الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رؤى خليفة.. مساكن للأسر المواطنة تناسب الألفية الجديدة

رؤى خليفة.. مساكن للأسر المواطنة تناسب الألفية الجديدة
3 نوفمبر 2015 01:44
إذا كانت «قوة الأمة تستمد من سلامة البيت»، فإن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حقق الكثير في بلاده، وفي أكثر المناطق حاجة بالعالم. وفي هذا الصدد، يرصد الكتاب، مساهمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في هذه الحقبة، في مشروعات إسكانية ضخمة بالداخل والخارج، وبناء المنازل لملايين الأشخاص في الدول النامية بالعالم. ويؤكد الكتاب أن المرحلة الجديدة من أعمال الإنشاء برؤى سموه قدمت مساكن للأسر الإماراتية تناسب الألفية الجديدة، فيما كانت برامج الإسكان التي انطلقت في سبعينيات القرن الماضي تستهدف تقديم المساكن في وقت كانت غير موجودة فيه البتة. وفي هذا الصدد، تنقل الصفحات عن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان قوله: «كان هذا هدف سموه أن يبدأ مرحلة جديدة من بناء الأحياء السكنية القادرة على تحويل النمط القديم من أعمال التطوير والبناء إلى نموذج عصري من المجتمعات السكانية». وبهذه الرؤى، يشير الكتاب إلى اتساع نطاق برنامج الشيخ زايد للإسكان، وتزايد قوته، شأنه شأن برامج مشابهة في إمارات أخرى. وإذا كانت الحاجة الماسة اقتضت ظهور تلك المساكن في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته، فإن المخططات تناولت استغلال المساحات العامة الملائمة للقرن الحادي والعشرين، يقول الكتاب. ويبدأ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في تنفيذ رؤاه العصرية لمساكن المواطنين، فيطالب بنماذج هندسية للاطلاع عليها بنفسه. وبحسب ما جاء على لسان المستشار الدكتور مانع سعيد العتيبة، كما نقله الكتاب، فإنه أوعز «بعدم الاكتفاء بتشييد المساكن الاجتماعية التي لا تعدو كونها كتل خرسانية تفتقر إلى الطابع والشخصية، حيث كان هدفه تقديم مساكن للأفراد والأسر المحتاجة، وصون كرامتهم بمساكن متميزة وذات تصميم جيد». يقول الكتاب: «كانت التصاميم كثيرة التغير باستمرار، ولكن ولي عهد أبوظبي، حينئذ، مال إلى نفس النماذج الأصلية، انطلاقاً من قناعته بأن حركة المجتمع تتكوّن بصورة عفوية وتلقائية في الأحياء التي تصمم على مقربة من بنية تحتية واجتماعية متينة، وبوجود شبكة أساسية واسعة من المساجد والمدارس، ومتاجر التسوق المحلية، والمصارف والشركات، ومراكز الأحيــاء، فتلـك هي العنـاصر التي تبثّ الحياة في المجتمعات وتساندها». وامتدت فلسفة المرحلة الجديدة من مشروعات الإسكان العامة لمواطني الإمارات من الفجيرة على سواحل المحيط الهندي إلى بلدات وقرى صغيرة في المنطقة الغربية بأبوظبي. وظلت فلسفة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرامية إلى إيجاد «مساكن مجتمعية» حقيقية نافذة حتى يومنا الحالي. ويؤكد الكتاب أن مقاربة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، النموذجية في تحسين مشروع الفلاح السكني التقليدي، اعتمدت على تنفيذ تطوير عمراني وفق مخطط رئيسي مدروس لقطعة أرض مساحتها 12,5 مليون متر مربع في الجانب الشرقي لمطار أبوظبي الدولي، يخصص لمواطني دولة الإمارات. السمات الحقيقية لمفهوم الدولة ينقل الكتاب عن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، قوله: «كانت نوعية الإسكان التي قدمتها الحكومة لشعبها من أهم السمات الحقيقية والملموسة لمفهوم الدولة». ويضيف سموه: «ومن واقع خبرتي، فإن تلك كانت من القضايا التي تولى سموه - ومن قبله الشيخ زايد - إدارتها، وها أنذا اليوم أجتمع بمواطنين يقولون لي إنهم يقطنون في بيوت كانت مجرد حلم لهم قبل عقدين أو ثلاثة من الزمن». ويورد الكتاب مسألة الحصول على مسكن كحق إنساني في المادة الـ 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ش
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©