قدميها، وكي تخلق ومنذ تلك اللحظة التاريخية المفارقة شرارة الفعل السينمائي المساهم والمنتج والإيجابي، بعد أن كان هذا الفعل قبل المسابقة متمحورا في التلقي السلبي لا أكثر، ومشاهدة ما تعرضه صالات السينما الترفيهية، مع وجود بعض التجارب الشخصية النادرة والمتفرقة والمشتتة التي قدمهما مخرجون إماراتيون وتبخرت من الذاكرة التوثيقية، ومن الأرشيف البصري الذي لم ينتبه إليه أحد. صنعت المسابقة حراكا فنيا مختلفا وجديدا في المكان، وتسلل وميضها الأليف بخفة وهدوء إلى المشهد المحلي، واستطاعت أن تصيغ شكلا وقواما وكيانا خاصا بها، يعي مفهوم النمط المتعدد للسينما، واتجاهاتها المختلفة مثل: الفيلم الروائي القصير، والفيلم الوثائقي والفيلم التجريبي، وأفلام التحريك، وغيرها من الأنماط الفيلمية، في وقت كان فيه مفهوم السينما غائبا أو محصورا في نطاق ضيق وأحادي روجت له السينما الروائية الطويلة السائدة. اشتغال حقيقي قدمت المسابقة خلال هذه السنوات العشر، أسماء كثيرة، ومواهب لامعة، وأفلاما واعدة، وأخرى متواضعة، ولم تكن المسابقة في سنواتها الأولى مهمومة بنوعية الأفلام أو انتقاء أفضلها، ولكنها استوعبت كل التجارب وبمختلف مستوياتها، فساهمت بقصد أو بدونه في غربلة الأفلام والنتاجات التي قدمتها هذه الأسماء، وبشكل تدريجي، حيث واصل البعض رهانه وتحديه الشخصي للاستمرار في هذا الحقل الصعب والفاتن في ذات الوقت، بينما انسحب آخرون وتواروا عن المشهد السينمائي بعد اقتناعهم بأن حيازة لقب (فنان سينمائي) ليست بالأمر السهل وليست صنيع حماس لحظي ينشأ أثناء التعامل مع الكاميرا كيفما اتفق، ذلك أن السينما تحتاج لعدة كافية من المرجعية الثقافية، والبحث المتواصل، والمشاهدة المتعمقة، والشغل الحقيقي، كي يمكن لهاوي السينما التعامل مع مناخ مختلف في المستقبل، مناخ يقوم على موهبة متأججة وحس احترافي وتعامل ذكي مع مفهوم صناعة السينما وقواعدها وشروطها قبل وبعد تنفيذ الفيلم. وتزامنا مع مرور عشر سنوات على عمر المسابقة، التقى “الاتحاد الثقافي” بمجموعة من السينمائيين الإماراتيين والخليجين الذين شاركوا مؤخراً في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة، والذين تنافسوا على جوائز (مسابقة أفلام من الإمارات) التي جاءت لتكمل نسيج البرامج والمسابقات الدولية العديدة في المهرجان. تضمن التحقيق البحث في آلية المسابقة وكيفية تطويرها، واستشراف مستقبلها وتأكيد حضورها في ظل وجود ثلاثة مهرجانات كبيرة في الدولة وهي مهرجان أبوظبي الدولي، ومهرجان دبي الدولي، ومهرجان الخليج الذي يقام في دبي أيضا، كما تطرق التحقيق للبرامج التنظيمية والمنافذ المبتكرة التي يمكن لها أن ترسخ وجود ودور المسابقة، وتعمل على خلق جيل جديد من السينمائيين، بشكل يضمن نجاح واستمرارية هذه المسابقة الطموحة وذات الخصوصية المحلية والخليجية المتناغمة والمنسجمة. الجابري: معنى الأرقام بداية تحدث مدير مسابقة أفلام من الإمارات المخرج علي الجابري عن جديد الدورة العاشرة من عمر المسابقة وعن آليات تطويرها في المستقبل حيث أشار إلى أن طلبات المشاركة في فروع المسابقة المختلفة فاقت توقعات القائمين عليها، حيث وصلت هذه الطلبات إلى الرقم 177 وهو رقم ـ كما قال الجابري ـ يحمل دلالات وإشارات قوية حول تواصل الفعل السينمائي في المكان، ومنوها في ذات الوقت إلى أن الأرقام الكبيرة لا تعنى بالضرورة ضمان الجودة لجميع الأفلام المتقدمة للمسابقة، ومن هنا ـ كما أشار ـ تم فرز هذه الأفلام وانتقاء أفضلها وأكثرها نضجا للمشاركة في المسابقة الرسمية والتي