الرياض (الاتحاد)
شهد مركز الملك فهد الثقافي بالرياض احتفالية رائعة لنجوم الخليج، وذلك بحضور الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، إضافة إلى رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في كأس الخليج «خليجي 22»، وعدد كبير من المكرمين على مستوى دول الخليج ممن أثروا الحركة الرياضية، وساهموا في تطويرها، وكذلك عدد كبير من المدعوين ورجال الإعلام في ليلة جميلة، تغنى فيها الجميع، واستعادوا ذكريات الزمن الجميل للرياضة الخليجية.
اختلط الماضي بالحاضر في هذه الاحتفالية، لتؤكد كذلك التلاحم الموجود بين أبناء المنطقة التي يجمعها هدف واحد، ولعل «الأوبريت» الغنائي الجميل الذي أحياه ثلاثي الفن الخليجي، الإماراتي حسين الجسمي والسعودي رابح صقر والقطري فهد الكبيسي، الذي حمل عنوان «خليجنا أحلى البلاد»، والتناغم الكبير مع الحضور في المسرح الكبير يؤكد قوة هذا التلاحم.
بدأ الحفل بأوبريت «خليجنا أحلى البلاد»، الذي كتب كلماته الشاعر عبدالله أبوراس، الذي استطاع من خلاله أن يسطر تلاحم دول الخليج منذ القدم، مع استعراض أبرز المنجزات التنموية في دول المجلس.
وعقب هذا الحفل، تم تكريم أبناء الخليج ممن كانت لهم إسهامات في دورات الخليج العربي، وساهموا في إبرازها من خلال مشاركاتهم وحضورهم، ومن السعودية تم تكريم الحكم الدولي السعودي عبدالرحمن الدهام، والدكتور صالح بن ناصر ومنصور الخضيري، ومن الإمارات اللاعب الدولي إسماعيل مطر والإداري محمد عبيد حماد والمدرب مهدي علي، والإعلامي عبدالله إبراهيم، والحكم الدولي السابق محمد عمر، ومن مملكة البحرين، الإعلامي ماجد سلطان والحكم الدولي إبراهيم الدولي والمدرب سلمان شريده واللاعب الدولي خالد شويعر، والدكتور عبدالرحمن سيار.
ومن العراق، تم تكريم الإداري طارق أحمد، والنجم السابق حسين سعيد، واسم المدرب الراحل عمو بابا، وهادي عبدالله، والحكم الدولي سامي ناجي، ومن سلطنة عمان رئيس اتحاد عمان الأسبق سعود الرواحي، وخالد المسكني، وخميس البلوشي، وسليم الحجري، والدكتور مسعود الريامي، وحمد الموسوي، واللاعب محمد ربيع، ومن قطر اللاعب الدولي السابق منصور مفتاح، والإعلامي محمد عبدالله المالكي، ومن الكويت اللاعب حمد الصالح، والإعلامي مرزوق العجمي، والدكتور عبدالمجيد البناي، ومن اليمن معاذ الخميس، واللاعب الدولي السابق علي النونو، والحكم الدولي أحمد قايد، وخالد صالح وعبدالله الثريا.
من جانبه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن العرس الخليجي قائم دائماً، وأن لقاء قادة الخليج قبل أيام قليلة في العاصمة الرياض توج بهذه اللحمة الوطنية العظيمة.
وقال: «لقاء الأحبة لتجسيد جميع ما نملك في دول الخليج قاطبة، وأردنا استغلال هذه الفرصة في الرياض خلال هذا الفرح العظيم لنعبر عن بعض شعورنا الأخوي العائلي فيما بيننا، كأبناء خليج واحد، وفي بطولة الخليج بفرقها الثمانية دائماً وأبداً جميعهم فائزون». وأضاف: «أشكر جميع الأخوة الذين حضروا المباريات، وشجعوا المنتخبات في الرياض، والذين شاركوا في الأنشطة المصاحبة الفلكلورية والتراثية والثقافية، وغيرها من الفعاليات التي صاحبت البطولة، ونرحب بهم جميعاً ونشكرهم على التواجد بيننا في هذا العرس الخليجي، الذي يتكرر كل سنتين، ونتمنى أن يكون كل سنة، لكننا مع أصحاب الشأن، ونأمل أن تصبح البطولة مثل الأولمبياد كما اقترح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل».
