دبي (الاتحاد) - ارتفعت الأرباح الصافية لبنك الإمارات للاستثمار بنسبة 111? لتصل إلى 2,8 مليون درهم مقارنة مع 1,3 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي. وبلغت أرباح الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 30,6 مليون درهم، مرتفعة بنسبة 33% عما حققه البنك خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت 23 مليون درهم.وارتفعت ودائع العملاء خلال التسعة أشهر الأولى إلى 1,57 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 96% عن 803,2 مليون درهم كانت قد سُجلت في شهر ديسمبر 2012، كما ارتفعت قيمة الأصول المدارة بصفة الأمانة لدى البنك بنسبة 66% لتبلغ 1,11 مليار درهم، مقارنة بـ 668,8 مليون درهم سجلت في شهر ديسمبر الماضي، فيما نما إجمالي أصول البنك ليصل إلى 2,7 مليار درهم، مرتفعاً بحوالي 48% عما سجله في شهر ديسمبر من عام 2012، والذي بلغ حينها 1.828 مليار درهم.وقال خالد سفري، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات للاستثمار “إنني سعيد بالنتائج القوية التي حققها البنك خلال الربع الثالث من العام الجاري، والتي تعكس قدرة فريق العمل العالية في اجتذاب أصول جديدة والقرارات السليمة التي اتخذها فريقنا المسؤول عن الاستثمار. لقد تحسنت جميع مؤشرات أدائنا ونتوقع استمرارها في التحسن فيما نواصل تركيزنا على تقديم خدمة استثنائية لعملائنا”.وفيما يتعلق بآخر مستجدات أعمال المصرفية الاستثمارية لدى البنك، أوضح سفري أن هنالك عددا من الصفقات المختلفة قيد التنفيذ في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، معرباً عن أمله بإنهاء إحداها، أو اثنتين منها، بحلول نهاية العام الحالي.
وأكد سفري أن هنالك اهتماما متزايدا لدى الأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية في المنطقة والعالم نحو التعامل مع مصارف توفر الأسلوب ذاته الذي يعمل به بنك الإمارات للاستثمار، وذلك من حيث الاستقلالية والتخصص بشكل تام بتقديم الخدمات المصرفية الخاصة التي تتلاءم مع متطلباتهم الفردية.
عدد اليوم
