عبدالله عامر (أبوظبي)
اكتسبت رياضة سباقات الهجن أهمية خاصة لدى العديد من الملاك في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي رغم اختلاف المسميات والسلالات، وكانت بدايات «الأولين» مع الفئات المحلية، ولكن البعض فضل المهجنة.
واكتسبت المطايا مع وجودها اللافت في شبه الجزيرة العربية مسميات عدة، منها «الحزمية» التي تتميز بوفرة الحليب والوبر الأسود، وهي لا تصلح للسباقات، وهنالك «المحلية» ذات اللونين الأحمر والأشقر وتشتهر بخفتها وقلة لحمها، وهو ما أعطاها ميزة السرعة في ميادين السباقات.
أما النوع الثالث الذي تعددت مسمياته فقدم من السودان الشقيق ويتميز باللون الأبيض والطول الفارع، ومع بداية السباق سعى ملاك الهجن لتحقيق المعادلة بالبحث عن المطية التي تتميز بالسرعة والخفة التي تتجمع في سلالات عدة عرفها أبناء الإمارات منذ القدم، فعنصر السرعة يتوفر في غالبية السلالات المحلية، وتبرز معها أسماء معينة حققت العديد من الإنجازات في ميادين السباق.
وقال خليفة عبدالله النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة، إن أساس السلالات في المختبر هي «جبار المختبر» و«الطياري»، حيث حرصت المجموعة على التنوع في الفترة الأخيرة لتوفير السلالات كافة في شبه الجزيرة العربية أمام المزايدين من جهة ومن يرغب في الإنتاج من جهة أخرى وكان أشهرها شاهين وصوغان والمهجنة التي أنتجت منها سلالات عديدة. وتابع «ملاك الهجن في الدولة يركزون على سلالة «جبار» خصوصاً أنهم يبحثون عن أبنائه الذين سجلوا وجودهم من خلال العديد من الإنجازات في ميادين الهجن بتحقيقهم للرموز». وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة أن الثقافة الخاصة بالأنساب واختيار المطية لدى الملاك في عالم الهجن زادت، خصوصاً أننا لاحظنا أنهم يبحثون عن الأفضل من السلالات عن طريق إنتاج أجيال جديدة سيكون لها الشأن الكبير في المستقبل القريب، خصوصاً الطياري الذي يتصدر الجيل الجديد في الإنتاج والإنجازات.
وعن المجموعة العلمية، قال النعيمي، إن عدد حالات اللقاحات الفعلية في الموسم الماضي بلغ 1200، وإن العديد من الملاك يسعون لامتلاك سلالة من الأب والأم لتصبح الأمهات لديهم ويحتفظون بها، وأوضح أن المختبر يسعى لتأسيس جيل جديد تكون له الكلمة الأعلى في القريب العاجل، خصوصاً أنه يختصر الوقت على الباحثين عن الإنتاج بنسبة تصل إلى خمسين في المئة من الوقت اللازم لتكوين جيل جديد.
من ناحيته، قال سعيد عامر البرطماني محلل السباقات، إن هجن السباقات تنتمي إلى جميع السلالات من خلال تنوع زمول الإنتاج والنتائج التي تحرزها في المهرجانات. وأوضح أن هناك بعض السلالات برزت بشكل لافت في الفترة الأخيرة مع اختفاء البعض منها من المشهد التنافسي إلا ما ندر. واسترجع البرطماني تاريخ السباقات إلى عقدين من الزمان، فقال: تواجدت سلالات متميزة مثل ظبيان وصوغان كان لها حضور متميز مع اعتبارها الخيار الأول لملاك الهجن، ويكفي فخراً أن أشهر المطايا على مستوى الخليج وهي الطيارة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وكانت من السلالة الصوغانية، ويمثلها في الوقت الحالي مياس وأبناؤه.