وتابع: «الجمهور الفائز في البطولة هو الجمهور اليمني الذي أبدع بمشاركاته القيمة، ولكن الجميع شارك من جميع أقطار الخليج، وكما أكدت، فإن الجميع فائز في هذه البطولة، وسنفرح بأي منتخب يصعد ويتوج باللقب».
السركال:لفتة طيبة
من رجال المملكة
الرياض (الاتحاد)
وصف يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، الاحتفال الذي نظمته اللجنة العليا لخليجي 22 أمس الأول، بأنه لفتة طيبة وبادرة مميزة من أبناء ورجال المملكة العربية السعودية، وتستحق الثناء.
وثمن السركال تشريف الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الاحتفال، وقال: «أشكر للجنة المنظمة العليا للبطولة حرصهم على تكريم الرعيل الأول ومن يواصلون العطاء على مستوى الرياضة الخليجية، وهو أمر ليس بالجديد على قياداتنا بالالتفات لمن أخلص في العمل والعطاء»، معرباً عن أمله في استمرار البطولة الخليجية في ذات الأجواء الودية، وأن تشهد النسخ المقبلة من البطولة المزيد من التكريم للرياضيين.
تمنى أن تكتمل الفرحة باللقب
مهدي علي:فخور بالتكريم على أرض الرياض
الرياض (الاتحاد)
أبدى المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني سعادته بتكريمه، وذلك بصفته بطل « خليجي 21 » في البحرين، ولفت مهدي إلى أن ما تحقق من إنجاز للكرة الإماراتية خلال الدورة السابقة، تم بجهد أفراد الجهازين الفني والإداري وجميع اللاعبين، حيث العمل الجماعي الذي كان كلمة السر.
وأوضح أن هذا التكريم جاء في وقته، حيث المنافسة على أشدها في خليجي 22، ويقف منتخبنا أمام مفترق طرق في البطولة، وهو عازم على الاستمرار في المنافسة حتى الدور النهائي.
قال: «أشعر بالفخر والسعادة لهذا التكريم، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن جماهيرنا أيضاً خلال البطولة الحالية، لاسيما وأن المنتخب وصل لمرحلة بات معها مطالبا بالاستمرار في المنافسة بشكل عام خلال البطولة».
وتابع: «أشكر اللجنة العليا المنظمة للبطولة التي تقام على أرض حبيبة هي أرض المملكة، ونحن هنا بين أهلنا وفي دارنا، والتكريم أثلج صدورنا جميعاً».
وأشار مدرب منتخبنا الوطني إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من الجهد والعرق بشكل عام في البطولة، لاسيما أن «الأبيض» مقبل على تحديات كبيرة، خاصة كأس آسيا، التي تقام في يناير المقبل بأستراليا. وقال: «اليوم تم تكريمنا على إنجاز مضى، وبالنسبة لنا أصبح في التاريخ، بينما هدفنا الآن هو إضافة لقب جديد للأبيض، والفوز بخليجي 22، ليكون خير إنجاز إلى جانب التكريم حتى تكتمل الفرحة الإماراتية».
عبيد حماد:
تقدير لجميع الإداريين
الرياض (الاتحاد)
وجه محمد عبيد حماد، المشرف على المنتخب الوطني الأول تحية وتقديرا إلى اللجنة العليا المنظمة لـ « خليجي 22 » على حفاوة الاستقبال الذي يحظى به جميع أبناء الخليج بالمملكة. وقال: «فخور بهذا التكريم من الأشقاء في المملكة، وهو يزيد الدفعة المعنوية والثقة لاستكمال المشوار». وأضاف: «بهذا التكريم أمثل شريحة كبيرة من الإداريين في الكرة الإماراتية، وأتمنى أن نحصد كأس الخليج، التي تعتبر هي الأهم، وقد وصلنا لمفترق الطرق أمام العراق اليوم، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق».
إسماعيل مطر:أهدي التكريم لجميع لاعبي «الأبيض»
الرياض (الاتحاد)
وصف يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، الاحتفال الذي نظمته اللجنة العليا لخليجي 22 أمس الأول، بأنه لفتة طيبة وبادرة مميزة من أبناء ورجال المملكة العربية السعودية، وتستحق الثناء. وثمن السركال تشريف الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الاحتفال.