وصلت إلى 45 فيلما، وذلك كي لا تتحول المسابقة إلى حقل للتجارب، ومحاباة للكم على حساب النوع ، فمرور عشر سنوات ـ كما أكد الجابري ـ كاف كي يكون الفيلم الأجدر بالمشاركة هو صاحب الأولية في التنافس القوي والحقيقي على الجوائز المرصودة. وفي سؤال حول طغيان أفلام الطلبة على مجمل ما هو معروض في المسابقة هذا العام قال الجابري: “إن الاهتمام المتزايد بتدريس تقنيات الإخراج التلفزيوني والسينمائي في كليات الإعلام بجامعات الدولة ـ وخصوصاً في جامعات ومعاهد أبوظبي التعليمية ـ أفرز العديد من المشاريع الفيلمية التي اشتغل عليها الطالبات والطلبة، ومن هنا كان لزاما علينا أن نستقطب الكم الكبير من هذه النتاجات وأن نحتضن المواهب الشابة التي يمكن أن تقدم تجارب لافتة في المستقبل، مع الانتباه لنقطة مهمة تتمثل في ضرورة تواصل الطالب بعد تخرجه مع عالم الفن السابع انتاجاً وتلقياً، حتى لا تضيع جهوده وجهودنا سدى”. شغف السينما وعن الطرق والوسائل والآليات التنظيمية التي تضعها إدارة المسابقة كي تضمن استثمار هذه الجهود وتنمية مهارات الطلبة وترغيبهم أكثر في العمل السينمائي، أشار الجابري إلى أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومن ضمنها إدارة المسابقة تعمل وضمن خطة طويلة المدى على تنظيم ورش تخصصية في حقول السينما المختلفة مثل كتابة السيناريو، والإخراج، والمونتاج، والتصوير وغيرها من المعارف والتقنيات التي تنمى وتغذى الوعي السينمائي لدى الطلبة والهواة الشغوفين بإنتاج الأفلام. وأضاف الجابري: “بالإضافة إلى هذه الورش، قمنا وأثناء المهرجان بصنع حلقة وصل بين المخرجين الإماراتيين والخليجيين وبين صناع الأفلام المشاركين في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، وهذا الاتصال والاحتكاك مع تجارب عالمية ومن خلال المشاهدة والنقاش والحوار مع مخرجين أتوا من شرق العالم وغربه، سوف يختصر على مخرجينا ومن دون شك، الكثير من المعارف والدروس النظرية التي يمكن أن يتلقوها في محاضرة أو ندوة أو درس تعليمي”. ومن المفاجآت الجميلة التي أعلن عنها الجابري أثناء اللقاء هو تخصيص إدارة المسابقة لصندوق دعم مستقل للأفلام الإماراتية والخليجية، وهذا الدعم الخاص والموجّه لهذه الفئة من الأفلام ـ وكما أشار الجابري ـ سوف تساهم وبقوة في تحفيز المخرجين الذين يملكون مشاريع رصينة ومبشرة على نقل هذه المشاريع إلى أرض الواقع وتنفيذها دون خوف أو قلق من مصادر التمويل والدعم المادي والتقني. جو تنافسي من جانبه تحدث المخرج الإماراتي ياسر النيادي الذي شارك في المسابقة بفيلمه الروائي القصير: “ أحلام بالأرز” الذي شاركته في إخراج الفيلم المخرجة هناء الشاطري، مشيرا إلى أن مشاركته الثالثة في مسابقة أفلام من الإمارات، تؤكد على أن هذه المسابقة مهمة للمخرجين الإماراتيين خصوصاً على صعيد التواصل مع التجارب الأخرى والدخول في جو تنافسي يخلق بدوره مزيدا من التحدي الشخصي لتقديم ما هو أفضل وأكثر تميزا مقارنة بالأفلام المشاركة. وفي سؤال عن رأيه في مسابقة الدورة الحالية قياسا بالدورات السابقة، أشار النيادي إلى وجود تطور في نوعية الأفلام المختارة، سواء من ناحية التقنيات المستخدمة في تنفيذ هذه الأفلام أو من ناحية المواضيع الجريئة المطروحة فيها. وعبر النيادي عن رغبته في اتساع خريطة الإنتاج السينمائي في المنطقة من خلال هذه التجمعات والمناسبات المهمة، خصوصا مع وجود جهات ممولة كانت مفتقدة في السنوات السابقة، وأكد النيادي أن مصادر التمويل هذه سوف تساهم في إثراء وتعزيز المشاركات القادمة في