الإمارات تتبرع بـ26,4 مليون درهم لصناديق الأمم المتحدة الإنمائية

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تبرعها بـ26,4 مليون درهم (سبعة ملايين ومئة وأربعة وتسعين ألف دولار أميركي) لعدد من صناديق وبرامج الأمم المتحدة الإنمائية لعام 2012. جاء ذلك خلال بيان تبرعات الدولة الذي أدلى به السفير أحمد عبدالرحمن الجرمن المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة الليلة قبل الماضية، أمام مؤتمر الأمم المتحدة لإعلان تبرعات الدول للأنشطة الإنمائية الدولية لعام 2012 الذي نظمته المنظمة الدولية في مقرها بنيويورك. وأعرب خلال البيان عن تقدير دولة الإمارات للجهود التي تبذلها وكالات ومنظمات وبرامج وصناديق الأمم المتحدة لتوفير أوجه الدعم والمساعدات الإنمائية والإغاثية الإنسانية للشعوب المتضررة، ولا سيما في الدول النامية التي تتفاقم أزماتها نتيجة لتعرضها للصراعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية، وجدد حرص الدولة على تعزيز عمل هذه الوكالات والصناديق والبرامج الدولية، كجزء من استراتيجية سياسة مساعداتها الخارجية الرامية إلى إعانة حكومات الدول النامية على النهوض بالأوضاع الإنمائية والاقتصادية والاجتماعية لشعوبها. وأعرب السفير الجرمن عن أمله في أن تضاعف كافة الدول والمؤسسات الدولية المانحة مساهماتها في هذه الصناديق والبرامج الدولية المهمة لتمكين إداراتها من مواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن تنامي الأوضاع الاقتصادية والمالية الحرجة لعالمنا. وتتوزع قيمة هذا التبرع على صناديق الأمم المتحدة التالية بواقع ثلاثمائة وأربعة وعشرين ألف دولار أميركي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومائتي ألف دولار أميركي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومائة ألف دولار أميركي لصندوق رعاية الطفولة “اليونيسيف” ومائة ألف دولار أميركي لصندوق دعم الملاحة البحرية في مضيق ملقة ومائة ألف دولار أميركي للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي وخمسين ألف دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، وخمسين ألف دولار أميركي للصندوق المركزي لمواجهة حالات الطوارئ وخمسين ألف دولار أميركي للصندوق الاستئماني لدعم أنشطة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وتضمن التبرع أربعين ألف دولار أميركي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وأربعين ألف دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة لدعم بلدان الجنوب وثلاثين ألف دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، وثلاثين ألف دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرق المعاصر، وعشرين ألف دولار أميركي للصندوق الاستئماني لتعزيز مكتب تنسيق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ، وعشرة آلاف دولار أميركي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) وعشرة آلاف دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة للسكان. كما تم تقديم عشرة آلاف دولار أميركي لصندوق برنامج الأمم المتحدة للمراقبة الدولية للمخدرات وعشرة آلاف دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة للتبرعات لصالح الإعاقة، وعشرة آلاف دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب وعشرة آلاف دولار أميركي للصندوق الاستئماني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وكذلك مليون دولار أميركي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وخمسة ملايين دولار أميركي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.