وقال: «أشكر للجنة المنظمة العليا للبطولة حرصهم على تكريم الرعيل الأول ومن يواصلون العطاء على مستوى الرياضة الخليجية، وهو أمر ليس بالجديد على قياداتنا بالالتفات لمن أخلص في العمل والعطاء».
معرباً عن أمله في استمرار البطولة الخليجية في ذات الأجواء الودية وأن تشهد النسخ المقبلة من البطولة المزيد من التكريم للرياضيين.
أشاد بالأجواء الاستثنائية الرائعة
البوسعيدي:المنتخب العُماني لم يهدد بالانسحاب
الرياض (الاتحاد)
ذكر خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن أجواء بطولة خليجي 22، استثنائية في ظل الجهود الكبيرة المبذولة من قبل قيادات الرياضة السعودية، واللجنة العليا المنظمة.
ورأى أن أوبريت خليجي 22 والذي قدم خلال حفل التكريم أمس الأول بمشاركة مجموعة من الفنانين هو عمل فني رائع يعكس لحمة الشعب الخليجي.
وبعيداً عن أجوا الاحتفالية، أبدى البوسعيدي انزعاجه من خبر تهديد الاتحاد العماني بالانسحاب من البطولة.
وقال: «الخبر عارٍ من الصحة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن الاتحاد العماني يفكر في ذلك، ويهمنا في المقام الأول نجاح البطولة والمشاركة في العرس الخليجي، والاتحاد العماني لم يعترض أو يحتج إطلاقاً لدى اللجنة المنظمة للبطولة، وكل ما تم هو إجرءات تنظيمية وإدارية وفقاً للوائح البطولة، ونحيي جهود كل المسؤولين في اللجان المنظمة لللبطولة».
وطالب رئيس الاتحاد العماني بضرورة وضع حد لظاهرة ترويج الشائعات، وأخذ الحقائق من مصدرها الحقيقي، مؤكداً أن عمان داعم للبطولة ويطالب بتطويرها، وتابع متحدثاً عن حظوظ منتخب بلاده: «سعيد بالمستوى الذي قدمه المنتخب في مباراة الجولة الثانية، والذي يعكس تطور الفريق.
وقال: «رغم أننا لم نوفق في التسجيل، وخسرنا نقطتين ثمينتين أمام العراق، يبقى أملنا كبيراً في أن يواصل الشباب الأداء على ذات المستوى في مباراة اليوم أمام الكويت، وأن يتوجوا جهودهم بتحقيق فوز يقود المنتخب إلى الدور نصف النهائي».
أحمد عيد: بطولات الخليج فرصة للتواصل
الرياض (الاتحاد)
أكد أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن دورة الخليج دورة تواصل ومحبة وإخاء، مبيناً أن هذا التواصل عندما يكون نابعاً من القلب ترى الجميل في هذه المناسبة. وقال: «هناك وحدة رياضية تواصلت من خلال وجود أعلى شخصية رياضية في منطقة الرياض، الذي يمثل خادم الحرمين الشريفين في هذه المنطقة، ورأينا كيف عبر الأوبريت عن الأشقاء الثمانية، وهم حصيلة لأشقاء آخرين في المنطقة العربية، والجميع كان سعيداً وتفاعل خاصة أن على هامش الأوبريت تم تكريم بعض الرواد، الذين ساهموا في البطولة عبر تاريخها، وأشكر جميع الاتحادات التي رشحت أبناءها لهذه المناسبة، وسيكون هذا التكريم من الإيجابيات التي سنتبعها في الدورات المقبلة».
ترويسة
عبر منصور مفتاح عن سعادته الغامرة بالتكريم، وقال: «شعرنا بأن هناك من يقدر الجهد الكبير الذي بذلناه في الماضي، خاصة وأننا كنا جزءاً من التاريخ».
محمد ربيع: مبادرة أكدت أننا في الذاكرة
الرياض (الاتحاد)
أشاد النجم العماني السابق الكبير محمد ربيع بالمبادرة، التي تم فيها تكريم هذه الأجيال والعمالقة في رياضة الخليج من لاعبين ومدربين وإداريين وحكام وإعلاميين، لتؤكد على أن من سيعمل سيجد التكريم المعنوي المناسب.