وقال «سلالة المسك تفرعت من خلال شاهين بعير سمو الشيخ حمدان بن راشد وخديدات الشيبة، لتتفرع مجموعة من الشواهين كان أبرزها شاهين الكليلي وظل مشهوراً وأبناؤه من سلالات خديدات، أما عن انتشار السلالة الشاهينية فأوضح أن النتائج أسهمت في إبراز المهجنة منها وهي الطاير ونجد والمتحد». وتابع «البعير عويان يعتبر أساس السلالة الهملولية التي تعتبر من طلائع السلالات المحلية والتي تم تهجينها وخروج جبار المختبر وأبنائه غازي وناصي، بصفة عامة فإن أسلوب الركض في الميادين يختلف من سلالة إلى أخرى فتجد سلالة صوغان وظبيان وهملول غالباً ما يكون لها أسلوب ثابت مع التسلل من المراكز المتأخرة إلى المقدمة وتحدث التغيير إلا ما ندر منها، أمام سلالة الشاهينية والمهجنة فهي تندفع مع قابلية لزيادة السرعة حسب تعليمات المضمر ولها وُجود في كل المسافات التي تشارك بها».
أجندة الأسبوع
ميدان الوثبة – سويحان – مدينة زايد
6 – 7 نوفمبر سباقات تأهيل سن الكبار
ميدان المرموم
8 – 9 نوفمبر تمييز سن الصغار
10 - 11 نوفمبر تأهيل الصغار
الميادين الفرعية
6– 5 نوفمبر تأهيل سن الصغار
ميدان الشيحانية – دولة قطر
4 – 5 – 6 – 7 نوفمبر تأهيل الصغار السباق المحلي الخامس
العامري: «هملول وصوغان» أصحاب إنجازات
أبوظبي (الاتحاد)
أكد عبدالله عبيد بالحلوس العامري أن سلالة جبار تتصدر مشهد سباقات الهجن في الفترة الأخيرة، موضحاً أنه يمتلك زمولاً من إنتاج المختبر، ويعتبر أحد أبناء جبار وأمه «الساعة»، وهي صاحبة إنجازات فخرج الإنتاج منها بشكل متميز، سواء الجعدان أو الأبكار، حيث تم بيع البعض منهن بعد أن حققن الإنجازات في السباقات التي اشتركن بها. وقال «هذه السلالة أصبحت الرئيسة لديهم مع عدم إغفال سلالات أخرى مثل شاهين وهملول وصوغان، والتي لها الكثير من الإنجازات، سواء في الماضي أو الحاضر، وستستمر في المستقبل بإذن الله». وتابع «اعتماد ملاك الهجن في الفترة الأخيرة على سلالات من إنتاج المختبر مثل جبار أسهم في تحقيق نتائج مميزة في آخر ثلاث سنوات وهي ما يبحث عنه ملاك الهجن عند رغبتهم في بيع الحلال»، موضحاً أن هذه السلالة أثبتت قوتها في جميع الفئات ابتداءً من الحقايق إلى الحول والزمول بعكس بعض السلالات التي ربما تقل عند كبر سنها، موضحاً أن اختلاف المواصفات بين السلالات المحلية والمهجنة يأتي من جهة الأم، وذلك من خلال الألوان الفاتحة للمهجنات بعكس المحليات.
بروفايل
«معزز» لهجن الرئاسة حقق العديد من الإنجازات، أبرزها الخنجر الذهبي للزمول في ختامي الشحانية 29 يناير الماضي بعد أن قطع مسافة الـ 8 كلم بتوقيت وقدره 12:44:69 وينحدر «معزز» من نسل الأب مياس والأم شاهين سعود وانتقلت ملكيته إلى هجن الرئاسة من الشيبة علي السبوسي.
أفضل توقيت في أسبوع
الميدان المطية السن المالك التوقيت المسافة
الوثبة «الشاهينية» إيذاع هجن الرئاسة والمضمر 7:27:06 5 كلم
راشد محمد بالسم المنصوري
الوثبة «شواهين» إيذاع سالم محمد عبدالله السويدي 7:40:5 5 كلم
الوثبة «شواهين» لقايا هجن الرئاسة والمضمر 5:53:9 4 كلم
محمود محمد الوهيبي
الوثبة «رعود» لقايا حسن أحمد العامري 5:52:0 4 كلم
المرموم «أسرار» لقايا محمد حمد العامري 6:02:04 4كلم
المرموم «الماهر» حقايق راشد علي مفتاح الشامسي 4:31:1 3 كلم
الشيحانية «الجذابة» حول وزمول علي عبدالله يحيى 9:40:64 6 كلم
الوثبة مفجر حقايق جاسم حمد الزرع ي 4:18:5 3 كم
الشيحانية «الهام» الثناي ا عبدالله مبارك الخليفي 9:34:9 6 كلم.
عدد اليوم