المسابقة وفي المهرجانات الأخرى داخل وخارج الدولة. وعن المعوقات التي ما زالت تؤثر على ظهور كم أكبر من الأفلام الجيدة التي تحقق الشروط القياسية للفيلم القصير أو الوثائقي، أشار النيادي إلى وجود مشكلة مزمنة متمثلة في النص أو السيناريو الموائم لجو الفيلم القصير، وكذلك في طرق الإعداد والبحث عندما يتعلق الأمر بالفيلم الوثائقي مثلا، ولتخطي هذه المشكلة، أوضح النيادي أن الموضوع متعلق بثقافة عامة يجب أن تشجع وتهيئ المناخ المناسب لولادة كاتب سيناريو موهوب، أو باحث متمكن. وأضاف بأن تنظيم الورش التخصصية واستحداث برامج متعلقة بالكتابة يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلة. أسئلة المستقبل بدوره وصف المخرج القطري مهدى علي المشارك في المسابقة بفيلم “الخليج حبيبي” المسابقة بأنها فرصة ذهبية للتعرف على تجارب زملائه المخرجين في الإمارات ودول الخليج المجاورة، منوها في ذات الوقت إلى أن الفيلم الجيد أو المتميز ما زال نادرا وما زال الاعتناء ببنية ومكونات الفيلم مفقودا في معظم المشاركات، وأرجع مهدي الأسباب إلى استعجال المخرجين الشبان في اقتحام هذا المجال دون أن يكونوا على دراية أو وعي بالشروط الأساسية لصناعة الفيلم. وفي سؤال حول أهمية وجود وتنظيم هذه المسابقات في منطقة ما زالت تفتقد لثقافة سينمائية متجذرة، أوضح مهدي أنه يمكن تجاوز أخطاء البدايات ولكن إصرار بعض المخرجين على البقاء في منطقة واحدة وتكرار ما قدموه في السابق، يعنى وجود حلقة مفقودة لدى هؤلاء المخرجين، والمهرجانات والمسابقات، كما قال مهدي: “ليست وظيفتها تعليم المخرج كيفية صناعة الفيلم، ولكنها تحتضن فيلمه وتعرضه على الجمهور، وعلى المخرج أن يشتغل على نفسه، وأن يضحي، ويسافر ويتعلم ويلتحق بالمعاهد السينمائية في الخارج، حتى يحوز على صفة احترافية تمكنه من إثبات موهبته وتوجيه حماسه وأفكاره ورؤاه في الاتجاه الصحيح”. أما المخرج الإماراتي أحمد زين فأشار إلى أن مسابقة أفلام من الإمارات ستظل لها مكانة خاصة لدى المخرجين الإماراتيين والخليجيين لأنها احتضنتهم في بداياتهم المبكرة، وأوصلت صوتهم وصورتهم إلى الجمهور، وإلى مهرجانات كثيرة في الداخل والخارج. واستطرد أحمد زين : “أتمنى أن تستحدث المسابقة برامج وفعاليات جديدة ومبتكرة، حتى تحقق لنفسها نوعاً من الجاذبية والخصوصية، في ظل وجود مهرجانات ومسابقات عديدة في المكان، كما أتمنى وجود نوع من تنسيق بين إدارة المسابقة، وبين إدارة مهرجان دبي، ومهرجان الخليج، حتى يتم توزيع الأفلام الإماراتية والخليجية، بشكل متوازن بينها، وحتى لا يتكرر عرض الأفلام، لأن الجمهور السينمائي دائما ما يبحث عن الجديد والمختلف فيما تقدمه هذه المهرجانات”. ونوه أحمد زين المشارك بفيلمه: “عتمة” إلى أن الفيلم الروائي الطويل ما زال غائباً عن مسابقة أفلام من الإمارات، وحان الوقت ـ كما أشار ـ إلى أن تعمل إدارة المسابقة على البحث في أسباب هذا الغياب وإيجاد حلول مناسبة لتشجيع المخرجين على اقتحام مغامرة إنتاج فيلم روائي طويل، واستكتاب متخصصين في السيناريو من أجل تجاوز مشكلة النص التي تعتبر المعوق الأكبر في ظهور كم جيد ومناسب من الأفلام الطويلة في الإمارات. وأخيرا تحدث المخرج الإماراتي حمد صغران المشارك بفيلمه الوثائقي: “إقرب” عن انطباعاته حول المسابقة مشيرا إلى أفلام الطلبة كانت مميزة في هذه الدورة الحالية مقارنة بالدورات السابقة، وأكد على أن هؤلاء الطلبة هم القاعدة الأساسية التي يمكن للسينما الإماراتية أن تعتمد عليها كي يستمر ألقها وتوهجها في المستقبل. وتمنى