وقال: «هي حافز كبير تؤكد أننا ما زلنا في الذاكرة، وهي فخر كبير لي كلاعب، وأهدي هذا التكريم إلى الجيل الذهبي، الذي شارك معنا في تطوير وتنمية الرياضة في هذه المنطقة الغالية علينا جميعاً، والتي تجمعنا تحت شعار وحب واحد».
أكد أن «خليجي 22 » تنتظر مولد النجم
حسين سعيد:المستوى لا يؤهل للمنافسة بكأس آسيا
الرياض (الاتحاد)
وجه حسين سعيد رئيس اتحاد الكرة العراقي السابق الشكر إلى اللجنة المنظمة على دعوته للتكريم، وقال: «بطولات الخليج صنعت نجوماً كثيرة ونحن أحد اللاعبين الذين استفادوا من الدورات السابقة، وهناك أجيال كثيرة ظهرت في البطولة وكانت لها بصمة متوقعة، ويأتي التكريم ليجمع النجوم القدامى الذين يشعرون بالفخر والاعتزاز أنهم ما زالوا في دائرة اهتمام المسؤولين عن دورات الخليج.
وأضاف أن «خليجي 22 » جاءت في توقيت جيد، خاصة أن هناك 9 منتخبات عربية تشارك في نهائيات كأس آسيا بأستراليا 2015، من بينها 7 منتخبات تشارك في كأس الخليج، والتي تعد فرصة ذهبية لاحتكاك قوي وتصحيح الأخطاء، قبل أن يدخل المعترك القاري، وإن كانت المنافسة على اللقب الآسيوي صعبة في ظل المستويات التي قدمتها المنتخبات من الجولة الأولى حتى الآن أي بعد 8 مباريات، وليس أمام هذه المنتخبات سوى تصحيح الأخطاء في الدورة واللعب مباريات ودية قوية قبل السفر إلى أستراليا.
وأضاف أنه من الطبيعي أن نجد منتخبات خليجية في الدور الثاني لكأس آسيا، ولكن كم عدد المنتخبات التي تنافس على اللقب مع اليابان وكوريا وأستراليا، وعلى المدربين إعادة حساباتهم قبل نهائيات آسيا، مؤكداً أن الدورة تختلف عن أية بطولة أخرى.
وأشار إلى أن المدربين مع منتخبات الخليج يخشون الإقالة، وبالتالي ما شهدناه حتى الآن ما هو إلا تكتيك دفاعي وعقم هجومي وهذه الطريقة تقتل النجوم، والدليل أنه لم يظهر نجم واحد في الدورة حتى الآن، والأهم أن عدد الأهداف تراجع بشكل ملحوظ، وأنه لا يوجد لاعب سجل هدفين سوى علي مبخوت لاعب الإمارات، بسبب قلة الأهداف.
وأوضح أن النظام القديم للبطولة كان أفضل بكثير من النظام الحالي، نظراً لأن نظام المجموعتين لا يتيح مواجهة بعض المنتخبات مع بعضها وإن كان هذا النظام يتماشى مع الأجندة الدولية والقارية المزدحمة.
واعترف النجم العراقي السابق بغياب المواهب والنجوم عن الدورة وقال: «لم يظهر نجم حتى الآن، وربما يظهر في المباريات المقبلة، وبشكل عام حراس المرمى أفضل بكثير من اللاعبين، وبالتالي هم الأفضل في البطولة حتى الآن».
وتطرق حسين سعيد للحديث عن استضافة «خليجي 23» ، وقال: «القضية ليست في الاستضافة، بل في كيفية رفع الحظر عن الكرة العراقية للعودة إلى استضافة الملاعب لأننا نلعب خارج ملعبنا، وحتى عام 2011، كنا نستضيف المباريات إلى أن جاء الحظر الدولي، وننتظر اجتماع المكتب التنفيذي للفيفا، ولن تكون هناك مشاكل في البصرة في حالة رفع الحظر، وفي حالة استمرار الحظر سنقبل بنقل البطولة إلى الكويت.
عدد اليوم