صغران أن تهتم إدارة المسابقة بالأفلام الوثائقية وأن تنظم ورشا ودورات في كيفية صنع فيلم وثائقي جيد ومتماسك، خصوصاً فيما يتعلق بالمادة البحثية وبتكنيك الإخراج وبالشروط الخاصة للفيلم الوثائقي التي تختلف كليا عن شروط الأفلام الروائية. وعبر صغران عن تفاؤله بمستقبل السينما في الإمارات، خصوصاً مع وجود تنافس قوي بين السينمائيين، وظهور أسماء جديدة ليس على مستوى الإخراج السينمائي وحسب، وإنما على مستوى الكتابة والسينوغرافيا والتقنيات الأخرى كالمونتاج والتصوير والمكساج، وشبه صغران هؤلاء الموهوبين بأنهم يمثلون النواة القوية والمبشرة للسينما الإماراتية في السنوات القادمة. «العدوى» أكثر أفلام الرعب العام الحالي بدأت دور العرض في العالم العربي تعرض فيلم “العدوى” الذي يدور حول ظهور وتطور فيروس جديد في العالم، رغم أن أعراضه تتشابه مع نزلات البرد لكنه يقتل حامله في غضون أيام. ومع انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم، يحاول المجتمع الطبي احتواءه وإيجاد العلاج والسيطرة على الهلع الذي أصاب الكرة الأرضية، في الوقت نفسه يحاول سكان الأرض البقاء على قيد الحياة في مجتمع يتهاوى ويتحطم. أخرج الفيلم ستيفن سودربيرغ الذي حصل على أوسكار أفضل مخرج عن فيلم الدراما Traffic ويعتبر سودربيرج واحداً من أكثر المخرجين تنوعاً، فلقد أخرج العديد من الأفلام المختلفة، من الأعمال الدرامية مثل Erin Brockovich إلى أفلام الكوميديا السوداء مثل The Informant، ولكن من أشهر ما أخرج هي سلسلة أفلام Ocean’s ذات الأجزاء الثلاثة. استقبل الفيلم منذ إصداره في الولايات المتحدة بنجاح باهر، حيث اعتبره النقاد نجاحاً آخر للمخرج، واعتبروه واحداً من أكثر الأفلام رعباً لهذا العام. الأطفال في أفلام عيد الأضحى المصرية انتظر رواد السينما المصريون عددا من الأفلام التي أعلن عن عرضها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لكنهم شاهدوا بدلا منها أفلاما أخرى. فقد خرج فيلم “عمر وسلمى 3” ، للمغني تامر حسني، من قائمة الأفلام المعروضة ليحل محله فيلم “أمن دولت” للمطرب حمادة هلال، مع بقاء الأفلام الثلاثة الأخرى المقرر عرضها كما هي. ولم يكن من المقرر عرض فيلم “أمن دولت” في العيد لعدم اكتمال مراحل إنتاجه، لكن تغير الوضع فجأة ليتم طرحه بدور العرض اعتمادا على كون الأفلام المعروضة لا تضم أي فيلم للأطفال. وأقامت شركة “نيو سينشري”، المنتجة للفيلم احتفالا بمناسبة بدء عرض الفيلم في مقر الشركة، بحضور أبطاله ومعظمهم من الأطفال مع الممثلة شيرين عادل والمؤلف نادر صلاح الدين والمخرج أكرم فريد، بينما غاب الأبطال حمادة هلال وسامي مغاوري وأحمد حلاوة. تدور أحداث “أمن دولت” حول ضابط شاب في جهاز أمن الدولة تسند إليه مهمة تأمين عدد من الأطفال وأمهم، مما ينشأ عنه الكثير من المواقف الكوميدية من خلال العديد من المقالب التي يفعلها الأطفال في الضابط. يتضمن الفيلم 3 أغنيات لبطله حمادة هلال، هي “طول ما تخيل” كلمات طاهر كامل وألحان حمادة هلال وتوزيع أحمد عادل، و”جوانا حاجات” كلمات محمد البوغة وألحان شادي حسن وتوزيع شريف الوسيمي، و”عيشلك يومين” كلمات مالك عادل وألحان محمد عبدالمنعم. واحتفل صناع فيلم “كف القمر” للمخرج خالد يوسف بعرضه التجاري الأول، بحضور عدد كبير من النجوم والمثقفين إضافة إلى أبطال العمل خالد صالح ووفاء عامر وغادة عبد الرازق وصبري فواز وهيثم زكي والسورية جومانا مراد والأردني ياسر المصري ومؤلفه ناصر عبدالرحمن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©